ظاهرة لن تتكرر حتى 2032.. العالم على موعد مع القمر الأزرق العملاق الليلة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تترقب دول العالم ظهور «القمر الأزرق» العملاق الوحيد لهذا العام في السماء ليل الأربعاء الخميس، في مشهد نادر لن يتكرر سوى مرة واحدة في عام 2023 وسيكون القمر على بعد حوالي 357 ألف كيلومتر تقريبًا.
ومن المتوقع ظهور «القمر الأزرق» في تمام الساعة 9:36 مساء اليوم الأربعاء 30 أغسطس/ آب بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي في حدود الساعة 2:35 صباح الخميس 31 أغسطس/ آب بتوقيت غرينتش.
وبشكل عام، يصبح القمر قمرًا عملاقًا عندما يصل إلى النقطة الأقرب إلى الأرض في مداره، والمعروفة باسم الحضيض، على بعد حوالي 363 ألف كيلومتر من كوكبنا، حيث يبدو القمر أكبر بنسبة 7% تقريبًا من البدر العادي.
وعلى الرغم من اسمه، لكن القمر الأزرق لا يحمل أي لون مختلف، حيث سيحتفظ بظله الرمادي المعتاد، لكنه قد يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14 في المئة وأكثر سطوعا بنسبة 30 في المئة من المعتاد.بشكل عام، يحدث القمر الأزرق (بلو مون) كل سنتين أو 3 سنوات. وكان آخر ظهور له في أوت 2021. وفي حالات نادرة، يمكن أن يتكرر مرتين في السنة الواحدة، مثل 2018.
ما هو القمر العملاق؟القمر العملاق هو حدث قمري نادر ومثير للإعجاب، لن تلمحه سوى بضعة مرات في السنة. عندما يحدث ذلك، تمتلئ السماء بقمر مشرق وكبير، من شأنه أن يبهر أي شخص يحدق به.
القمر العملاق هو مزيج من تأثيرين فلكيين مختلفين، وتحديدا عندما يتزامن قمر جديد أو مكتمل مع "نقطة الحضيض القمري"، وهي أقرب نقطة للقمر إلى الأرض في مداره الشهري.
ويجب أن يقترب القمر من 90 بالمئة من أقرب بعد له من الأرض، ليتم تعريفه رسميا على أنه قمر عملاق.
اقرأ أيضاًيهدد حياة البشر.. ظهور القمر الأزرق يضاعف خطورة الإعصار إداليا
غدًا.. العالم على موعد مع ظاهرة "القمر الأزرق العملاق" النادرة
القمر الأزرق.. هكذا سيبدو «البدر» العملاق في سماء مصر يوم الخميس المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمر القمر العملاق ظاهرة القمر العملاق القمر الأزرق القمر الازرق القمر العملاق الأزرق القمر الأزرق العملاق ظاهرة القمر الازرق ظاهرة القمر الأزرق ظاهرة القمر الأزرق العملاق موعد ظهور القمر الأزرق العملاق القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".