2400 مواطن أخفتهم مليشيا الحوثي قسرًا بينهم 133 امرأة خلال 6 سنوات
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
كشفت شبكة حقوقية عن فظائع مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الآلاف من اليمنيين من المختطفين والمخفين قسراً في سجونها، والتي قالت إن المليشيا أخفت 2406 مواطناً قسريا، بينهم 133 امرأة و117 طفلا في 17 محافظة منذ 1 يناير2017م وحتى منتصف العام الجاري 2023م.
جاء ذلك في تقرير حديث للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يصادف الـ 30 من أغسطس من كل عام.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن (32) مختطفاً في سجون المليشيا تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب.
وأفادت أن جرائم الإخفاء القسري توزعت بين (642) جريمة إخفاء قسري بحق فئات عمالية و(189) سياسياً، بالإضافة إلى (279) عسكرياً، و(162) تربوياً و(53) ناشطاً، و(71) طالبًا (88) تاجرًا، و(117) طفلاً، و(118) شخصية اجتماعية، و(31) إعلاميًا، و(39) واعظًا وخطيباً، و(13) أكاديميًا، و(133) امرأة، و (382) لاجئاً أفريقياً و(52) محاميًا، و(37) طبيبًا.
إلى ذلك سجل الفريق الميداني التابع للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (79) حالة وفاة للمختطفين في سجون مليشيا الحوثي و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم إلى المستشفيات.
ووفقاً للتحقيقات التي أجراها الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات فإن المليشيا الحوثية تدير نحو (641) سجناً، منها (237) سجنًا رسميًا والتي احتلتها المليشيا و(128) سجناً سريًا استحدثتها المليشيا الحوثية بعد انقلابها على الشرعية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدلات الطلاق في الثلاث سنوات الأولى من الزواج يثير القلق
كشف الدكتور أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي لمشروع "مودة"، عن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعي بالتصدي لظاهرة الطلاق المتزايدة في المجتمع المصري، وذلك خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة.
وأوضح عبد العزيز، خلال مداخلته ببرنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الوزارة اعتمدت على بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لدراسة حجم الظاهرة، حيث أظهرت إحصائيات عام 2017 تسجيل 198 ألف حالة طلاق سنويًا، بمعدل يومي بلغ 542 حالة.
وأشار إلى أن المشكلة الأكثر خطورة تتمثل في ارتفاع نسب الطلاق خلال الثلاث سنوات الأولى من الزواج، ما يعكس تحديات كبيرة تواجه استقرار العلاقات الزوجية وتتطلب تدخلًا عاجلًا.
وأكد عبد العزيز أن مشروع "مودة" يسعى للحد من هذه الظاهرة من خلال برامج تدريبية وتوعوية موجهة للشباب المقبلين على الزواج، بهدف بناء أسس قوية ومستدامة للحياة الزوجية.