عودة Google Chat بشكل جيد مع Slack وMicrosoft Teams
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كانت جوجل مشغولة بإصدار مجموعة من الإعلانات لتطبيقاتها الإنتاجية المستندة إلى السحابة هذا الأسبوع، والتي تركزت إلى حد كبير على تكامل Duet AI. هناك بعض التحديثات المفيدة الأخرى في الطريق إلى العديد من التطبيقات، بما في ذلك Google Chat.
تتوفر الآن ميزة تجريبية في العديد من خطط Workspace (مع توفر كامل على خريطة الطريق في أوائل العام المقبل) والتي تتيح إمكانية التشغيل التفاعلي للمراسلة بين Chat والخدمات الأخرى بما في ذلك Slack وMicrosoft Teams.
وكتبت جوجل في منشور إعلاني: "نحن نعلم أن التواصل والتعاون يحدث عبر قنوات وأدوات متعددة". "يمكن أن يتسبب هذا في فقدان الرسائل، وعزلة الاتصالات، وتجربة محبطة في مراقبة أدوات الدردشة المتعددة." ويشير إلى أن المؤسسات تحتاج إلى تراخيص Mio لاستخدام هذه الميزة. وفقًا لملف GIF الذي شاركته جوجل، يبدو أنه إذا قمت بتحرير رسالة في أحد التطبيقات المتصلة، فسيتم تكرار التغيير في التطبيقات الأخرى.
وفي الوقت نفسه، أفاد موقع 9to5 Google أن الدردشة ستحصل على دعم للرسائل الصوتية. وهذا سيمكن المستخدمين من "حفظ الكتابة والسماح للمستلمين بسماع نغمة الرسالة وسياقها"، وفقًا لجوجل. من المفترض أن تكون الميزة متاحة في أوائل عام 2024، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت ستكون متاحة في المحادثات الجماعية والرسائل المباشرة الفردية. من غير المؤكد أيضًا ما إذا كان سيكون هناك دعم للنسخ من القفزة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فنوش: اختطاف الوحيشي يعكس تحالفات سياسية ومسلحة في طرابلس
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي عبد الحكيم فنوش أن ما يحدث في المنطقة الغربية، من تحركات وخلافات بين المجموعات المسلحة التي أصبحت أذرعًا لطبقة سياسية، يعكس واقعًا يتجدد كلما تغير المشهد السياسي أو ظهرت إمكانية لتغيير السلطة.
وقال فنوش، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “هذه التحركات ليست جديدة على المنطقة الغربية وطرابلس. نشهد الآن اعتقال الوحيشي، بهدف السيطرة على ملفات النفط وكيفية إدارتها، مع تحريك مجموعات مثل 444 ومجموعات أخرى. ما يلفت الانتباه هو غياب أي تصريح من الجهات التي تدعي تمثيل الحالة الأمنية، فلا أجهزة أمنية، ولا رئيس حكومة، ولا أي جهة توضح من خطف الوحيشي، ولماذا، ومن استلمه”.
وأضاف فنوش: “أرى أن سبب غياب الموقف الرسمي هو انخراط تلك الجهات في الأمر وتورطها في عملية الاختطاف. لو كانت المسألة تتعلق بمجموعة خارجة عن القانون، لتم الإعلان عن إجراءات رسمية للتحقيق والبحث عن مصيره. لكن الصمت يدل على تورط الأطراف الرئيسية في طرابلس. الوحيشي ربما تجاوز حدودًا رسمتها الأطراف السياسية والمجموعات المسلحة الداعمة للدبيبة، ولذلك تم اختطافه”.
وأشار فنوش إلى أن الحادثة كشفت عن غياب إرادة واضحة لتحديد الطرف الخاطف، لأن الأطراف الرئيسية في طرابلس متورطة في الأمر، وبالتالي لن تعلن عن نفسها. وأوضح: “الرجل اختُطف، وهناك جهة أخرجته وتعرف تمامًا مع من تفاوضت. الصمت يعني أن الجهات المعنية ليست مهتمة بمعرفة الخاطف، أو أنها متورطة في الأمر. الثابت أن الشركة التي كانت محط الأبحاث تابعة لرئيس إحدى المجموعات المسلحة داخل طرابلس”.
وأضاف: “لا أستطيع تفهم حالة ارتهان الأطراف الأخرى لما يقوم به الدبيبة والمنفي أو زياد دغيم، وكيف تُحجز مصائرهم لأي قرار يتخذه هؤلاء. الآن، الأطراف الأخرى تخشى أن يقوم الدبيبة أو دغيم أو المنفي بإجراء استفتاء يلغي الأجسام الأخرى، ما يسمح لهم بالانفراد بالسلطة كممثلي الحالة الليبية داخل طرابلس”.
وأشار فنوش إلى أن الأطراف الأخرى تظل مرتهنة للأطراف داخل طرابلس، رغم ثبوت أنها لا تخضع لأي مرجعية ليبية، بل تستند إلى إيرادات خارجية ومكاسب خاصة تسعى لتحقيقها من خلال صفقات مع الخارج لاستباحة ليبيا والسيطرة عليها.
واختتم حديثه بالتشديد على أنه لا يمكن بناء وطن مع أشخاص لا يوجد الوطن في عقولهم، داعيًا الأطراف الأخرى إلى عدم رهن نفسها لما وصفه بـ”أراذل الناس”.