عبد اللهيان: علاقات الصداقة بين سوريا وتركيا لصالح المنطقة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم، الأربعاء، إن علاقات الصداقة بين دمشق وأنقرة هي لصالح البلدين والمنطقة، مؤكدًا على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، بما في ذلك إزاء سوريا وتركيا.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري فيصل المقداد، في دمشق، أدان عبد اللهيان هجمات إسرائيل على مطار حلب والمناطق المدنية في سوريا، مبينًا أن أي اعتداء ستقوم به إسرائيل لن يمر دون ردٍ من قبل دول المنطقة.
وأضاف "عبد اللهيان" في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، "أجرينا مباحثات تناولت مختلف القضايا الثنائية، وفي إطار متابعة الاتفاقيات بين رئيسي البلدين، فإننا نتفق على أن تعقد اللجنة العليا للبلدين اجتماعها في طهران في المستقبل القريب".
وأردف قائلاً: "خلال الاجتماع الرباعي الأخير الذي عُقد بين وزراء خارجية إيران، وتركيا، وسوريا، وروسيا، تم طرح أفكار بشأن إرساء الأمن على الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا، والهواجس الأمنية لدى البلدين".
تركيا تعتزم استئناف الرحلات السياحية إلى سوريا بيان عاجل من تركيا بشأن القبض على 21 إرهابيا في شمال سوريابدوره، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد: "أجرينا مشاورات بشأن التحديات المشتركة التي تواجه البلدين، ونحن نرى أن السياسة العدائية ضد البلدين مستمرة، وقد نرى أن أمريكا توظف مصادرها مثل الإرهاب ضد البلدين، وقد أصبح هذا واضحًا للجميع".
وحول ما يشاع بأن القوات الأمريكية تحركت لإغلاق الحدود السورية - العراقية، أوضح المقداد: "لقد شهدنا، خلال الأيام الماضية، هجومًا على سوريا.. في الأساس يكون تواجدهم لقطع الاتصال بين سوريا والعراق.. لقد حاولوا استغلال الوضع الحالي لتجهيز الجماعات الإرهابية ضد الحكومة السورية".
وزاد بالقول: "نعتقد أن أشقاءنا في العراق استعادوا استقلالهم، ولن يسمحوا بتنفيذ مثل هذه الهجمات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد اللهيان أمير حسين عبد اللهيان أمير عبد اللهيان حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سوريا تركيا عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
من بينها السودان.. مباحثات أميركية إماراتية بشأن قضايا المنطقة
ناقش وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، آخر تطورات جهود وقف القتال في السودان وغزة ولبنان.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، عبر منصة "إكس": "وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحدث مع وزير الخارجية الإماراتي حول الجهود المبذولة لوقف القتال في السودان، وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، ودعم العملية السياسية المدنية. كما ناقشا إنهاء الحرب في غزة والعمل معًا نحو حل دبلوماسي في لبنان".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم ٣.١ ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
والثلاثاء، وافق البرهان على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
يأتي ذلك وسط اتهامات من الجيش السوداني، بدعم الإمارات لقوات الدعم السريع، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت على موقعها الرسمي، أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع "بنّاء" بشأن هدنة لبنان عقد المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكستين، فور وصوله لإسرائيل اجتماعا مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ووصفه بأنه "بناء".وعلى صعيد الحرب في غزة، كان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، إن تدهور الأوضاع يستمر، رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".
وعلى الجانب اللبناني، يواصل الجيش الإسرائيلي توغله البري في الجنوب وضرباته الجوية في مناطق مختلفة على رأسها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت التي تعد المعقل الرئيس لحزب الله.