قال المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، إن أول مكالمة أجراها بعد إصابته كانت لزوجته، لأنه كان حريصا على يخبرها بنفسه، لأنها لو سمعت الخبر من أحد غيره ستظن أنه استشهد وليس مصابا فقط.

وأضاف خلال استضافته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه شارك بعد ذلك في الإشراف القضائي على الانتخابات في 2020، ولكن في مصر الجديدة، وتمنى أن يذهب لسيناء مجددا، لكن حركته كانت صعبة بعد الإصابة بخاصة في صعود السلم.

وأضاف أن عددا كبيرا من القضاة طلبوا الذهاب إلى سيناء في جولة الإعادة في 2015 بدلا من زملائهم الذين استشهدوا، كتعبير عن الأخذ بالثأر.

وأوضح أن فكرة أن القاضي لا يتحكم فيه شيء غير ضميره، ولا يملك سلاحا سوى القلم الرصاص الذي في يده، هذا يؤرق البعض، ويدفعهم لإرهاب القضاة حتى لا يمارسون عملهم أو يؤثرون على قراراتهم.

اقرأ أيضاًالمستشار أمير يعقوب لـ"الشاهد": شمال سيناء كانت من أعلى نسب التصويت في الانتخابات في 2015

المستشار أمير يعقوب لـ"الشاهد": طلبت الإشراف على الانتخابات في العريش لتأكيد سيادة الدولة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الدولة الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد المستشار أمير يعقوب

إقرأ أيضاً:

ورشة في وزارة العدل.. ملفات تتحرك والمطلب الأساسي فك ارتباط القضاة بالسياسة

اول اختبار لوزير العدل عادل نصار تمثل في متابعته الأعتداء على قوات اليونيفيل على طريق المطار واتصاله الفوري بالمدعي العام التمييزي من أجل القيام باللازم وفق المقتضى القانوني . نجح الوزير نصار في مواكبته هذه القضية من خلال القانون والأسراع في المبادرة بوضع الحادثة وما أسفر عنها في الإطار السليم. ولن يتوانى عن متابعة أية قضية تمس الأستقرار في البلاد .

لم يختر الوزير نصار الذي تولى حقيبة العدل من حصة الكتائب العودة إلى مرجعية الحزب الذي اختاره من أجل القيام بواجباته، إنما استند إلى كتاب القانون وهذا مؤشر إلى حراكه المستقبلي ، وهناك توقعات بأن الملفات القضائية التي كانت معلقة أو تباينت حولها الآراء السياسية والحزبية لن تبقى من دون حل ، فزمن عدم الحسم أو توقيف قرار قضائي أو عدم توجيه النيابات العامة ولى.

امسك وزير العدل بزمام أمور وزارته كما هو ظاهر وتوجه نحو الملفات التي بقيت من دون بت . اما حديثه التلفزيوني الأخير عن فك إرتباط القضاة بالأحزاب فدليل على تحضيره لورشة في هذا المجال .

وما ينتظره هو مجموعة قضايا من انفجار مرفأ بيروت مرورا بالتشكيلات الدبلوماسية وصولا إلى مشروع قانون استقلالية القضاء.

وهذه القضايا وردت في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كما في بيان رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير العدل يسعى إلى تحقيقها من دون أي تدخل كما كان يحصل في عهود وزارات العدل السابقة.

وفي المعلومات المتوافرة ل " لبنان ٢٤" أن وزير العزل بدأ بترتيب الملفات التي في عهدة وزارته والاطلاع على بعض التفاصيل حيث أن عملا مكثفا في الانتظار بعدما نالت الحكومة الثقة في المجلس النيابي ولاسيما أنه سيسعى إلى تفعيل التفتيش القضائي وسيتعاون مع القضاة وسيقف إلى جانبهم من أجل تأمين العدالة الصحيحة. وليس مستبعدا أيضا أن يبادر إلى اتخاذ خطوات جريئة تحت عنوان تحسين وتحصين أداء الوزارة، إلا ان المطلوب دعمها من قبل السلطة التنفيذية وهذا هو المأمول.

وفي ملف مرفأ بيروت ، لن يتأخر الوزير نصار في دعم المحقق العدلي القاضي طارق بيطار لأنهاء التحقيقات واصدار قراره، كما ان هناك سلسلة قضايا تتعلق بعمل الوزارة والوزير يتابعها مع الجهات المعنية من ملف السجون والأحكام وغيرها من القضايا ودائما على قاعدة " العمل وفق مقتضيات القانون".

إلى ذلك من المرتقب ووفق المعطيات أيضا أن يستكمل وزير العدل البحث في ملف مشروع قانون استقلالية القضاء الذي ورد في مقدمة خطاب القسم لرئيس الجمهورية ومعلوم أن هذا المشروع استرده وزير العدل السابق هنري خوري ،وبعيدا عن الملاحظات في ما خص كيفية انتخاب أعضاء مجلس القضاء الأعلى الوارد في مشروع القانون فإنه بحد ذاته من شأنه حماية القضاة واستقلاليتهم وهذا في الأصل ما يعني الوزير نصار الذي بدوره أبدى كل التجاوب أيضا لتوقيع التشكيلات القضائية. يعني في اختصار هناك نفضة قضائية بحيث لن يقف الوزير حجر عثرة امام سلوك الملفات طريقها ولن يقبل بأن تنام في الأدراج أو تعلق كرمى عيون أحد.

وعن مشروع قانون استقلالية القضاء، يرى الخبير الدستوري المحامي الأستاذ سعيد مالك ان القانون يمنح العدالة للجميع وهو مشروع أساسي لإستقلالية القضاء، املا في أن يبصر النور قريبا، والأقتراح الذي سحب سابقا كان جيدا .

إصرار وزير العدل على حسم ملفات وزارته وإعطاء كل ذي حق حقه وإنصاف القضاة النزيهين وكف يد التدخل بعمل بعضهم، تقابله حتما الغام خصوصا أن البعض لم يعتد على النهج الجديد حيث الكلمة الفصل لمجموعة قواعد قانونية الدستورية بعيدا عن الضغوطات السياسية والحزبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • الحزب الشيوعي: الدولة عاجزة عن حفظ السيادة وحقوق الشعب
  • الزيارات الميدانية للهيئة الوطنية للانتخابات تصل إلى الفيوم.. لهذا السبب
  • الغرابلي: الدولة المدنية كانت هدفاً وأصبحت شعاراً يكتب في صالات الاحتفالات
  • الحزب الشيوعي: حكومة السوداني عاجزة على الحفاظ على سيادة العراق
  • ورشة في وزارة العدل.. ملفات تتحرك والمطلب الأساسي فك ارتباط القضاة بالسياسة
  • آليات إعلان الشهود في مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • النائب العام يستقبل وزير الدولة للعدل والشؤون الدستورية الصومالي
  • النائب العام يستقبل وزير الدولة للعدل والشؤون الدستورية الصومالي لبحث سبل التعاون القضائي
  • الجمعية العمومية لمجلس الدولة تقر حركة ترقيات واسعة
  • مجلس الدولة يقر حركة ترقيات واسعة تشمل مختلف الدرجات القضائية