شمسان بوست / خاص

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) من ارتفاع حالات سوء التغذية الحاد في ست محافظات يمنية، خلال النصف الثاني من العام الجاري 2023، مع استمرار تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في البلاد.


وقالت اليونيسف، في تقرير حديث: “من المتوقع أن يزداد عدد اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، خلال الفترة من يونيو وحتى ديسمبر 2023، مع بقاء اليمن أحد أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في العالم”.

وأضاف التقرير أنه ورغم تسجيل انخفاض في مستوى انعدام الأمن الغذائي هذا العام مقارنة بعام 2022، لكن “ومع ذلك، فإن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد لا يزال مرتفعاً للغاية ويثير قلقاً كبيراً لدى غالبية السكان في المناطق التي تم تحليلها في التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي (IPC) الأخير والذي تم إجراؤه في المحافظات الجنوبية”.


وأشار إلى أن المناطق الأكثر عرضة لخطر تفاقم سوء التغذية الحاد تتركز في ست محافظات، وهي: “المناطق المنخفضة في أبين، وشبوة، والمناطق المنخفضة جنوب الحديدة، ومدينة تعز والمناطق المنخفضة في المحافظة، والضالع، والمناطق المنخفضة في لحج”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

وزارة التخطيط:إجراء التعداد العام لسكان العراق هدفه تنموي واقتصادي

آخر تحديث: 28 شتنبر 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي،السبت، إن “عملية التعداد قطعت أشواطاً مهمة في عموم المحافظات ومنها كركوك، مع تحقيق نسب انجاز متقدمة في عمليات الترقيم والحصر التي انطلقت في جميع المحافظات في الاول من ايلول الجاري”، مبيناً أن “التعداد السكاني يهدف لرسم خريطة متكاملة لعموم المحافظات، ونسعى للوقوف على عدة نقاط اقتصادية مهمة تمس العراقيين في مجالات الصحة والتعليم والسكن والخدمات”.وأكد ان “كركوك تعتبر ثاني محافظة عراقية في عملية الحصر والترقيم حيث بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الموكلة للفرق الجوالة 70 بالمئة، وهذا دليل على أن هناك رغبة حقيقية لدى المواطن في المشاركة وتحقيق التنمية الاقتصادية وحاجة المناطق للمشاريع وما لها علاقات”.وأضاف الهنداوي بالقول إن “التعداد يوفر معلومات عن المحافظات واحتياجاتها من مختلف الخدمات ويسهم في تحقيق عدالة توزيع الثروات، وفقا للحجم الحقيقي لسكان كل محافظة”، لافتا إلى أن “إجراء التعداد هدفه تنموي واقتصادي”.وكان العراق قد أجرى آخر تعداد سكاني عام 1987، الذي اشتركت فيه جميع المحافظات، تبعه إحصاء عام 1997 الذي أجري دون مشاركة محافظات إقليم كوردستان.وظلت البلاد طيلة السنوات الماضية مُعتمدة على الأرقام الإحصائية التقريبية الصادرة عن مؤسسات ومراكز أبحاث غير رسمية تُعنى بهذا الشأن، قبل أن تصدر تقديرات وزارة التخطيط في عام 2022 بأن عدد سكان العراق بلغ أكثر من 42 مليون نسمة.وتأجل التعداد بسبب مخاوف من تسييسه، وعارضته جماعات عرقية في المناطق المتنازع عليها مثل مدينة كركوك التي يسكنها الكورد والعرب والتركمان وتضم حقولا نفطية كبرى، لأنه قد يكشف عن تركيبة سكانية من شأنها أن تقضي على طموحاتها السياسية.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: سوء التغذية الحاد في اليمن لا يزال يشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان
  • وزارة التخطيط:إجراء التعداد العام لسكان العراق هدفه تنموي واقتصادي
  • من نيويورك.. الأراضي المنخفضة تجدد دعمها للمخطط المغربي في الحكم الذاتي
  • “الصحة العالمية” : الوصول إلى الرعاية الصحية في السودان لايزال مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن
  • “الإمارات للتنمية”يستعرض حلول تمويل الأمن الغذائي في “جلفود جرين وجلفود للتكنولوجيا الزراعية”
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة قضت على أزمة الدواء وضمنت الأمن القومي لصحة للمواطنين
  • وزارة العدل تطلق خدمة التصديق في 10 محافظات جديدة
  • وزارة العدل تطلق خدمة التصديق على المحررات الرسمية في 10 محافظات جديدة
  • وزارة العدل تطلق خدمة التصديق على المحررات الرسمية في 10 محافظات
  • وزارة العدل تطلق خدمة التصديق في عشر محافظات أخرى.. تفاصيل