عضو العفو الرئاسي: لا يوجد صحفي مفرج عنه لم يجد عملا بفضل دعم الشركة المتحدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي أن تجربة الحبس من أصعب وأمر التجارب التي يمر بها الإنسان، لافتا إلى أن لجنة العفو حينما تأسست والتقى أعضاؤها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه الجميع بأهمية تشغيل من يعفو عنهم، وحذر من الاصطدام باللوائح والقوانين، وبناء عليه عقدت جلسة كاملة لمناقشة التحديات التشريعية في هذا الشأن.
وأضاف طارق الخولي خلال لقائه ببرنامج مساء dmc، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قدمت الدعم لعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين بعد العفو عنهم، فلا يوجد صحفي خرج من الحبس ولم يجد فرصة عمل بفضل ودعم من الشركة.
نسبة من المفرج عنهم اللذين انضموا للجنة الدمجوتابع: «لا يوجد إحصاء دقيق أو نسبة معينة من المفرج عنهم الذين انضموا للجنة الدمج، بل هناك خطوط تواصل مع هؤلاء الأشخاص وهناك 3 حالات تم حل مشاكلها وحالات أخرى نعمل عليها حاليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي طارق الخولي
إقرأ أيضاً:
يعيشون في دولة أوروبية.. حقائق صادمة عن الأطفال الأكثر تعاسة عالميا
يعتقد البعض أن الدول الغنية التي تتوفر فيها سُبل الراحة وتشهد تقدما كبيرا في التكنولوجيا، يعيش سكانها سعداء لكن العكس هو ما يحدث في المملكة المتحدة التي يعاني المراهقون والشباب فيها من أعلى نسبة تعاسة في أوروبا، مع مخاوف من زيادة النسبة في السنوات المقبلة، فقد قلت التجمعات العائلية بشكل كبير وجلسات الأصدقاء فضلا عن معاناة الصغار مع التنمر، وأسباب أخرى تجعل بريطانيا ودول المملكة يدخلون ضمن الأكثر تعاسة في القارة العجوز.
تقرير يكشف حقائق صادمة عن أطفال المملكة المتحدةجمعية الأطفال الخيرية في المملكة المتحدة، أجرت تقريرًا عن نسبة رضا الشباب في دول المملكة المتحدة عن حياتهم، وكانت النتيجة هي أن 16.6% من الشباب يشعرون بالتعاسة مع مخاوف من تدهور الصحة النفسية والعقلية للمراهقين والشباب هناك، كما أن هذه النسبة تعادل حوالي واحد من كل ستة أفراد في جميع أنحاء القارة، وفق موقع«euronews».
أسباب زيادة التعاسة في المملكة المتحدةويرجع السبب في زيادة نسبة التعاسة في أوروبا وبشكل خاص في بريطانيا ودول المملكة المتحدة، إلى الحرمان من الطعام الصحي، إذ جاءت «المملكة» في المرتبة الرابعة من حيث الحرمان من الغذاء، إذ وصلت نسبة الأطفال في سن 15 والذين لا يحصلون على وجبات الطعام بسبب نقص المال إلى 11%.
أسباب أخرى أرجعها تقرير الجمعية البريطانية إلى التسبب في تعاس الأطفال منها:
- كثير من الشباب يعاني من أزمة تكاليف المعيشة في المملكة المتحدة والتي تؤثر على فرص الاستمتاع بالتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء أو العائلة وزيادة العزلة والإكتئاب.
- العديد من الأسر في المملكة المتحدة تواجه صعوبات في تحمل تكاليف العطلات والأنشطة لأطفالها، والاحتفالات والمناسبات الخاصة.
- 41% من الأسر لا يستطيعون تحمل تكاليف الرفاهيات.
50% من الأطفال يعانون من نقص المال الذي منعهم من المشاركة في أنشطة مثل التواصل الاجتماعي أو الذهاب إلى الرحلات المدرسية.
- المدرسة تمثل مشكلة كبيرة وتزيد نسبة المراهقين الذين يعانون من التعاسة فيها بسبب عدم الشعور بالانتماء، والتنمر، الذي سجلت المملكة المتحدة ثاني أعلى معدل له في أوروبا، هي بعض القضايا الرئيسية.
من جانبه، قال جاك أونيل، مدير السياسات والشؤون العامة في جمعية الأطفال، لـ «euronews»: «يجب أن تكون المدرسة فرصة للشباب لصنع ذكريات تدوم مدى الحياة، وإيجاد الإلهام، وتكوين صداقات، والحصول على أمل في المستقبل، ولكن لسوء الحظ لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة لبعض الأطفال، ومن الأهمية بمكان ألا نطلق العنان لإمكانات كل طفل فحسب، بل نطلق العنان لسعادتهم أيضًا».