إيران توقف نشاط رباع بعد مصافحته رياضيا إسرائيليا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أوقفت السلطات الإيرانية نشاط لاعب رفع أثقال بعد مصافحته رياضيًا إسرائيليًا خلال مسابقة في بولندا.
وأعلن "اتحاد رفع الأثقال منع الرياضي مصطفى رجائي مدى الحياة من دخول جميع المنشآت الرياضية في البلاد وإقالة رئيس وفد المسابقة حميد صالحينيا"، وفق ما نقلت وكالة إرنا الرسمية للأنباء.
وصافح المخضرم مصطفى رجائي (40 عاما) لاعب رفع الأثقال الإسرائيلي ماكسيم سفيريسكي السبت بعدما وقفا على منصة التتويج في بطولة العالم (الماسترز) في فيليتشكا ببولندا.
ولا تعترف إيراني بالدولة العبرية وتحظر أي اتصال بين الرياضيين الإيرانيين والإسرائيليين.
وبحسب وكالة إرنا، فإن الربّاع مصطفى رجائي "تجاوز الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية" في حين أن الوفد الإيراني "أرسل بدعم من الاتحاد".
اقرأ أيضاً
رفض مواجهة إسرائيلي.. انسحاب لاعب كويتي من بطولة العالم للمبارزة
هذا العضو السابق في المنتخب الوطني مثل بلاده خصوصا في بطولة آسيا لرفع الأثقال عام 2015 في تايلاند.
وفي عام 2021، حثّ المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الرياضيين على عدم مصافحة اللاعبين الإسرائيليين.
وتجنّب الرياضيون الإيرانيون لأعوام مقابلة الإسرائيليين في المنافسة من خلال استبعاد أنفسهم أو تقديمهم شهادات طبية بعدم اللياقة البدنية.
وقد غادر نجم الشطرنج الشاب علي رضا فيروزجا إيران بعدما منعه الاتحاد من اللعب في بطولة العالم عام 2019 خوفا من مواجهة لاعب إسرائيلي. وقد حصل فيروزجا على الجنسية الفرنسية، وصار يمثل هذا البلد في المسابقات الدولية.
على صعيد متصل، أوقف رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش عن العمل الأحد بعد الإعلان عن لقاء سري جمعها بنظيرها الإسرائيلي خلال زيارة إلى روما.
اقرأ أيضاً
لا يتركون بصمات.. فريق تقني إسرائيلي تلاعب بنتائج عشرات الانتخابات حول العالم
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
شهادة أكاديمي إسرائيلي عن أثر المظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم
ما زالت المظاهرات الطلابية في الجامعات العالمية المتضامنة مع الفلسطينيين تترك آثارها السلبية على دولة الاحتلال، ومنها جامعة كولومبيا، التي شهدت محاضراتها حول ما يوصف بـ"الصراع العربي الإسرائيلي" نقاشات حادة بين الطلاب والمحاضرين، ومعالجة الروايات المتضاربة حول ما حدث في سنوات الصراع، بدءا من العام 1948.
آفي شيلون الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "المحاضرات الجامعية في المؤسسات الأكاديمية العالمية تدرس الرواية الإسرائيلية عن حرب 1948 بأنها تؤكد على "حرب الاستقلال" بعد أن عارض الفلسطينيون قرار التقسيم 194 الصادر عن الأمم المتحدة لعام 1947، ثم هاجمت الجيوش العربية العصابات الصهيونية، فيما تتحدث الرواية الفلسطينية عن كارثة النكبة نتيجة تلك الحرب".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "في الكثير من تلك المحاضرات التي تشهد شدّا وجذبا بين الطلاب والأساتذة، بين مؤيد للفلسطينيين وللاحتلال، جرت العادة أن يقتحم عدة رجال ملثمين قاعات الدروس، ويصرخون بشكل غير واضح، ويحملون ملصقات تعرض صورا من غزة، ويصرخون عن الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال".
وزعم أن "العديد من الطلاب الأمريكيين لا يفهمون تعقيد الصراع القائم في المنطقة، الأمر الذي وجد طريقه عند الخروج من الحرم الجامعي لأجد الصور القادمة من غزة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتنظيم مظاهرات طلابية، يعلن فيها المتظاهرون بأن نهاية إسرائيل أصبحت أقرب من أي وقت مضى، صحيح أنني كنت أعرف القليل عن هذه المظاهرات، لكني لم أتخيل أن المتظاهرين سيقتحمون الفصول الدراسية، وسيسمحون لأنفسهم بتهديد الطلاب الآخرين لمجرد أنهم دعموا دولة الاحتلال".
وأشار إلى أنه "تمت دعوتي لزيارة جامعة كولومبيا من قبل معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، حيث يوجد في واحدة من أعرق الجامعات في العالم العديد من المحاضرين الإسرائيليين، لكن ليس بينهم مؤرخ متخصص في تاريخ إسرائيل، ولعل ما حدث في هذه الجامعة، كنموذج واحد فقط على ما تشهده المؤسسات الأكاديمية حول العالم، يؤكد مدى أهمية التدريس عن إسرائيل والصراع من منظور معقد، لا يرى جانبا واحدا فقط".