موقع 24:
2024-09-17@02:30:37 GMT

دمشق: العراق لن يسمح بشنّ عدوان على سوريا

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

دمشق: العراق لن يسمح بشنّ عدوان على سوريا

قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن العراق لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سوريا.

وقال المقداد: "نحن نشيد بهذا الموقف، ونثق أنه لن يسمح لا للولايات المتحدة، ولا لتحالفها المزعوم بالتأثير على العلاقات السورية العراقية".
وأضاف المقداد في مؤتمر صحافي، يوم الأربعاء، في دمشق مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن "هدف الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق هو الضغط على الدولة السورية للتراجع عن مواقفها، وهو ما لم يتحقق، وأن الولايات المتحدة غير قادرة على تنفيذ تهديداتها، وإن أرادت أن تنفذ ما نسمع به عبر الإعلام فستواجه بصمود سوريا، التي صمدت في وجه الإرهاب والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن، والتي تمثل الوجه الآخر للإرهاب".


#العراق يكشف حقيقة وجود حشود أمريكية على أراضيه https://t.co/iJDQWKrYFO

— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023 من ناحيته، أكد عبد اللهيان أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تكف عن إيذاء شعوب المنطقة، وننصح الجنود الأمريكيين بأن يعودوا من حيث أتوا. ونؤكد أنه ليس بمقدور أي طرف أن يقطع الطرق التي تربط دول المنطقة".
وأضاف "ناقشنا مواصلة محاربة الإرهاب والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات وتواجد القوات الأمريكية غير الشرعية على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب، ونحن مستمرون بتقديم الدعم لسوريا قيادة وجيشاً وشعباً، حتى الوصول إلى استقرار الأوضاع وازدهارها".
وحول مساعي إيران وروسيا في إطار الرباعية لإعادة العلاقات بين سوريا وتركيا قال الوزير الايراني: "إقامة علاقات بين سوريا وتركيا على أساس حسن الجوار واحترام سيادة سوريا تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة".
وشدد الوزير الايراني على أهمية سوريا في المنطقة، مشيراً إلى أنه "ليس بمقدور أي طرف أن يتجاهلها. ونحن سعداء بعودة العلاقات الطبيعية بينها وبين الدول العربية".
وحول عودة العلاقات السورية التركية، أكد الوزير المقداد تمسك بلاده بمطالبها المتمثلة في "وجوب الانسحاب الكامل للقوات التركية من جميع الأراضي السورية لإعادة العلاقات معها إلى طبيعتها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق

إقرأ أيضاً:

مباحثات بين الأسد وسكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي بدمشق.. هذه محاورها

التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي سيرغي شويغو في العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي تطبيع العلاقات بين النظام وتركيا بوساطة روسية.

وأفادت رئاسة النظام السوري، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن الأسد وشويغو بحثا "مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي".

الرئيس #بشار_الأسد يستقبل السيد سيرغي شويغو سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي ويبحث معه مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي وكذلك العلاقات الثنائية بين #سورية و #روسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين. — Syrian Presidency (@Presidency_Sy) September 16, 2024
وأضافت أن الجانبين بحثا أيضا "العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين"، وفقا للبيان ذاته.

وفي تموز /يوليو الماضي أجرى بشار الأسد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، الذي شدد حينها على أن الأوضاع في المنطقة "تميل إلى التفاقم وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر".


وتأتي زيارة  سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي إلى دمشق على وقع تواصل الشد والجذب بين دمشق وأنقرة في ما يتعلق بمسار تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في مكتب الرئاسة التركية، نفيه التوصل إلى اتفاق على موعد ومكان اللقاء المحتمل بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.

وشدد المصدر ذاته، على أن هناك العديد من الروايات المختلفة التي تتداولها وسائل الإعلام حول اللقاء، إلا أنه حتى الآن لم يجر التوصل لاتفاق في هذا الصدد.


الجدير بالذكر أن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشليك، أوضح في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، أن مسار التقارب مع النظام السوري لا يزال في مرحلته الأولى، و"لم يتم التخطيط بعد لأي اجتماع على مستوى الوزارات"، فضلا عن الحديث عن لقاء القادة.

وفي وقت سابق، دعا أردوغان الأسد إلى اللقاء في تركيا أو بلد ثالث، وأوضح أن وزير خارجيته هاكان فيدان، "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين، على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

مقالات مشابهة

  • عُمان والعراق يبحثان العلاقات الثنائية القائمة وجهود استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة
  • مباحثات بين الأسد وسكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي بدمشق.. هذه محاورها
  • محمد غازي الجلالي رئيس وزراء سوريا المنحدر من الجولان
  • السفارة الأمريكية تحذر رعاياها من الحدود السورية والعراقية والمخيمات والزرقاء ومعان
  • سوريا: الأسد بحث مع شويجو في دمشق ملفات متعلقة بالأمن الدولي والإقليمي
  • لافروف: روسيا تعمل على إحياء العلاقات السورية مع الدول العربية
  • الرئيس الأسد يكلّف وزيرا سابقا تشكيل الحكومة الجديدة في سوريا
  • سوريا.. الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة
  • الأسد يكلف الجلالي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • إيران:العراق واجهتنا الأمامية في تحسين علاقاتنا الخارجية