حث حاكم ولاية نورث كارولينا روي كوبر السكان على تخزين الإمدادات والابتعاد عن الطرق المغمورة بالمياه عندما يجتاح إعصار إداليا المنطقة بأمطار غزيرة وفيضانات محلية.

وحسب شبكة “سي إن إن”، قال كوبر خلال مؤتمر صحفي اليم الأربعاء: “نأمل في الأفضل ولكننا نستعد للأسوأ”، مؤكدًا أنه تم إعلان حالة الطوارئ يوم الاثنين في الولاية، كما أصبح التحذير من العواصف الاستوائية ساري المفعول على ساحل الولاية بأكمله.

وأضاف المحافظ أن الحرس الوطني وفرق الإنقاذ المائي جاهزة للانتشار إذا لزم الأمر.

ويعد إداليا أقوى إعصار يصل إلى اليابسة في منطقة بيج بيند في فلوريدا منذ أكثر من 125 عامًا، وتكثف لفترة وجيزة ليصبح إعصارًا من الفئة الرابعة قبل وصوله إلى اليابسة.

وانتقل الإعصار، الذي أصبح الآن عاصفة من الفئة الأولى، من شمال فلوريدا إلى جورجيا، جالبًا معه أمطارًا غزيرة ورياحًا مستمرة.

وحشدت إدارة بايدن أكثر من 1500 موظف فيدرالي وأكثر من 540 من أفراد فريق البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية الموجودين على الأرض، وفقًا للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ولاية نورث كارولينا امطار غزيرة الطوارئ إعلان حالة الطوارئ إداليا

إقرأ أيضاً:

76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق

أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث أنه جرى تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو، الذي ضرب مقاطعات كابو وديلغادو ونابولا ونياسا في شمال موزمبيق، وبلغ عدد المتضررين منه حوالي 380 ألفا و147 شخصا، من بينهم ما يقرب من 200 ألف طفل.

وتسببت العاصفة في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86500 منزل، مع تقديرات تفيد بأن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري تكاد تكون كاملة، حيث لم يتبق سوى عدد قليل جدًا من المباني القائمة. كما تم تدمير أو إلحاق أضرار بـ1، 126 فصلًا دراسيًا في 250 مدرسة، مما يهدد تعليم 109 آلاف و793 طالبا في المستقبل القريب.

وقد أطلقت منظمة اليونيسف استجابة طارئة لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وزارت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، مناطق ميكوفي، شيوري، وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا. وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.

وذكرت التقييمات الأولية لليونيسيف أنها تحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع الكشف عن مزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.

ويشير تقييم أُجري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تفوق الإمكانيات المتاحة. ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص الإمدادات وتعطل الطرق وشبكات الطاقة والاتصالات.

وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، المأوى، المياه والصرف الصحي، المواد غير الغذائية، الأدوية، والمستلزمات الصحية، إلى جانب إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء. وعلى الرغم من استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، لا تزال بعض المناطق تواجه انقطاعًا في خدمات الكهرباء والاتصالات.

اقرأ أيضاًموزمبيق: إعصار «شيدو» يودي بحياة 34 شخصاً على الأقل

ماكرون بصدد إعلان الحداد الوطني بسبب مأساة إعصار "تشيدو" المدمر

مع اقتراب الإعصار «بيبينكا».. شنغهاي تجلي الـ آلاف وتلغي فعاليات وتعلق الرحلات الجوية

مقالات مشابهة

  • دبا الحصن.. مشاريع بنية تحتية لخدمة السكان وتحسين حياتهم
  • فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
  • الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا
  • الولاية القضائية العالمية وعدم الافلات من العقاب
  • 76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
  • الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء
  • بعد الدمار في "مايوت".. ارتفاع ضحايا إعصار "شيدو" بموزمبيق
  • 40 ساعة من اجتياح جنين .. كم بلغت الخسائر؟
  • حاكم الشارقة يهنئ أمير الكويت بالذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم