روسيا تلمح لوجود عمل مدبر وراء تحطم طائرة بريغوجين وتستبعد إجراء تحقيق دولي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استبعدت روسيا إجراء تحقيق دولي في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقل رئيس شركة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يمكن أن تنضم وكالات أجنبية إلى التحقيق بشأن تحطم الطائرة التي كان يستقلها بريغوجين ومرافقوه.
وأوضح بيسكوف "لا مجال للحديث عن أي مشاركة دولية"، مشيرا إلى أن التحقيق الروسي مستمر، داعيا لانتظار "نتائج التحقيق الروسي".
وكانت وكالة رويترز نقلت -عن الهيئة البرازيلية للتحقيق في حوادث الطائرات- أن روسيا أبلغتها بأنها لن تحقق في حادث تحطم الطائرة البرازيلية الصنع من طراز "إمبراير" بموجب القواعد الدولية "في الوقت الحالي".
وفي أول تصريح روسي يفيد باحتمال اغتيال بريغوجين، قال بيسكوف إنه من البديهي أن يتم النظر في روايات مختلفة، من بينها رواية "العمل المدبر".
ونفى الكرملين أن يكون له دور في تحطم الطائرة، وجدد بيسكوف الحديث عن أن بوتين ليست له أي علاقة بالواقعة، قائلا "فلننتظر النتائج".
وتحطمت طائرة بريغوجين يوم 23 من الشهر الحالي شمال موسكو، حين كانت في طريقها إلى سان بطرسبورغ، مما أسفر عن مقتل الأشخاص العشرة الذين كانوا على متنها، ومن بينهم اثنان من كبار قادة فاغنر وحراس بريغوجين الأربعة وطاقم مكون من 3 أفراد.
وكانت قوات فاغنر أعلنت -في الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي- تمردها على القيادة العسكرية الروسية، واستولت بالفعل على مدينة روستوف (جنوب غربي البلاد)، لكنّ تدخُل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أدى حينها إلى خفض التوتر، وتراجُع قوات فاغنر إلى ثكناتها، ثم انتقال عديد من عناصرها إلى بيلاروسيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تحطم الطائرة
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206