ضبط خلية إرهابية حوثية حاولت تفخيخ طريق البرح - الوازعية بتعز
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الثلاثاء، عن ضبط خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي، خلال محاولتها زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرئيس الرابط بين مديريتي البرح والوازعية غربي محافظة تعز.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور البرح تلقت معلومات من شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، حول تحضير ما يطلق عليها وحدة "العمليات الإيذائية" في هندسة المنطقة الرابعة للميليشيات الحوثية لعملية إرهابية.
وأشار إلى أن وحدة من القوات المشتركة في محور البرح نصبت كمينا محكما لعناصر الخلية الإرهابية والذين كان بحوزتهم ثلاث عبوات ناسفة مموهة على شكل أحجار وأسلحة شخصية، واشتبكت معها عند اقترابهم من نطاق تمركزها.
وأضاف البيان، إن العملية أسفرت عن أسر اثنين من عناصرها هما: أوس على صالح الفلاحي المكنى (أبو رائد)، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى (أبو حمزة)، ومصرع المدعو إسماعيل عبد السلام مهيوب الأسودي (أبو تراب)، والمدعو أبو علي الشرعبي.
ولفت الإعلام العسكري إلى أنه تم العثور بحوزة عناصر الخلية على هواتف وخرائط ومقاطع فيديو توثق عددا من العمليات الإرهابية التي نفذتها في عدد من المناطق المحررة بمحافظة تعز.
العرب والعالم الغابون انقلابيو الغابون يعلنون الجنرال برايس نغيما قائدا للمرحلة الانتقاليةوبحسب الإعلام العسكري، فإن التحقيقات الأولية مع العناصر الحوثية أظهرت أنهم مكلفون بالتسلل لزراعة ثلاث عبوات في الخط الإسفلتي الرابط بين البرح والوازعية، كما كشفت أن الخلية تقف خلف عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أطقما عسكرية وسيارات المواطنين في الطرق الرئيسية بالمناطق المحررة بمحافظة تعز والساحل الغربي بينها (الكدحة، ومقبنة، وجبل حبشي، والطوير، والأحكوم)، وأن عناصرها تلقوا عددا من الدورات التخصصية في زراعة العبوات الناسفة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة،أنه سينشر تفاصيل العملية واعترافات الأسرى بعد استكمال التحقيق معهم وجمع المعلومات من المضبوطات التي كانت بحوزتهم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحوثي اليمنالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
ووفقاً لمصادر محلية، فإن هذه العمليات التي تنفذها عناصر من دائرة "التعبئة والتحشيد" الحوثية ومكتب الاتصالات التابع للجماعة، قد أسفرت عن إغلاق العديد من محال الإنترنت في مديريتي الوحدة ومعين بحجة مخالفة التعليمات المعمول بها.
ووضعت الجماعة الحوثية شروطاً قاسية لإعادة فتح المحال، حيث يتعين على الملاك دفع غرامات مالية وتقديم محتوى يروج لأفكار الحوثيين، بما في ذلك "الملازم الخمينية" وخطب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.
وردًّا على هذه الضغوط، أبدى عدد من أصحاب محال الإنترنت استيائهم من محاولات الابتزاز التي يتعرضون لها، حيث يتم إجبارهم على نشر محتوى يحث الشباب على الانضمام للجبهات القتالية.
وفقاً لشهادات السكان، يبدو أن عناصر الحوثي قد استهدفت جميع مالكي محال الإنترنت، إما بالتهديد بالإغلاق أو بالإكراه على نشر الأفكار الطائفية للجماعة. يتحكم الحوثيون في خدمة الإنترنت من خلال السيطرة على شركة "تيليمن"، المزود الوحيد للخدمة، حيث تعتمد شركات الهاتف المحمول في المناطق الخاضعة لسيطرتهم على هذه الشركة.
تتزامن هذه الانتهاكات مع تقرير حديث لفريق خبراء الأمم المتحدة الذي اتهم الحوثيين باستغلال إيرادات قطاع الاتصالات في الأنشطة العسكرية وشراء معدات الاتصالات ذات الاستخدام المزدوج.
كما يُعبر سكان صنعاء عن استيائهم من تدهور خدمة الإنترنت بشكل غير مسبوق، مشيرين إلى أن الخدمة أصبحت بطيئة للغاية، مع ارتفاع أسعارها بشكل متكرر، مما يزيد من محاولات الحوثيين لعزل المجتمع عن العالم الخارجي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة محال الإنترنت، حيث سبق لها أن استهدفت أكثر من 50 ألف شبكة إنترنت محلية في المناطق التي تسيطر عليها.