زاهي حواس: المتاحف العالمية تشتري الآثار المصرية المسروقة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، أن الآثار المصرية سرقت مع الاستعمار بالقوة على مدار سنوات طويلة.
أحمد موسى يطالب محمد صلاح بالمشاركة في حملة استعادة الآثار المنهوبة (فيديو) أحمد موسى يهاجم المتحف البريطاني بسبب الآثار المصرية المنهوبة (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المتاحف الأجنبية التي تعرض الآثار المصرية تمارس الاستعمار حتى يومنا هذا، مؤكدًا أن الآثار أصدر قرارًا بمنع شراء المتاحف الآثار المسروقة.
وأوضح أن المتاحف العالمية لا زالت تقوم بشراء الآثار المصرية المسروقة حتى الآن، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يشجع من يسرقون هذه الآثار على الاستمرار في هذا العمل الغير مشروع.
وأضاف أن سرقة الآثار المصرية ليست هي الجريمة في حد ذاتها فقط، إذ أن السارقين عندما يقومون بسرقة لوحة معينة يدمرون الحائط الأثري، ما يعني أنهم يسرقون ويخربون المقبرة أو الأثر الذي يسرقون منه.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير هو أكبر مشروع ثقافي في القرن الحالي، وقرروا أنه يجب أن يضم أيقونات الآثار المصرية مثل رأس نفرتيتي الموجودة في ألمانيا، وحجر رشيد في المتحف البريطاني، والقبة السماوية في متحف اللوفر.
ولفت إلى أنه بدأ الحملة مع رأس نفرتيتي وحصل على موافقة رئيس الوزراء وبعث جوابًا رسميًا للمطالبة باستعادتها لأنها خرجت من مصر بشكل غير قانوني في عام 2010، لكنهم ردوا عليه في 2011 مطالبين بإمضاء الخطاب من جانب الوزير المختص وهو كان الوزير في ذلك الوقت إلا أن الوضع العام في البلاد كان صعبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأثار المصرية المتحف المصري المتحف المصري الكبير متحف اللوفر أحمد موسى صدى البلد المتحف البريطاني زاهي حواس الإعلامي أحمد موسى الدكتور زاهي حواس الأثار المسروقة الآثار المصریة
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلتها محط أنظار العالم، وأكسبتها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة، لما تمتلكه من مهارات وخبرات متميزة.
32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصروأوضح «عبد اللاه» أن هناك قرابة 32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر، منها الكثير مؤهل للعمل في الأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوقين الإفريقي والخليجي في إنشاء السدود والبنية التحتية والمشروعات العمرانية، وهو ما يمكن البناء عليه للتوسع بشكل أكبر في هذه الأسواق.
افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصريةواقترح ضرورة افتتاح فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتسهيل عمل الشركات المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز دور شركات التأمين لحماية العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات الطرق، بما يحقق مزيدًا من التكامل بين دول القارة.
كما دعا إلى توفير مزيد من المعلومات والبيانات عن احتياجات الدول الإفريقية في مجال المقاولات، ودراسة طبيعة العمل بها، وذلك من خلال مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في القارة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه البيانات لتقديم دراسات متكاملة إلى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين، استعدادًا للدخول إلى هذه الأسواق، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة أمام قطاع المقاولات المصري.
فرص الاستثمار العقاري والإنشائيوناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في الدول الإفريقية، تحت رعاية وزيري الإسكان والصناعة والتجارة، بمشاركة جهاز التمثيل التجاري، واتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، بهدف تعزيز النفاذ إلى الأسواق الإفريقية.
وأشار إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء في الاتفاقيات التجارية بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في تعاملاتها، على غرار ما تم بين مصر ودول مثل كينيا والسودان، لضمان التطبيق الكامل للاتفاقيات وتحقيق أهدافها الرئيسية.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشؤون العربية والإفريقية يتولى دعم دخول الشركات المصرية إلى مشروعات إعادة الإعمار في هذه الدول، على أن يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقطاعات والأجهزة المعنية، كما أكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى الشركات المصرية إلى التوسع بقوة في هذه الأسواق.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد عبد اللاه أن الشركات المصرية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في إعادة الإعمار، حال صدور توجيهات القيادة السياسية بذلك، مشيرًا إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.