انقاذ رجل من الانتحار في اسطنبول: عذرًا لقد شغلتكم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تمكنت الشرطة وفرق الإنقاذ التركية٬ من منع شخص من الانتحار إثر انفصاله عن صديقته من القيام في منطقة افجيلار في مدينة اسطنبول.
وذكرت مصادر أن الشخص، الذي تم نقله إلى مركز الشرطة، أعرب عن أسفه لشغله الفرق الأمنية والإنقاذ.
وبحسب التفاصيل التي أفرج عنها، فإن الشخص، الذي كان يعيش لحظات صعبة بعد انفصاله عن صديقته، صعد إلى سطح مبنى مكون من 4 طوابق وهو ما أثار قلق المارة الذين أبلغوا السلطات على الفور.
وعلى الرغم من محاولات الشرطة المستمرة لإقناعه بالنزول، أصر الشخص على أن لن يغادر المكان إلا بعد حضور صديقته التي انفصل عنها. ونقلت المرأة التي تم التعرف عليها وإحضارها إلى مكان الحادث، حيث تمكنت من الحديث معه وإقناعه بالنزول من المبنى.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
حزب العدالة والديمقراطية ينتقد توقيت إعلان تكتل سياسي وسط تدهور الأوضاع في البلاد
شمسان بوست / عدن: بيان صحفي:
ابدى حزب العدالة والديمقراطية استغرابه واستنكاره لما يحدث في المشهد السياسي بالوطن، فبينما تزداد الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والأمنية والاجتماعية سوءا نجد الاطراف السياسية تتجه لتشكيل تكتل سياسي جديد، لا طائل منه.
وقال رئيس الحزب الاستاذ محمد زين السقاف، في تصريح صحفي، ان الاعلان عن تكتل سياسي جديد من قبل تلك الاطراف السياسية، التي قد اختبر الوطن والمجتمع فشلها، منذ اكثر من عقد، ما هو الا حالة من العبث السياسي.
وتساءل: ما الذي سيضيفه هذا التكتل، في هذا الوضع العام المتردي وما الجديد فيه، فبدلا من تتجه الجهود نحو انقاذ الاقتصاد وايقاف تدهور العملة الوطنية والوقوف ضد الفساد والفاسدين ومحاسبتهم نجد تلك الاطراف تعمل على تلبية ارادات ورغبات خارجية، منوها ان ما يحدث وما نعيشه اليوم هو نتيجة لعدم احترام المؤسسات والانقلاب على الرئيس عبدربه منصور هادي وتشكيل مجلس رئاسي خارج اطار الشرعية الوطنية.
واضاف السقاف: ان الاولوية واللحظة الراهنة تستدعي تغليب مصلحة الوطن والشروع فورا في مهمة انقاذ اقتصادي عاجلة وتصحيح الاختلالات الفاضحة في عمل الدولة والحكومة والمؤسسات المعنية بمتطلبات معيشة الناس، واقالة ومحاسبة الفاسدين، الذين اغلبيتهم ينتمون لتلك الاطراف السياسية.
وعبر عن اسفه لهذا السلوك فاقد الشعور بالوطنية، مشددا انه كان على دولتي التحالف المقتدرة و”الرباعية الدولية” ان تسهم في معالجة القضايا الملحة في البلاد، باعتبارها مسئولة سياسيا واخلاقيا عما آلت اليه اوضاع البلاد، بسبب الحرب وتداعياتها.
5 نوفمبر 2024م