تفاصيل عن وضع اللبنانيين في الغابون.. كيف يعيشون وسط الإنقلاب العسكريّ؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعيشُ في الغابون جالية لبنانية يقدر عدد أفرادها بنحو 15 ألف شخص، وبات هؤلاء محل قلق واهتمام من جانب أقاربهم وحكومتهم بعد الانقلاب الذي وقع في هذه الدولة الإفريقية في وسط غرب إفريقيا.
ودعا لبنان، الأربعاء، مواطنيه المقيمين في الغابون إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في منازلهم والتواصل مع السفارة اللبنانية "بانتظار جلاء التطورات".
وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بياناً أكدت فيه أنها "تتابعُ باهتمام كبير، تطور الأوضاع في الغابون بعد التواصل مع سفارتها هناك"، وأضافت: "يمكن للحالات الطارئة التواصل مع السفارة اللبنانية في عاصمة البلاد ليبرفيل، لتقديم المساعدة الممكنة ضمن الظروف الحالية". إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والأزمات، الأمين العام لـ"المجلس الأعلى للدفاع"، اللواء محمد خير لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "التنسيق يتم مع كافة أعضاء الخلية هناك وعلى رأسهم السفيرة اللبنانية"، مشيراً إلى أنَ "غالبية اللبنانيين أكدوا أنهم على حذر من كافة التطورات".
ولفت خير إلى أن "الجهوزية في أتمها كما جرت العادة دائما لمساعدة أي مغترب بحاجة للعودة نعمل لرفع معنوياتهم دائما".
بدوره، أكد رئيس الجالية اللبنانية في الغابون، حسن مزهر، أن "الجالية اللبنانية بكاملها بخير، إثر الانقلاب العسكري الذي حصل فجر الأربعاء"، وأردف: "الأوضاع شبه عادية، واللبنانيين في منازلهم يتابعون التطورات وهم بخير وممتلكاتهم وأعمالهم أيضاً بخير".
وأضاف: "نتابع مع السفيرة اللبنانية في الغابون ألين يونس التي لا تألو جهداً لتلبية متطلبات اللبنانيين هنا والاطمئنان إليهم".
وأكمل: "لقد عادت الاتصالات كافة إلى البلاد، وهذا أمر إيجابي يعطي المزيد من الاطمئنان بين اللبنانيين هنا في الغابون وأهاليهم في لبنان".
ويعمل اللبنانيون في الغابون في حقلي التجارة والاقتصاد والبناء وساهموا في تأسيس شركات عديدة.
ويبلغ عدد أفراد الجالية اللبنانية في الغابون زهاء 15 ألف شخص هاجروا من لبنان في العشرينيات من القرن الماضي، وهم ينتمون إلى مختلف الطوائف في لبنان وشتى مناطقه. (سكاي نيوز عربيّة)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللبنانیة فی فی الغابون
إقرأ أيضاً:
في 5 مواقع .. إسرائيل تبقي على وجودها العسكري في جنوب لبنان
أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية ستظل متمركزة في خمسة مواقع إستراتيجية جنوب لبنان، قرب الحدود، رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحابها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
ورفضت الحكومة اللبنانية أي تمديد إضافي للوجود العسكري الإسرائيلي، مؤكدة ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات مع حزب الله.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، يوم الإثنين، إن المواقع الخمسة داخل الأراضي اللبنانية ستستخدم كمراكز مراقبة، مشيرًا إلى أنها تقع مقابل تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث لا يزال هناك نحو 60 ألف نازح.
وأوضح أن هذا الإجراء مؤقت، وتمت الموافقة عليه من قبل اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أسابيع إضافية.
وأكد شوشاني أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ الانسحاب "بشكل تدريجي وبطريقة تحفظ أمن مواطنيها".
في وقت متأخر من مساء الإثنين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ انسحابه من جنوب لبنان، مع الإبقاء على وجوده في خمسة مواقع فقط.
في المقابل، أكدت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش اللبناني دخل بلدتي ميس الجبل وبليدا، وأرسل آلياته العسكرية باتجاه مارون الراس ويارون بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من تلك المناطق.
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم الإثنين، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، محذرًا من أن "لا يمكن الوثوق بالعدو الإسرائيلي".
وأضاف أن المسؤولين اللبنانيين يواصلون العمل دبلوماسيًا لضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، شدد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أنه "لا يمكن قبول أي أعذار لتأخير الانسحاب بعد الموعد المقرر الثلاثاء"، مؤكدًا أن الحزب يراقب التطورات عن كثب.
يأتي هذا التطور في ظل حالة من التوتر الحذر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وسط مخاوف من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى انهيار وقف إطلاق النار وإعادة اندلاع المواجهات.