سيناتور جمهوري يطالب إدارة بايدن بخارطة طريق واضحة لمستقبل أوكرانيا قيل أي مساعدات جديدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد عضو الكونغرس الأمريكي مارك ألفورد ضرورة تقديم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "خارطة طريق واضحة لمستقبل" أوكرانيا، إلى الكونغرس وذلك قبل تخصيص أي أموال إضافية لدعم كييف.
وكتب العضو الجمهوري ألفورد من ولاية ميسوري في مقال رأي له في صحيفة "The Hill"، يوم الأربعاء: "من الضروري أن تقدّم إدارة بايدن خارطة طريق واضحة لمستقبل أوكرانيا إلى الكونغرس وذلك قبل إقرار صرف أي أموال إضافية.
وبحسب عضو الكونغرس، فإن تخصيص تمويل جديد لاحتياجات كييف ليس مجرد مسألة تمويل، "ولكنّه مسألة وضوح استراتيجي ومسؤولية ومساءلة أمام دافعي الضرائب الأمريكيين".
وأضاف: "من الواضح أن دافعي الضرائب الأمريكيين أصبحوا متعبين ومتشككين بشأن الاتجاه الذي تتجه إليه الحرب".
وأكد عضو الكونغرس "ماذا يعني (هذا البيان) حقا؟ يستحق الأمريكيون أن يعرفوا ما هي الاستراتيجية والهدف النهائي للمساعدات المقدمة إلى أوكرانيا من أجل النصر في الحرب، وليس التصريحات الفارغة والغامضة الصادرة عن القيادة العليا".
هذا وقد أصبح معروفا أن الدول الغربية تسعى إلى صب الزيت على النار من خلال تزويد كييف بأسلحة طويلة المدى، وبدوره أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قررت تزويد كييف بصواريخ جديدة بعيدة المدى تسمح للقوات الأوكرانية بتوجيه "ضربات للعمق" الروسي.
كما يشار إلى أن روسيا سبق أن أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، انتقدت فيها إمداد أوكرانيا بالأسلحة الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.