إستطلاع فرنسي : 70 في المائة من الفرنسيين غير راضين عن عمل ماكرون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
يقول سبعة من كل عشرة فرنسيين إنهم “غير راضين” عن عمل إيمانويل ماكرون، بحسب استطلاع أجراه معهد (إيفوب).
ووفقا لهذا المؤشر الشهري، الذي تم نشره مؤخرا، فإن 30 في المائة فقط من الذين شملهم الاستطلاع يقولون إنهم راضون عن رئيس الدولة، بزيادة قدرها نقطة واحدة فقط منذ يوليوز.
ومن بين 70 في المائة من الفرنسيين غير الراضين عن رئيس الجمهورية، قال 38 في المائة منهم إنهم “غير راضين للغاية”، بحسب الاستطلاع.
وعانت رئيسة وزراء ماكرون، إليزابيث بورن، من مصير مماثل، حيث أبدى 32 في المائة فقط من المستطلعين عن رضاهم عن عملها.
وأشار الاستطلاع أيضا إلى ضعف الرضا في شهر غشت بين شرائح السكان الموالية عادة لرئيس الجمهورية، حيث ارتفع عدم الرضا بين المتقاعدين إلى 64 في المائة وبين الأطر إلى 66 في المائة.
وتم إجراء الاستطلاع خلال الفترة من 22 إلى 23 غشت على عينة مكونة من 987 شخصا، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث
أعلنت الرئاسة الفرنسية، “أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني جوزيف عون، سيعقدان، يوم الجمعة، اجتماعاً عبر الفيديو، مع الرئيس السوري أحمد الشرع”.
وأفادت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، نقلا عن الرئاسة بالقول: “إن هدف الاجتماع تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الدول الثلاث”.
وأوضحت الرئاسة، “أن الاجتماع، فرصة لرؤساء الدول الثلاث لمناقشة قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية”، حيث أدت التوترات إلى اشتباكات على الحدود، وأكدت “أنها تريد العمل من أجل استعادة سيادة لبنان وسوريا”.
يذكر أن الرئيس ماكرون، زار بيروت في يناير الماضي، حيث التقى بالرئيس اللبناني، وأكد “دعم فرنسا للبنان في تعزيز سيادته واستقراره السياسي، مع التركيز على زيادة قوة الجيش اللبناني”.
وتؤكد الرئاسة الفرنسية أن: “لبنان وسوريا يواجهان مشاكل مشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالتهريب، وسيعمل رؤساء الدول معا ليكونوا قادرين على اقتراح عناصر الاستجابة لهذه التحديات”.
والشهر الماضي، “أبدى “ماكرون” دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد “الشرع”، حيث هنأه بتوليه المنصب ودعاه لزيارة فرنسا، وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين، “ناقشا العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأكد ماكرون مساعي بلاده لرفع هذه العقوبات لتمكين البلاد من التعافي والنمو”، كما بحثا “التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون معا للحفاظ على الأمن والاستقرار”، مع التشديد على “وحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”، وشكر الشرع الرئيس الفرنسي على “مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية”.