رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي يطلب من لافروف "هاتفيا" وقف الحرب بأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أجرى الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني اليوم الأربعاء، محادثة هاتفية مع وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف، طالبه خلالها بوقف الحرب على أوكرانيا.
وأفاد بيان للمنظمة الأوروبية اليوم بأن الرئيس عثماني تناول - خلال المحادثة - التحديات الحالية في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وأكد مجددا دعوة الرئاسة إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وفي السياق، أكد الرئيس عثماني مرة أخرى - بحسب البيان - الحاجة الفورية لإنهاء الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا، وانسحاب القوات العسكرية الروسية من أوكرانيا، واحترام سيادة جميع الدول الأعضاء في المنظمة وسلامتها الإقليمية.
وبالإضافة إلى ذلك، تبادل الرئيس عثماني والوزير لافروف الآراء حول القضايا الراهنة المتعلقة بعمل المنظمة وقيادتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون أوروبا مقدونيا الشمالية الأمن والتعاون
إقرأ أيضاً:
جدها ضابط عثماني.. من هي لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري؟
انتشرت على مدار الساعات الماضية، وتحديدا منذ رحلة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة العربية السعودية ، مقاطع فيديو لسيدة سوريا الأولى لطيفة الدروبي.
وننشر في السطور القادمة تقريرا عن سيدة سوريا الأولى لطيفة الدروبي؟
وتشير التقارير ، إلى أن السيدة الأولى في سوريا تنحدر الي عائلة الدروبي العريقة، وهي من مواليد منطقة القريتين في محافظة حمص وسط سوريا، حاصلة على شهادة بكالوريوس في الأدب العربي، لم نتمكن من معرفة التاريخ الدقيق لزواجها من الشرع، إذ أنجبت منه فتاة وولدين، ولم يتزوج الشرع قبلها ولا بعدها، فهي زوجته الوحيدة، وكل ما أشيع عن أنه متزوج من ثلاث نساء غير صحيح.
وبينت التقارير، أن جد السيدة لطيفة الشرع هو علاء الدين الدروبي، وهو ضابط عثماني اسمه الكامل علاء الدين بن عبدالحميد باشا، من مواليد مدينة حمص عندما كانت تابعة للدولة العثمانية عام 1870، منذ طفولته انتقل مع شقيقيه إلى مدينة إسطنبول فكبر فيها، وأكمل تعليمه في جامعة "غلطة"، وتخرج من كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وتلقى مناصب رفيعة عدة في الدولة العثمانية، وفي الـ27 مارس 1913 عينه العثمانيون والياً على اليمن، ثم والياً على قضاء البصرة جنوب العراق.
وفي عام 1918 بعد خروج العثمانيين من سوريا، عاد علاء الدين الدروبي لدمشق، وبعد تتويج الملك فيصل ملكاً على سوريا شارك الدروبي في حكومة هاشم الأتاسي، وحصل على حقيبة وزارة الداخلية، وبعد إفشال حكم الملك فيصل وفرض الانتداب الفرنسي على سوريا كلف الدروبي بتشكيل أول حكومة سورية في عهد الانتداب، لكن لم يكتب لعمر حكومته أو عمره أن يستمرا، فبسبب قربه من الفرنسيين تعرض للاغتيال برصاص الثوار السوريين في منطقة خربة غزالة بالجنوب السوري في أغسطس 1920.
ومن أهم الشخصيات أيضاً التي تربطها صلة قرابة بلطيفة الشرع، هو الداعية السوري عبدالغفار الدروبي، الذي ولد في مدينة حمص عام 1920، ثم هاجر إلى السعودية، وأكمل تعليمه في مدينة مكة المكرمة قبل أن يعود لدمشق التي توفي فيها عام 2009.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية