دراسة تكشف فوائد مذهلة للضحك على صحة القلب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اتباع نظام صحي خاص، الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والحصول على قط وافر من النوم. هذه بعض الأشياء، التي ينصح بها منذ سنوات خبراء صحة الناس من أجل الحفاظ على صحة قلوبهم، والبقاء بصحة جيدة. وفيما يستمع البعض إلى نصائح خبراء الصحة، ويأخذها على محمل الجد. يجد البعض الآخر صعوبة في ذلك، ويتجاهلها في نهاية المطاف.
أما عن هذه الطريقة، فهي أن دراسة برازيلية حديثة توصلت إلى أن الضحك مفيد للقلب، إذ يؤدي إلى تمدد الأنسجة داخل القلب، وزيادة تدفق الأكسجين حول الجسم، حسب ما أورده موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية.
واعتمدت النتائج على دراسة شملت 26 شخصا يبلغ متوسط أعمارهم 64 عاما. ويعاني جميع هؤلاء الأشخاص من مرض الشريان التاجي، وهو ناتج عن تراكم الترسبات في جدران الشرايين التي تزود القلب بالدم، حسب صحيفة "الغارديان".
كما أن هذه الدراسة البرازيلية تُعد الأولى من نوعها لتحديد ما إذا كان العلاج بالضحك، يمكن له أن يُحسن أعراض المرضى، الذين يعانون من أمراض القلب.
واستمرت الدراسة ثلاثة أشهر، حيث تم تقسيم المشاركين فيها إلى مجموعتين. مجموعة طُلب منها مشاهدة برنامجين كوميديين مختلفين لمدة ساعة كل أسبوع، وبما في ذلك مسلسلات كوميدية شهيرة.
أما المجموعة الثانية فقد عُرض عليها مشاهدة فيلمين وثائقيين مختلفين حول مواضيع تتعلق بالسياسة أو غابات الأمازون المطيرة.
ولاحظ الخبراء في نهاية الدراسة أن المجموعة، التي شاهدت البرامج الكوميدية تحسنت بحوالي 10 في المائة في اختبار لقياس كمية الأكسجين، والتي يمكن لقلبهم ضخها حول الجسم. أيضا، تحسنت نفس المجموعة في اختبار ثان لقياس مدى قدرة الشرايين على التوسع، حسب صحيفة "الغارديان".
كما خلصت الدراسة أيضا إلى أن المرضى، الذين يعانون من مرض الشريان التاجي والمشاركين في دورة العلاج بالضحك، انخفض لديهم الالتهاب وتحسنت صحتهم.
وقال المشرف على الدراسة البروفيسور ماركو سافي من البرازيل "لقد وجدت دراستنا أن العلاج بالضحك يزيد من القدرة الوظيفية لنظام القلب والأوعية الدموية". وأضاف في تصريحات نقلها موقع صحيفة "نيو يورك بوسط" الأمريكية "وجدت هذه الدراسة أن العلاج بالضحك، هو تدخل جيد يمكن أن يساعد في تقليل هذا الالتهاب، وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية".
ويرى البروفيسور في مستشفى كلينيكاس دي بورتو أليغري في البرازيل أن العلاج بالضحك قد يساعد في التقليل من الاعتماد على الأدوية. وأضاف:"يجب على الناس أن يحاولوا القيام بأشياء تجعلهم يضحكون مرتين على الأقل في الأسبوع". وأردف:" الضحك يساعد الناس على الشعور بالسعادة بشكل عام"، وفق ما أشار إليه موقع صحيفة "نيو يورك بوسط" الأمريكية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العلاج بالضحک
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ«تريندز» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز» يشارك بورقة بحثية في «ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية» مؤتمر «سلامة المرضى» يناقش استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبلأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة، تحمل عنوان: «الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث»، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة، وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع، باللغة الإنجليزية، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار.
وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيساً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبئية.
وركزت الدراسة على تطبيقات رئيسة عدة للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات، وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.