“أبوظبي للزوارق السريعة” يتأهب للجولة الثانية بمونديال الـ”فورمولا-2″
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بدأ فريق أبوظبي للزوارق السريعة استعداداته النهائية للمشاركة في الجولة الثانية من بطولة العالم لزوارق الـ”فورمولا-2″، التي تنطلق فعالياتها غد الجمعة بمدينة سان نازارو الإيطالية.
وتبدأ فعاليات الجولة بالتسجيل والفحص الفني، ثم الانتقال إلى سباق أفضل زمن يوم السبت، على أن يقام السباق الختامي يوم الأحد المقبل.
ويتطلع فريق أبوظبي المتوّج بلقب البطولة 3 مرات لحصد اللقب الرابع بقيادة المتسابقين راشد القمزي، ومنصور المنصوري.
وأقيمت الجولة الأولى من البطولة في ليتوانيا الشهر الماضي، فيما تقام الجولة الثانية في إيطاليا، والجولتان الثالثة والرابعة في البرتغال في سبتمبر المقبل.
ويشارك في الجولة الثانية 20 زورقاً، علما بأن فريق أبوظبي هو الفريق الوحيد من المنطقتين العربية والآسيوية ضمن المشاركين في البطولة.
وحقق فريق أبوظبي لقب الجولة الأولى في ليتوانيا الشهر الماضي، حيث فاز راشد القمزي، على زورق “أبوظبي 35” بالمركز الأول، وحصد أول 20 نقطة في مشوار المنافسة على اللقب.
وتوجه سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية بالشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، على متابعته المتواصلة ودعمه للفريق، وهو ما كان له أثر ملموس وكبير في التتويج بالألقاب والوصول إلى المراكز الأولى.
وأكد أن الفريق يتطلع لمواصلة مسيرة النجاح والتميز التي سجلها في صيف 2023، بتحقيق أكثر من 22 ميدالية ملونة خلال جميع مشاركاته.
وأضاف: “فريقنا الأفضل حالياً في الأرقام والإنجازات، ونمتلك المواهب الجيدة في سباقات المحركات والزوارق والدراجات المائية والشراع الحديث، ونتطلع دائماً لرفع رايات دولة الإمارات في المحافل الخارجية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.