علاج مبتكر بالخلايا الجذعية يُصلح الرؤية بعد إصابات العين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أظهر أربعة مرضى يعانون من حروق كيميائية شديدة في عين واحدة نتائج إيجابية مبكرة في تجربة سريرية من المرحلة الأولى للعلاج يعتمد على الخلايا الجذعية الخاصة بهم.
وحتى بدون علاج إضافي، أبلغ اثنان من المرضى عن تحسن كبير في رؤيتهم بعد عام من المتابعة، وفقًا لفريق من الباحثين الأميركيين. فيما تمكن المريضان الآخران من إجراء عمليات زرع القرنية؛ التي لم تكن متاحة في السابق بسبب خطورة إصاباتهما.
ويقول طبيب العيون مؤلف الدراسة الرئيسي أولا جوركوناس بمستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن «تشير نتائجنا المبكرة إلى أن العلاج قد يوفر الأمل للمرضى الذين يعانون من فقدان البصر غير القابل للعلاج والألم المرتبط بإصابات القرنية الكبيرة. حيث تقوم التقنية الجديدة بتطوير طعم الأنسجة من خزعة صغيرة من الخلايا الجذعية المأخوذة من عين المريض السليمة. ويُطلق على هذه العملية زراعة الخلايا الظهارية الحوفية الذاتية (CALEC)، وهي لا تحمل خطر الرفض مثل بعض الإجراءات الأخرى لأن الخلايا مأخوذة من جسم المريض نفسه. ويتم حصاد الخلايا المخصصة للزراعة من حوف العين السليمة، وهو الحدود الخارجية للقرنية. إذ تلعب هذه الخلايا الجذعية الحوفية دورًا في الحفاظ على القرنية، وهي الطبقة الخارجية الواقية والشفافة للعين التي يمر عبرها الضوء أولاً». وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة «Science Advances» الطبية المرموقة.
وغالبًا ما يعاني المرضى الذين يعانون من حروق كيميائية في أعينهم من تلف دائم في منطقة الحوف، ما يجعل من المستحيل على الخلايا الجديدة أن تتجدد بشكل طبيعي.
وتتضمن علاجات تلف العين عادةً زرع قرنية سليمة من عين متبرع بها.
ونظرًا لأن الخلايا الجذعية الحوفية الوظيفية وسطح العين الصحي ضروريان لدعم أنسجة القرنية الجديدة، فإن عمليات الزرع ليست خيارًا للأفراد الذين يعانون من أضرار كبيرة. فيما تشمل الطرق البديلة ترقيع الأنسجة الحوفية من متبرع، والتي يمكن أن تسبب العدوى، أو زرع جزء أكبر من خلايا العين السليمة للمريض مباشرة في العين المصابة. كما يمكن أن تؤدي إزالة هذا القدر الكبير من الأنسجة إلى الإضرار بنمو الخلايا الحوفية في العين السليمة؛ وهو ما لا يبدو بمثابة حل وسط مفيد.
وفي هذا الاطار، فان النهج الجديد يستخدم كمية قليلة من أنسجة الخلايا الجذعية للعين السليمة، والتي تنمو لتصبح طبقة أكبر من الخلايا يمكن أن تسهل تجديد الأنسجة السليمة بمجرد زرعها على سطح العين المصابة. وبمجرد استعادة السطح الصحي، يصبح هؤلاء المرضى قادرين على إجراء عملية زرع قرنية تقليدية، التي لم يحتجها بعض الأشخاص في المرحلة الأولى من التجربة.
إن عدم وجود خيارات علاجية عالية الأمان للمرضى الذين يعانون من الحروق الكيميائية والإصابات الأخرى التي تمنعهم من إجراء عملية زرع القرنية قد أعاق أخصائيي القرنية.
ووفقًا لجوركوناس «يقوم الباحثون حاليًا بإنهاء المرحلة التالية من التجربة السريرية على مرضى CALEC، الذين يتابعونهم لمدة 18 شهرًا، لتحديد الفعالية الشاملة للإجراء بشكل أفضل». مؤكدا «نأمل من خلال مزيد من الدراسات، أن يتمكن CALEC يومًا ما من سد هذه الفجوة العلاجية المطلوبة بشدة.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فيصل علي ضيف «رمضان في العين»
العين: منى البدوي
تواصل الإقبال الواسع على فعاليات مهرجان «رمضان في العين» الذي تنظمه بلدية مدينة العين في الساحة الخارجية للمبنى الرئيسي حيث شجعت الأنشطة المصاحبة والتي تميزت بتنوعها وملاءمتها لكافة شرائح المجتمع ومواءمتها للأجواء الرمضانية المبهجة، على استمرارية توافد أعداد كبيرة من أهالي المدينة وزوارها.
تضمنت فعاليات اليوم السابع للمهرجان والذي يستمر حتى الأحد، جلسة حوارية عيناوية بحضور لاعب كرة القدم السابق بنادي العين فيصل علي، أدارها خليفة السعدي، موظف ببلدية العين، وحضرها عدد كبير من مشجعي نادي العين وهواة كرة القدم حيث تناول اللاعب مسيرته الرياضية كما تطرق إلى دور الجمهور في دعم النادي معنوياً وبروح رياضية، وكيفية تطوير اللاعب لنفسه وأهمية الرياضة بالنسبة لكافة أفراد المجتمع خاصة فئة المراهقين والشباب للحفاظ على الصحة وغيرها من المواضع المتعلقة برياضة كرة القدم.
وفي نهاية الجلسة تم طرح عدد من الأسئلة على الضيف كما قامت بلدية العين بتقديم درع تذكاري للاعب وقام عدد من مشجعي نادي العين بالتصوير مع اللاعب وطلب التوقيعات التذكارية.
وفي الإطار نفسه تواصل بلدية مدينة العين تقديم فعالياتها وبرامجها المتنوعة والتي تأتي ضمن مهرجان «رمضان في العين» حيث شهدت الورش والألعاب المخصصة للأطفال إقبالاً واسعاً كما أبهجت البلدية زوار المهرجان بالمسابقات والجوائز اليومية التي تقدمها لزوار المهرجان.