أعلن عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة خلال ظهورهم على التلفزيون الرسمي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.

التغيير ــ وكالات

حيث أعلنوا إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، وسط سماع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل العاصمة، فيما أعلن الانقلابيون أن الرئيس علي بونغو “قيد الإقامة الجبرية”، محاطا بعائلته وأطبائه، فيما أوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العظمى”، وكذلك تم اعتقال عدد من الوزراء، بحسب ما أعلن العسكريون الذين قاموا بالانقلاب صباحا.


وجاء في بيان تلاه عسكريون من لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات عبر التلفزيون الرسمي “الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية، وهو محاط بعائلته وأطبائه”.

وصباح اليوم، أعلن العسكريون الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، مؤكدين أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد، وأنهم “بسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”، فيما خرج المئات يحتفلون في شوارع عاصمة الغابون بعد إعلان الإطاحة بالحكومة.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة محاولة الانقلاب الجارية” في الغابون، داعياً جميع الأطراف إلى “ضبط النفس” و”الحوار”، بحسب ما نقل عنه المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.

وأكّد دوجاريك أنّ الأمين العام “يتابع بقلق بالغ إعلان نتائج الانتخابات في سياق تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية، ويدين بشدّة محاولة الانقلاب الجارية كوسيلة لحلّ الأزمة النتي نجمت عن الانتخابات”، داعياً الانقلابيين إلى “ضمان السلامة الجسدية لرئيس الجمهورية وعائلته”.

هذا وأعيد انتخاب علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، في وقت سابق اليوم.
وتفوق بونغو في انتخابات جرت بدورة واحدة على منافسه الرئيسي البير أوندو أوسا الذي حصل على 30.77% فيما حصل 12 مرشحا آخر على ما تبقى من أصوات على ما أوضح ستيفان بوندا رئيس المركز الغابوني للانتخابات عبر التلفزيون الرسمي. وبلغت نسبة المشاركة 56.65%.
وسعى بونغو من خلال هذه الانتخابات إلى تمديد هيمنة عائلته المستمرة منذ 56 عاما على السلطة بينما دفعت المعارضة باتجاه التغيير في الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا، والفقيرة رغم ذلك.

الوسومإغلاق الحدود إنقلاب عسكري الانتخابات العسكريون الغابون النيجر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إغلاق الحدود إنقلاب عسكري الانتخابات العسكريون الغابون النيجر

إقرأ أيضاً:

يفقدون شعرهم الكثيف.. والسبب غامض!

البلاد ــ وكالات

تعرض سكان 12 قرية في منطقة بولدهانا في ولاية ماهاراشترا الهندية لمشكلة صحية محيرة، وهي تساقط الشعر بسرعة، ما يؤدي إلى الصلع في غضون أسبوع فقط.

تواجه تلك القرى وضعًا مقلقًا؛ حيث يعاني الرجال والنساء من تساقط كميات كبيرة من الشعر بدون سبب معروف- بحسب صحيفة «تايمز» الهندية.

وقال السكان: إنه حتى السحب اللطيف على الشعر باليد يتسبب في سقوطه، ما يؤدي إلى ظهور بقع صلع واضحة.
وأكد المسؤولون أن المرضى لا يعانون أي أعراض شائعة، ولا يعانون مشاكل صحية؛ مثل الحمى أو الإسهال، كما أنهم لا يستخدمون العديد من المنتجات؛ مثل الشامبو أو البلسم. اللافت في الأمر، أن الشعر ينمو مرة أخرى في أماكن سقوطه ما يجعلها ظاهرة مربكة في التفسير، خاصة أن المصابين كان لهم شعر كثيف وطويل- بحسب الأطباء في الهند.

مقالات مشابهة

  • محكمة هولندية تطلق سراح بدر هاري بشروط
  • وزير الإعلام استقبل وزير السياحة والحرف اليدوية في الغابون
  • كميات الأمطار الهاطلة حتى الساعة ال7 صباح الخميس
  • مستشار ترامب: الرئيس الأمريكي يرغب بضم غزة ولا يستبعد اللجوء للقوة العسكرية(فيديو)
  • المغرب يستورد لحوم أبقار غاليسيا الإسبانية الأجود في العالم
  • فايزة خمقاني: المدهش في العادي.. رحلة تأمُّليّة فيما نعتقد بأنّنا نعرفه
  • أَعدم الناس وفقا لهذا الكتاب
  • المؤسسات الأهلية والتعاونية تنظم مؤتمرا بعنوان «فخامة الرئيس.. كلنا معك» غدا
  • أول ظهور علني لزوجة أحمد الشرع رئيس سوريا الانتقالي
  • يفقدون شعرهم الكثيف.. والسبب غامض!