على طريقة تصفية علي عبدالله صالح.. جماعة الحوثي تهدد بقتل رئيس مؤتمر صنعاء ”الشيخ صادق أبو راس”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
هددت جماعة الحوثي التابعة لإيران، بقتل رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، بالطريقة نفسها التي قتلت فيها الجماعة، رئيس الحزب السابق، الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
جاء ذلك، على لسان رئيس وكالة سبأ للأنباء / بنسختها الحوثية، الناطقة الرسمية باسم حكومة عبدالملك الحوثي الانقلابية، المدعو نصرالدين عامر.
وقال المسؤول الحوثي، معلقا على خطاب الشيخ صادق أمين أبو راس، إن "العفاشي دائما يعتقد ان انتهازيته تنفعه وانه قادر ان يضحك على الجميع وهو سلوك ونفسية يحملها العفشوش هنا وهناك".
وأضاف في تهديد بقتله على طريقة قتل علي عبدالله صالح، "ولن يعقل الا بفقش جمجمته".
اقرأ أيضاً المشاط يفتح النار على رئيس مؤتمر صنعاء لأول مرة أول رد لجماعة الحوثي على ظهور المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت وزيارة السفير لسيئون أول فيديو للحريق الهائل الذي التهم مصنع العاقل بصنعاء.. والكشف عن مصير العاملين عاجل: حريق هائل شمالي غرب العاصمة صنعاء وتصاعد دخان كثيف (صور) نيران صديقه..هجوم غير مسبوق ضد المليشيا في صنعاء إجراء حوثي عاجل ضد طالبة بجامعة صنعاء بتهمة ممارسة ‘‘التقبيل’’ أكثروا من شرب السوائل.. تحذيرات مهمة للسكان بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوقعات بهطول أمطار في 16 محافظة الحكومة اليمنية تتقدم بطلب رسمي إلى إيران وتكشف رد طهران .. وحقيقة التواصل مع مليشيا الحوثي تسعيرة جديدة للعملات الأجنبية مقابل الريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء وأخيرًا.. اتفاق نهائي حول 3 ملفات بينها ”المرتبات” ووفد رفيع يزور صنعاء لإعلان وقف الحرب جريمة تهز اليمن .. تناوب على اغتصاب طفلة يتيمة من قبل ”أعمامها” وتعذيب إخوتها القاصرين بالنار في صنعاء ”فيديو”وكانت المليشيات الحوثية بأوامر من النظام الإيراني، أقدمت في ديسمبر 2017 بقتل الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، والتمثيل بجثمانه، بعد دعوته لانتفاضة شعبية وعسكرية للتخلص من مخلفات الإمامة الكهنوتية.
وكادت الكفة تُرجح لصالح الرئيس الراحل، لولا تعرضه للخذلان والخيانة من قبل قيادات عسكرية ومشايخ قبائل من حزبه، خصوصا في العاصمة صنعاء ومحيطها.
وسبق وأن أطلقت قيادات حوثية أخرى، تهديدات بتصفية رئيس حزب مؤتمر صنعاء، الشيخ صادق أمين أبو راس، قبل وبعد كلمة تضمنت تصريحات وُصفت بالقوية خلال الذكرى الـ 41 لتأسيس الحزب.
وكان أبو رأس، طالب بصرف المرتبات كحق من حقوق جميع موظفي الوطن، وقال إن على من يحكم ويتحكم في الوطن وايرادته واقتصاده وموارده صرف المرتبات، ودعا حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، إلى أن تقدم استقالتها طالما وهي غير قادره على الاستجابة للمطالبين .
وقال: للمواطنين الحق أن يتكلمون عن مرتباتهم لأنه حق، أي واحد يتكلم عن المرتب حقه يجب أن ننظر إليه بعين الرحمة والشفقة بأن نوفر له ما نستطيع، لكن يجب أن نكون واقعيين بشفافية، نحن هنا الان كدولة ولسنا غير الدولة يجب أن نعرض ميزانيتنا ومواردنا وأن نعرض كل شيء أمام الشعب ونقول في موازناتنا صرفنا على الجيش كذا وعلى الأمن كذا.
وأردف: المواطن الان أو الموظف مضى عليه خمس أو ست سنوات بدون رواتب يجب أن نفكر بأن نضع له سند شيك بيده بمرتباته الماضية وتكون شيك متى ما توفرت الموارد للدولة أن يستلم هذه المرتبات.
وفي كلمته قال الشيخ صادق أمين أبو راس: الأمر الآخر كنا نقول أن جامعة الإيمان قد أغلقت وفعلاً هي أغلقت وانسحب منها الأولين، ولكن نلاحظ هذه الأيام أن في متخرجين جدد من أصحابنا يقومون بنفس أعمال خريجين جامعة الإيمان، هؤلاء من أصحابنا راحوا الأولين جاءوا أصحابنا يمارسوا نفس العمل حق الأولين.
وأضاف: "يجب أن نعقل نحن شعب يمني متدين وفي كل بيت شرف وعفه لا نطعن في هذه البيوت ولا بهذه الأسرة، نحن أحفاد الفاتحين ومن حمل راية الإسلام، أوصلوا راية الإسلام إلى الهند والسند وفتحوا الاندلس ووصلوا إلى معركة بلاط الشهداء داخل أراضي فرنسا والسمح بن مالك الخولاني يشهد على ذلك"؛ في إشارة إلى رفضه ضمنيا لفصل الطلاب عن الطالبات في جامعة صنعاء، الذي فرضه مشرفي المليشيا الحوثية، عبر ما تسميه ملتقى الطلاب.
كما انتقد رئيس مؤتمر صنعاء، سياسة التخوين التي تنتهجها جماعة الحوثي السلالية بحق شركائها في الانقلاب، ودعاهم للابتعاد عن الاجتماعات في البدرومات والغرف المغلقة، وطالبهم بعقد اجتماعاتهم أمام الشعب ومصارحة الشعب، بما يجري.
وجاءت هذه التصريحات للشيخ صادق أمين أبو راس، كتعبير عن لسان حال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، الذي بلغ بهم الاحتقان مبلغه تجاه الجماعة السلالية.
وفي وقت سابق، علم المشهد اليمني، من مصادر مطلعة، عن شروع جماعة الحوثي بإعداد مخطط لاغتيال الشيخ صادق أمين أبو راس، بعد إعداد قيادات أخرى لقيادة الحزب، تمنع إحالة قيادة الحزب لنجل الرئيس الأسبق أحمد علي عبدالله صالح (كما تقتضي اللوائح والنظام الداخلي للحزب)، وتدين بالولاء المطلق لزعيم المليشيات وخرافة الولاية.
https://twitter.com/Twitter/status/1696227024673849792
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح جماعة الحوثی مؤتمر صنعاء یجب أن
إقرأ أيضاً:
البركاني للسفير الأمريكي: الحوثي جزء من لعبة تديرها إيران في المنطقة
أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي جزء لا يتجزأ من لعبة تديرها إيران بهدف "تحويل الدولة اليمنية المدنية الديمقراطية إلى دولة مذهبية".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، مع سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى اليمن ستيفين فايجن، لبحث مستجدات وتطورات الأوضاع في بلادنا والمنطقة، والجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش جملة من التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية التي تواجه أبناء الشعب اليمني، والحد من التداعيات الإنسانية جراء الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثي على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وأضافت أن رئيس المجلس، استعرض حجم التحديات الاقتصادية والإنسانية والخدمية الصعبة التي يكابدها أبناء الشعب اليمني، نتيجة "جرائم مليشيات الحوثي، ومنها مصادرة الحقوق والحريات ونهب الثروات والجبايات الغير قانونية وإلغاء الممارسات الديمقراطية، والتعسفات والانتهاكات وعمليات القمع والإرهاب والاعتقالات بحق الإعلاميين والصحفيين والناشطين والمدنيين".
وأكد رئيس مجلس النواب، على أهمية وضرورة دعم الحكومة من أجل الإيفاء بالتزاماتها في مختلف المجالات بما في ذلك الحفاظ على تماسك العملة الوطنية.
وطالب البركاني، الإدارة الأمريكية الجديدة بممارسة ضغوط حقيقة على جماعة الحوثي لوقف تمردها وانتهاكاتها، وبما ينعكس على أمن اليمن والمنطقة والعالم، مشيرا لأهمية الدور المناط بالولايات المتحدة الأمريكية كشريك فاعل للإسهام في إحلال السلام والتصدي لكافة أشكال الإرهاب ومحاربته في اليمن والمنطقة.
ولفت البركاني، لتمسك الشرعية الدستورية بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودوليا، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير الأسلحة الإيرانية إلى جماعة الحوثي.
بدوره، أدان السفير الأمريكي، انتهاكات جماعة الحوثي للحقوق والحريات ضد اليمنيين وانتهاجها سلوكاً لا يقبله اليمنيون ولا ينتمي إليهم، وإضرارها باليمن والمنطقة والاقتصاد العالمي، والملاحة الدولية في البحر الأحمر وما يشكله من مخاطر تطال أمن واستقرار وانسياب التبادلات التجارية في العالم.
وأشار "فاجن"، إلى أن العالم يراقب عن كثب هذه الممارسات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، مؤكدا دعم الإدارة الأمريكية لليمن وشرعيته الدستورية، ومواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولفت الى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، وأن ذلك يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأمريكية.