شهدت مكتبة البحر الأعظم الثقافية، يوما ثقافيا فنيا، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بذكرى مرور 20 عاما على توقيع اتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي، نظمه فرع ثقافة الجيزة بالتعاون مع منطقة الجيزة الأزهرية.

تضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من ورش الفنون التشكيلية، حيث قدمت د.

أماني الشيخ ورشة فنية لتعليم فن الديكوباج، إلى جانب محاضرة تذوق فني عن الطين الأسواني ومراحل تشكيله، وأسهل طرق التشكيل، تخللتها ورشة عملية للتشكيل بالطين الأسواني بطريقة الضغط والحبال، من تنفيذ د. دينا مغيث، كما أقيمت ورشة فنية لرسم وتلوين لوحات مستوحاة من التراث الثقافي المصري، بإشراف ولاء محمود، بالإضافة إلى ورشة أشغال يدوية باستخدام الخرز، بمشاركة المعهد الأزهري بكرداسة.

وأقيمت محاضرة ثقافية بعنوان "المرأة في التراث الشعبي" أكدت خلالها إنجي ناصر أن تراثنا الشعبي أعطى المرأة دورا بارزا في جميع نواحي الحياة، ففي مجال الموسيقى نجد الموروث الشعبي وبين أن لها الدور الكبير في تأسيس الفرق الشعبية التي لاتزال قائمة حتى اليوم والتي ساهمت في حفظ النصوص الشعرية عن طريق العزف، هذا إلى جنب دورها كراوية للقصص الشعبية

 وأشارت "ناصر" الى أن التراث نظر إلى المرأة على أنها عالم قائم بذاته، فكان لها دورها في الحفاظ على العادات والتقاليد وفي حفظ التراث الشعبي والحرف والصناعات اليدوية».

جاء ذلك بإشراف إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، وبحضور د. نهي نبيل مدير عام ثقافة الجيزة، ود. ولاء مكاوي نائب حي جنوب الجيزة.

اختتمت الفعاليات، بعرض فيديو بروجيكتور بعنوان "مصر واليونسكو" أعدته يارا زرزور، طرحت خلاله جهود الدولة المصربة متمثلة في وزارة الثقافة، في تسجيل 7 عناصر مختلفة من الفنون التراثية على قائمة التراث العالمى غير المادى بمنظمة اليونسكو، وهي السيرة الهلالية، فن التحطيب، الأراجوز، النخيل، النسيج اليدوي الصعيدي، الخط العربي، رحلة العائلة المقدسة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ثقافة مصر

إقرأ أيضاً:

ساكنة سلا تتسائل عن أسباب استمرار إغلاق المسجد الأعظم

زنقة 20 | متابعة

تتسائل ساكنة سلا عن أسباب استمرار إغلاق المسجد الأعظم بمدينة سلا أياما قبل شهر رمضان.

سؤال برلماني سائل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن أسباب إغلاقُ المسجد الأعظم بسلا، للسنة الثالثة على التوالي، بما سيحرمُ المواطنات والمواطنين في هذه المدينة، مرة أخرى، من أداء صلوات هذا الشهر الفضيل بهذا الجامع الذي يُعدُّ معلمةً ذات رمزية كبيرة بأبعاد دينية وروحية وتاريخية واجتماعية ووطنية.

وأشار إلى أن المسجد الأعظم، الكائن بالمدينة العتيقة في مقاطعة المريسة بسلا، والذي يعودُ بناؤه الأول إلى سنة 420 للهجرة، كان قد تمَّ إغلاق أبوابه في وجه المصلين منذ شهر شتنبر 2022، بشكلٍ أُعلِنَ آنذاك أنه مؤقت فقط، وذلك لأجل “إصلاح الأضرار لما تشكله بنايته من خطر على المصلين إلى حين إصلاح شامل له من طرف وزارتكم”.

مقالات مشابهة

  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
  • بمناسبة الاحتفال بأعياد المرأة.. الداخلية تمنح نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة استثنائية
  • بمناسبة الاحتفال بأعياد المرأة.. زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح بهذا الموعد
  • مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
  • ساكنة سلا تتسائل عن أسباب استمرار إغلاق المسجد الأعظم
  • على قائمة اليونسكو.. «التلي» ذوق المرأة الإماراتية الراقي
  • «زعيم ياس» و«لهفتي» يتألقان في مضمار «جبل علي»
  • أمسية أدبية احتفالا برمضان في أنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات