«القمر الأزرق العملاق».. عالم فلك يكشف سر التسمية.. فرصة نادرة لرؤيته الليلة وغدا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
حكايات وتقارير خرجت بدون أى سند علمى تحذر من القمر الأزرق العملاق The Blue Super Moon.رغم أن الظاهرة الطبيعية حدثت فى أول الشهر وينتظرها عشاق الفضاء الليلة والغد.
ما الحكاية؟الحكاية كما يقول عالم الفلك والفضاء عمرو عبد الوهاب هى أن "مدار القمر حول الارض هو مدار بيضاوي، حينما يكون القمر في طور البدر FULL MOON ويقع في أقرب نقطة للارض تسمى نقطة الحضيض Perigee، وقتها يظهر القمر تقريباً أكبر حجما بـ 14% (حسب ما يظهر للراصد) وأكثر إشراقا بـ 30% من حالته وهو في أبعد نقطة في مساره البيضاوي حول الأرض وبنسمي ابعد نقطة أوج APOGEE.
القمر الأزرق العملاق سيكون أكبر بنسبة 7٪ وإضاءته أكثر بنسبة 15% وتقدروا تلاحظوا الفرق وقت شروق القمر.
إذن ما نطلق عليه قمراً عملاقاً يكون بسبب قرب القمر من الأرض ووقوعه في نقطة الحضيض وقتها هيكون بالعين المجردة القمر أكبر من المعتاد وكذلك إضاءته.
أما عن بدر الغد فيسمي القمر الأزرق العملاق:، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد قمرين كاملين.ولذلك عندما يأتي القمر البدر مرتين في الشهر الميلادي يسمى البدر الثاني بالقمر الأزرق وهو ما ينطبق على شهر أغسطس الحالي حيث جاء القمر بدرا في الأول من أغسطس، ويأتي أيضا غداً 31 أغسطس.
سيكون القمر علي بعد 357، 340 كيلومترًا من الارض، وسيكتمل في الساعة الثالثة و 37 دقيقة صباح الخميس بالرغم من أنه سيبدو بدراً الليلة وذلك لان العين المجردة لن تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة القمر بسهولة بدون تليسكوب.
استمتعوا بالمنظر الجميل وصوروا لاندسكيب للقمر العملاق.لأن الفرصة النادرة لن تتكرر كثيرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمر العملاق القمر الأزرق القمر الأزرق العملاق عالم فلك القمر الأزرق العملاق
إقرأ أيضاً:
الأزرق: خطة المركزي لإنعاش الدينار وإلغاء الضريبة صعبة التطبيق
قال المحلل الاقتصادي أسامة الأزرق، إن خطة المركزي لإنعاش الدينار وإلغاء الضريبة بشرط توحيد الحكومتين صعب تطبيقها حاليا على أرض الواقع.
وأضاف في تصريحات صحفية: “كل حكومة متمسكة بشرعيتها وقراراتها وترى نفسها الشرعية”، مشددًا على أنه يمكن تحقيق الخطة الاقتصادية لو كان دور الأجهزة الرقابية والنائب العام أفضل في محاربة الفساد.
وتابع: “لابد من منع مبادلة النفط بالوقود، وبيعه خارج المؤسسة الوطنية للنفط، والإنفاق على السفارات، وكذلك إحكام الرقابة على الاعتمادات”.
ونوه إلى أن دور الأجهزة الرقابية يساعد في المرحلة الحالية في توحيد الدولة إلى حين إجراء الانتخابات.
الوسومليبيا