ألمانيا تُسلم أوكرانيا 10 دبابات ليوبارد وآلاف الذخائر في أسبوع
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سلمت "برلين"، القوات الأوكرانية، في غضون أسبوع 10 دبابات من طراز Leopard 1A5 ونحو 13 مليون ذخيرة من الأسلحة الصغيرة، حسبما أفادت وزارة الدفاع الألمانية، مساء اليوم الأربعاء.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، يوم الأربعاء، أن قائمة المساعدات العسكرية الجديدة تشمل تسليم 10 دبابات من طراز Leopard 1A5، ورادار المراقبة الجوي TRML-4D، و16 طائرة استطلاع مسيرة VECTOR ، ونحو 13 مليون ذخيرة أسلحة صغيرة، و 4 قاطرات HX81 إلى جانب 4 أشباه مقطورات.
وفي سياق مُتصل، أعلنت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تبلغ قيمتها 250 مليون دولار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن حزمة المساعدات الجديدة تشمل معدات مخصصة لإزالة الألغام، ومختلف المعدات العسكرية بما فيها الذخائر المخصصة لسلاح المدفعية والدفاعات الجوية وأنظمة HIMARS، إلى جانب أكثر من ثلاثة ملايين طلقة (رصاصة)".
ومن جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الروسية إمداد دول حلف الناتو لأوكرانيا بالأسلحة، "لعبا بالنار"، وتحريضا يؤجج الأزمة، ويقوض فرص السلام، وقد يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا اوكرانيا ليوبارد القوات الاوكرانية برلين
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.