وكالة خبر للأنباء:
2024-12-29@01:37:05 GMT

اندلاع أزمة وقود مفاجئة في عدن

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

اندلاع أزمة وقود مفاجئة في عدن

اندلعت أزمة وقود مفاجئة، الأربعاء، في مدينة عدن، جنوبي اليمن، ووقفت مركبات النقل في طوابير طويلة انتظاراً للتزويد بمادة البنزين، وسط حالة من السخط والغليان الشعبي الواسع.

يأتي ذلك بعد 24 ساعة على ارتفاع سعر صفيحة الديزل سعة 20 لتراً إلى 30 ألف ريال، بزيادة 3 آلاف في غضون أسبوع، و7400 في أقل من 20 يوماً.

وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مركبات النقل، وقفت الأربعاء في طوابير طويلة أمام المحطات الخاصة لبيع المشتقات النفطية، انتظاراً لوصول دور كل منها للتزويد بمادة البنزين، بعد أن ارتفع سعر المادة في بعض المحطات، فيما بقي ثابتا في أخرى.

ومع تواجد الوقود في بعض المحطات، إلا أن مالكيها أعلنوا نفادها، تحسباً لارتفاع مرتقب، تزامناً مع ارتفاع سعر مادة الديزل.

وتسببت الأزمة المفاجئة بحالة قلق بين أوساط المواطنين، لا سيما وآثارها كارثية بالنسبة لهم، في ظل غياب الرقابة الحكومية وحالة الفوضى التي تسودها.

وفي آخر تسعيرة للبنزين في مدينة عدن، كانت قد توقفت عند قرابة 22 ألف ريال، بزيادة بلغت نحو 700 في المئة مقارنة بالعام السابق لاندلاع الحرب في البلاد عقب الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.

وقصمت الزيادة ظهر المواطن، لمرافقتها أسعار المواد الغذائية حد أن بعضها تخطى هذه النسبة، علاوة على انهيار العملة بشكل مواز لهذه الخسائر وتوقف صرف مرتبات الموظفين في أغلب المناطق، فبات معظم المواطنين لا يستطيعون الحصول على لقمة العيش.

وتسببت الحرب والانهيارات الاقتصادية المتلاحقة بأسوأ أزمة إنسانية في البلاد، وأصبح أكثر من 80 في المئة من سكان البلد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب تقارير الأمم المتحدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

المجاعة تتمدد بسبب تطاول ليل الحرب العبثية

الأمين العام للمم المتحدة يقول إن أكثر من 24 مليون انسان في السودان يواجهون خطر المجاعة، التي تنتشر بالفعل في عدد من المناطق وفق تقرير لجنة مراجعة المجاعة. وخطر المجاعة قد يتمدد إلى مناطق أخرى كثيرة خلال الأشهر القليلة القادمة إن لم يتم تدارك الوضع.
وكيف سيتم تدارك الوضع؟ أهداف الحرب لدى الجماعة التي اشعلتها لم يتم تحقيقها بعد.
حسب إفادات الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، قامت قيادات المؤتمر الوطني بالتخطيط للحرب من داخل المعتقل. افاداته معروفة لدى الكثيرين، لكن تأكيد ذلك من شخص نافذ مع الجماعة، وشاهد من داخل السجن على حجم مؤامرتهم يكتسب أهمية كبيرة ويزيل الكثير من الغشاوة التي حاول أنصار الحزب الوطني اثارتها حول ظروف وملابسات الحرب والجهات التي اشعلتها.
الحركة الإسلامية تريد العودة للسلطة بعد خلق واقع جديد تغطي جرائمه (جرائم الحرب) على جرائم الحركة طوال أكثر من 3 عقود. تريد الحركة الإسلامية غسل جرائمها بالدم، دم المواطنين الأبرياء وخراب الوطن. تريد الحركة ان تلتف على ثورة ديسمبر المجيدة التي كشفت افلاسهم وعزلتهم وانفصامهم عن واقع هذه البلاد وأهلها، وفسادهم الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا.
يدفع المواطنون الأبرياء ثمن عودة الحزب الفاشي إلى السلطة من ارواحهم وممتلكاتهم، ضاع مستقبل الأبناء بسبب توقف او عدم انتظام العملية التعليمية. يموت الناس بالاستهداف المباشر من طرفي القتال او بسبب القصف العشوائي المتبادل. تتفشى المجاعة في مناطق واسعة، وحتى المناطق التي يسود فيها امان نسبي، يعاني الناس من الغلاء الطاحن ومن ضعف وغلاء الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من الخدمات الضرورية، ويعاني النازحون من انقطاع الموارد واستغلال تجار الأزمات.
وبرغم ذلك يستمر التحشيد لاستمرار الحرب رغم وضوح حقيقة صعوبة حسمها، ولم يحدث أن تم حسم حرب في هذه البلاد بغير اللجوء إلى التفاوض الذي يحقن الدماء ويقصّر من امد معاناة المواطن.
أن استمرار الحرب لا يهدد حياة الأبرياء ويدمر ممتلكاتهم ويهدد مستقبل أبنائهم فقط، بل أن وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي يتعرض لخطر يومي ماحق، بسبب التحشيد والتحشيد المضاد، واستدعاء القبيلة للصراع، وقد وجد التنظيم الفاشي في الحرب فرصة سانحة لإخراج اجنداته العنصرية الانفصالية. ولا يخفي داعميه (النشطين في التعبئة من منافيهم الآمنة) لا يخفون كراهيتهم لأبناء أقاليم الغرب والجنوب حتى لأولئك الذين يتقدمون الصفوف في حرب الجيش على المليشيا!
أعداء ثورة ديسمبر المجيدة، قتلة شهداء الثورة هم من أشعلوا نيران هذه الحرب وهم من يحرصون على استمرارها، لا يحرّك موت الأبرياء أو دمار حياتهم شعرة في رؤوسهم او ضمائرهم الميتة. لا يهمهم موت الناس بسبب الحرب او توابعها من اوبئة ومجاعات، لا يهمهم موت الأطفال في الصحاري بحثا عن بلد آمن يؤويهم، او النازحين الذين تطاردهم العصابات المتفلتة شرقا.
لابد ان يتكاتف كل أبناء هذه البلاد لإنقاذها من براثن العصابة الشيطانية التي تصر على استمرار الحرب، ووقف هذه الحرب المدمرة وتقديم مرتكبي الانتهاكات للعدالة.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الأولى منذ اندلاع الحرب..وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم
  • وقود السيارات.. أسعار البنزين والسولار اليوم 28 ديسمبر 2024
  • نقص الوقود يعطل 80 محطة كهرباء في إيران
  • وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب
  • الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح
  • وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
  • المجاعة تتمدد بسبب تطاول ليل الحرب العبثية
  • شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
  • مأزق الحرب والإسلاميين
  • مصر.. رجل أعمال شهير يشير إلى أسوأ أزمة تواجه البلاد