جرعة ثالثة خلال شهر تنهك المواطنين في عدن
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يمانيون../
تعيش المحافظات الواقعة تحت الاحتلال أوضاع مأساوية نتيجة تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن .
وقالت مصادر إعلامية ان حكومة المرتزقة أقرت جرعة سعرية ثالثة خلال شهر أغسطس اثقلت كاهل المواطنين الذين اضطروا للخروج الى الشوارع للمطالبة بأبسط الحقوق والخدمات ومنها الكهرباء التي تنقطع عن منازل لما يقارب 18 ساعة في اليوم خاصة مع لهيب حرارة الصيف .
وأضافت المصادر ان الجرعة الجديدة ستعلن خلال ساعات بعد ان وصل سعر الدبة الديزل الى 30 ألف ريال والبترول الى 22 ألف .
وقال مصدر في الإدارة العامة لشركة النفط ان عملية رفع هي الثالثة خلال شهر ستتم خلال الساعات القادمة بصورة صامتة ودون اعلان رسمي.
وشهدت أسعار الوقود ارتفاعا هو الأكبر منذ عقود في عدن ومحيطها في ظل ازمة اقتصادية خانقة تضرب جميع المحافظات الواقعة تحت الاحتلال.
وقالت المصادر ان المحافظة المحتلة عدن والتي كانت العاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية أصبح الوضع الاقتصادي فيها مخيفاً، فقد عاود الانهيار الاقتصادي وتراجعت قيمة الريال اليمني وواصل في الأيام الماضية تراجعه بشكل لافت، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين وقالت مصادر مصرفية بالمحافظة المحتلة ، أن قيمة العملة الوطنية واصلت بشكل لافت في تعاملات الساعات الماضية، في العاصمة عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة ما يسمى الشرعية التي تقودها تحالف العدوان.
وأضافت المصادر، أن الريال اليمني تجاوز 1440 ريال للدولار الواحد، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية وأشارت المصادر إلى أن الريال السعودي تجاوز سعره 380 ريالا يمنياً، وسط غياب أي إجراءات حكومية للحد من الانهيار في قيمة العملة الوطنية بينما أسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ثابت في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى التي لا تدعمه دول غنية مثل دول التحالف السعودية والإمارات التي وعدت بالدعم والإصلاح والوقوف إلى جانب الشعب، الذي يعاني ويلات العدوان والحصار منذ اكثر من ثمانية أعوام.
وقالت المصادر ليس الوضع الاقتصادي السيء فقط ما يعانيه أبناء المحافظة التي اتخذها العدوان مقراً سياسياً لمرتزقته منذ انطلاق العدوان نهاية مارس 2015، بل إن الخدمات غائبة تماماً عن المدينة، مما أدى إلى اندلاع ثورة جياع شعبية عارمة للتعبير عن للرفض الشعبي المطلق لسياسات دول العدوان في تجويع الشعب وسلب حقوقه ونهب ثرواته، حيث اشتعلت عدن منذ بداية أغسطس الجاري باحتجاجات شعبية واسعة وغاضبة، وأحرقت إطارات السيارات التالفة في مختلف الشوارع متسببة في قطعها، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء وتدهور الأوضاع وتردي الخدمات وانهيار العملة وغلاء المعيشة، جراء ما سموه “الفساد وسياسة التجويع والإفقار والتعذيب” وجاء تصاعد السخط الشعبي في عدن جراء تدهور الخدمات العامة وانقطاع الكهرباء في ظل ارتفاع الحرارة وقيض الصيف اللاهب هذا العام، وتسببه في المئات من حالات الإغماء والطفح الجلدي وبخاصة بين أوساط الأطفال، وعشرات الوفيات من كبار السن، حسب تأكيد عدد من المستشفيات.
وشهدت مديريات مدينة عدن غلياناً شعبياً واحتجاجات واسعة وصلت إلى محيط قصر معاشيق وسقط خلال يومين ماضيين قتيلان على الأقل و10 جرحى من المتظاهرين السلميين برصاص عناصر الانتقالي، وقطع المحتجون الشوارع في أحياء المنصورة والشيخ عثمان في عدن، ورفعوا شعاراتٍ مُطالبةً برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی عدن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
الثورة نت/..
وجهت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، اليوم السبت، رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكدوا فيها أن نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي بإمكانه الضغط عليه.
وأضافت عائلات الأسرى خلال تظاهرة في يافا المحتلة “تل أبيب” تطالب فيها بإبرام صفقة شاملة:” نتنياهو يرفض إنهاء الحرب رغم أن إنهاءها في صالح إسرائيل و على إسرائيل إنهاء الحرب عبر صفقة تبادل شاملة”.
واردفت :” نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت وينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها ويستخدم محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى ذريعة لتعطيل صفقة التبادل، وهو مهتم بمنصبه أكثر من اهتمامه بالأسرى”
وأوضحوا أن الأسرى يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية، مضيفين ” نحن في حاجة إلى إعادة جميع المختطفين عبر صفقة شاملة وفورية”.
وفي نفس السياق، قالت عيناف تسنغاؤكر والدة أحد الأسرى الصهاينة في غزة :” من يصرح بعدم نيته إنهاء الحرب لا يريد إعادة الأسرى، ومن يضع شروطًا جديدة مرة أخرى قبل إتمام الصفقة – فإنه يصدر حكمًا بالإعدام على الأسرى، نتنياهو يختلق عذرًا جديدًا في كل مرة لمنع إتمام الصفقة”.
في حين قالت يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: مخاطبة “ترامب”:” نتنياهو يحاول خداعك، ربما تكون أنت الجهة الأخيرة القادرة على الضغط على رئيس الوزراء، لا تقبل باتفاق جزئي يُعتبر حكمًا بالإعدام على بقية الأسرى ولن يؤدي إلى إنهاء الحرب، لا تسمح باستمرار هذه العرقلة – إن تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن استمرار الحرب والسيطرة العسكرية على غزة تخدم المتطرفين في الحكومة، وتتناقض مع المصلحة الإسرائيلية”.
أما عائلة يورام متسغر الذي قُتل في الأسر بغزة، قالت :” إنهاء الحرب واتفاق شامل هو ضرورة ومصلحة أمنية ووطنية، جميع الأسرى هم حالات إنسانية، وهم في خطر الموت الفوري، لن ينجوا خلال فصل الشتاء – ولا يجب أن يسقط الجنود في حرب سياسية لا مبرر لها ولا منطق”.
ويواصل رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم “نتنياهو” وضع العراقيل ورفض أي اتفاق يقضي بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، ففي كل مرة يقترب الوسطاء من اعلان وقف اطلاق النار يضع نتنياهو شروط جديدة تمنع الاتفاق.
وخلال الأيام الماضية، كان من المقرر الإعلان عن وقف لإطلاق النار في غزة، الا أن المجرم “نتنياهو” وضع شروط جديدة، أعلنت عقبها حركة حماس في بيان صحفي، تأجيل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة والتي استمرت قرابة الشهر برعاية قطرية ومصرية.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.