بوريل: الوضع في النيجر مختلف عن الغابون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية، جوزيب بوريل، أن الوضع في الغابون لا يشبه الوضع في النيجر، لأن الانتخابات التي أجريت في الغابون كانت مثيرة للجدل.
وقال بوريل في مقابلة مع شبكة "سي إن إن": "الوضعان في النيجر والغابون ليسا متشابهين على الإطلاق. في النيجر كان هناك رئيس منتخب ديمقراطيا، وفي الغابون، قبل ساعات قليلة من الانقلاب العسكري، حدث انقلاب مؤسسي، لأن الانتخابات سُرقت".
وأشار إلى أن الانتخابات التي جرت في الغابون شابها العديد من "النواقص".
وأضاف أنه لا يعتبر الغابون "ديمقراطية كاملة" لأن البلاد كانت تحكمها عائلة واحدة طوال الخمسين عاما الماضية.
كما أكد أن كل انقلاب عسكري يجب تقييمه وفقا لظروف محددة.
وأعلنت مجموعة تضم أكثر من 10 ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء في بيان عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية بعد إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي انقلاب جوزيب بوريل فی الغابون فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس كانت تخطط لهجوم 7 أكتوبر منذ 2016
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بحصول الجيش الإسرائيلي على وثائق تكشف أن حركة حماس كانت تخطط لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول منذ عام 2016.
وذكرت أن الجيش عثر في حواسيب حماس على بنوك أهداف في كل بلدة بغلاف غزة وتوثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل.
كما أضافت أن الحركة حصلت على معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.
وأوضحت أن حماس كانت تعلم كل شيء، حتى اجتماعات رؤساء المجالس مع القيادة الأمنية.
وتشير القناة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب اكتشفت أن حماس كانت تخترق حواسيب عناصر الأمن ولديها أسماؤهم وأرقام هواتفهم، وأفادت أن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة، وكذلك ضباط الأمن والسكان.
واستنادا للقناة الإسرائيلية، فإن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل.
ووسط حصار إسرائيلي خانق على غزة منذ 18 عاما، وتصعيد إسرائيل لانتهاكاتها بحق المسجد الأقصى، نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس عملية على إسرائيل فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 سميت "طوفان الأقصى"، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود.
وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية الإسرائيلية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.