صحيفة الخليج:
2024-10-06@09:06:07 GMT

النيادي: جاهز للعودة من الفضاء إلى الأرض

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

النيادي: جاهز للعودة من الفضاء إلى الأرض

دبي: يمامة بدوان

أكد سلطان النيادي جاهزيته للعودة إلى الأرض، على متن مركبة «سبيس إكس دراغون»، عقب إجرائه قياساً لبدلة الهبوط، بحسب مقطع فيديو، مدته 5 دقائق و25 ثانية، نشره على منصة «إكس»، «تويتر» سابقاً.

وارتدى رائد الفضاء الإماراتي البدلة وحده بكل سلاسة، ومن دون مساعدة من زملائه، والبسمة لا تفارق وجهه، استعداداً للعودة إلى الأرض، موضحاً أن ذلك الإجراء، يأتي لمعرفة إن كانت تتطلب تعديلات على قياساتها بعد 6 أشهر من ارتدائها، خلال الانطلاق بالمهمة، كي تناسب جسده بعد هذه الفترة على متن المحطة الدولية.

شعار وعلم

وقال إن البدلة الخاصة بشركة «سبيس إكس»، تشمل شعار مركز محمد بن راشد للفضاء على جانب اليد اليمنى، وعلم دولة الإمارات العربية المتحدة على جانب اليد اليسرى، مدوّن أسفله اسمه، الذي كُتب بحروف إنجليزية «S.ALNEYADI»، كذلك اسم الطاقم «كرو 6».

وقبل ارتدائها، استخدم النيادي سماعات في أذنيه، وتم توصيلها بجزء خاص بالبدلة من الداخل، ثم باشر في ارتدائها من الأسفل، حيث إنها توفر حماية للرائد، من خلال الضغط على جسده في حالة انخفاض الضغط الجوي بالمركبة، بالإضافة إلى سحاب لإغلاق المنطقة المحاذية لكل من الحذاء والقفازات.

ارتداء البدلة

واستعرض النيادي كيفية ارتداء البدلة، التي هي عبارة عن قطعة واحدة، حيث بدأ بإدخال يديه في الكمين ثم واصل إسدالها على منطقة الجذع ثم الرأس، تبع ذلك وضع ساقيه في الأماكن المخصصة لهما بالبدلة وإغلاق السحاب، ليصل أخيراً إلى وضع يديه في القفازات وإغلاقها بالسحاب أيضاً.

وبعد الانتهاء من العملية، قال إن البدلة تبدو قصيرة قليلاً، مع أن الأمر متوقع، لأن رواد الفضاء معرّضين للزيادة في طولهم، بسبب انخفاض الضغط على فقرات الظهر في بيئة الجاذبية الصغرى، وبالتالي حدوث زيادة ما بين الفقرات. ويستعد النيادي برفقة زملائه طاقم «كرو 6» إلى مغادرة المحطة الدولية على متن مركبة «دراغون» يوم 2 سبتمبر المقبل، على أن يهبط الرواد يوم 3 سبتمبر بالقرب من ساحل تامبا بولاية فلوريدا في خليج المكسيك.

أناقة عصرية

وتعكس بدلة الانطلاق والهبوط، ذات اللون الأبيض مع تقليم أسود، أناقة الرواد في الفضاء، حيث يعود تصور النموذج الأولي وتنسيق الألوان إلى «إيلون ماسك»، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، الذي أمضى من 3 إلى 4 سنوات في تطوير البدلة البيضاء الجديدة، وأسند في منتصف العام 2017، لمصمم «هوليود» الشهير «جوزيه فرنانديز»، مهمة تصميم بدلة «سبيس إكس»، والتي تم الكشف عنها في نهاية مايو/ أيار عام 2020.

وتمتاز بدلة الانطلاق وإعادة الدخول، بأنها غير مجزّأة، من الخوذة إلى الحذاء ومروراً بالقفازات، حيث تعتبر قطعة واحدة يرتديها رواد الفضاء، كما أنها مضادة للحرائق، وتتميز بخوذة بلاستيكية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد وقفازات ملائمة لاستخدام شاشات اللمس، بالإضافة إلى احتوائها على نظام لحماية الأذن من الضوضاء أثناء عمليات الانطلاق للفضاء وإعادة الدخول للأرض.

أخف وزناً

وتتصف البدلة الجديدة بأنها أخف وزناً، وتتميز بشكل مختلف للخوذة، حيث أصبحت ذات حجم أقل وبها سحاب بدلاً من القفل كما كان في التقليدية، والقفازات ملائمة لاستخدام شاشات اللمس أيضاً، خلال رحلة الانطلاق عبر مركبة «دراغون»، كما صُممت الخوذة لتوفر الراحة لرواد الفضاء داخل المركبة، حيث توجد سحابات عند منطقة البطن لتُعطي مرونة أكثر عند الجلوس أو الحركة، ونظام تبريد للبدلة باستخدام بخار الماء.

أكد سلطان النيادي أن الروّاد في الفضاء، يصبحون أيادي وأعين وآذان للعلماء على الأرض، عند إجراء التجارب والدراسات العلمية، خاصة المرتبطة بالأمراض، ما يعود بالمنفعة على البشرية كاملة، وذلك بحسب مقطع فيديو، مدته 5 دقائق و50 ثانية، نشره على «تويتر».

وأوضح أن العلماء على الأرض يتابعون مجريات التجارب في المحطة الدولية لحظة بلحظة، من خلال التواصل الصوتي والمرئي معهم، ما يسمح بتلقي التعليمات منهم بشكل مباشر.

وقدّم شرحاً عن آلية عمل صندوق القفازات الخاص بحفظ العينات، الذي استخدمه لدراسة الخلايا الجذعية المرتبطة بعلاج مرض الشلل على الأرض، حيث إنه بداية يدخل العينة إلى الصندوق بمساعدة أحد زملائه، بعد أخذها من ثلاجة التبريد، وفي الوقت نفسه، يتم تلقي الإجراءات من المسؤولين في مركز التحكم الأرضي، أو من خلال قراءة التعليمات على الجهاز اللوحي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات الفضاء سبیس إکس

إقرأ أيضاً:

الانفجار الشمسي الأضخم منذ 7 سنوات.. عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض لمدة 36 ساعة

انفجار شمسي ضخم، ضرب الأرض خلال الأيام القليلة الماضية، وجرى تصنيفه أنّه الانفجار الشمسي الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية، ورُصد محيطًا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات، ويتوقع أن يحدث معه عاصفة مغناطيسية قوية تستمر ليوم أو يومين نتيجة لوصول رياح شمسية عالية الطاقة من الانفجار خلال اليوم السبت.

تأثير الانفجار الشمسي على الأرض

ويقول المهندس عصام جودة، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إنّ الانفجار الشمسي الضخم الذي ضرب الأرض خلال الأيام الماضية، يتسبب في عاصفة مغناطيسية تستمر على مدار يوم ونصف اليوم يبدأ تأثيرها بدءًا من اليوم، خاصة وأنّ الأرض حاليًا تتعرض لنشاط شمسي وبالتالي زيادة العواصف الشمسية وهي ظاهرة متكررة، إذ تأتي الإلكترونات المشحونة من المشس لتضرب الأرض بكثافة، إلا أنّ المجال المغناطيسي للأرض يحمينا منها، ولكن يظل هناك نقاط ضعف للغلاف الجوي.

وتتمثل نقاط ضعف المجال المغناطيسي هي منطقة القطبين، والتي تشهد تأثرًا ملحوظًا بالإلكترونات المشحونة التي تقترب من سطح الأرض، وتسبب تأيّن الغلاف الجوي، وهي أكثر المناطق خطورة وتأثرًا بهذه العواصف المغناطيسية، إلا أنّها ليست مأهولة بالسكان.

وأضاف «جودة» أنّ العواصف المغناطيسية تؤثر على أي خدمات أو معاملات ترتبط بالأقمار الصناعية، كانقطاع الاتصالات المرتبطة بالأقمار الصناعية، أو تغيير مسار محطات الفضاء على مدار ساعتين ثم تعود إلى مسارها مرة أخرى، أو قد يسبب بعض التضرر لبعض الأجزاء الإلكترونية للقمر الصناعي نفسه، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الأنشطة التي تعتمد على القمر الصناعي على سطح الأرض.

كيف نتأثر بالعاصفة المغناطيسية على سطح الأرض؟

ونظرًا لتأثير العاصفة المغناطيسية على الوجه المقابل للشمس، مع دوران الأرض حول نفسها، تتأثر المنطقة المعرضة بها لمدة لا تزيد على 4 ساعات، ثم تتحرك هذه المنطقة نظرًا لتحرك الأرض دورة كاملة كل 34 ساعة: «أي منطقة معرضة للعاصفة بتكون على مدى 3 أو 4 ساعات، وبتكون المنطقة دي اتحركت لأننا بنعمل لفة كاملة 360 درجة كل 24 ساعة، فبنعمل ربع لفة كل 6 ساعات، والقمر الصناعي نفسي بيلف حوالين نفسه دورة كاملة كل ساعة ونصف، فبيتعرض للإشعاع المغناطيسي على مدى أقل من نص، ولكنه بيسيب آثار لمدة أطول لو حصل تضرر للدواير الإلكترونية بتاعته».

ويمتد تأثير العاصفة المغناطيسية إلى القطبين حيث تتأثر هذه المنطقة به، ويتسبب في ظهور الشفق القطبي التي تعرف بـ«الأرورة»، ويكون حدوث العاصفة الشمسية هو التوقيت المثالي لمشاهدة الشفق القطبي في هذه المناطق من شمال أوروبا مثل النرويج، ولكن يقل نسبة مشاهدتها في مناطق جنوب أوروبا، بحسب الدكتور عصام جودة.

مقالات مشابهة

  • نجوم يطلقون مبادرات دعم لمتضرري العدوان الإسرائيلي في لبنان
  • مصرع شاب داخل آلة حصاد وإصابة سيدة بصعق كهربائي بالأقصر
  • الانفجار الشمسي الأضخم منذ 7 سنوات.. عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض لمدة 36 ساعة
  • بوجبا بعد تقليل عقويته: لا أستطيع الانتظار للعودة للملعب
  • كوكب الأرض يستعد لمواجهة عاصفة مغناطيسية خلال الأسبوع الجاري
  • حضور بارز وغني للمغرب بتنوعه الثقافي والتراثي في القمة الفرنكوفونية بباريس
  • زعيم الحوثيين يكشف عن نصف مليون مقاتل جاهز ويعلن عن مرحلة جديدة من التصعيد
  • بلومبرغ: مصر تسعى للعودة إلى مؤشر سندات "جيه بي مورغان"
  • أندرو غارفيلد: هذه شروطي للعودة إلى سبايدرمان
  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات