اشتباكات ومواجهات خلال اقتحام الاحتلال قبر يوسف بنابلس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
نابلس - صفا
اندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات مساء الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم الدينية التلمودية.
وأفاد مراسل "صفا" بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس عبر حاجز بيت فوريك، فيما وصلت تعزيزات عبر حاجز صرة غربي المدينة.
كما اقتحمت قوة راجلة حي الضاحية بالمدينة عبر نقطة الطور العسكرية، ونشرت القناصة على بعض البنايات العالية.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال بعد أن أغلقوا شوارع المنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة محلية الصنع.
وذكر شهود عيان إن قوة خاصة وقعت بكمين محكم من قبل المقاومين وفجروا عبوات ناشفة محلية الصنع.
وذكرت مصادر محلية، أن سيارات الإسعاف الإسرائيلية وصلت مكان وقوع لانفجار القوي لذي وقع في منطقة الضاحية بنابلس.
يتبع..
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مأساة.. طفلة تفقد جزءاً من أمعائها بسبب مغناطيس لعبة
لم تتوقع أم بريطانية أن تعاني طفلتها أرايا، ذات العام الواحد، من مشكلة خطيرة، عندما بدأت بالتقيؤ، إذ ظنت الأم أن صغيرتها تعاني التهاباً في المعدة، لكن ما حدث لاحقاً كشف عن كارثة كادت تودي بحياتها.
اكتشاف صادم في المستشفىأثناء وصول هانا إلى مستشفى نورثامبتون العام في إنجلترا، بدأت أرايا تختنق، مما استدعى نقلها فوراً إلى قسم الطوارئ. وهناك، اكتشف الأطباء تكتلًا من كرات مغناطيسية معدنية في معدتها، وفقاً لموقع "ميترو".
وقالت الأم هانا (29 عاماً): "كنت في حالة ذعر، نُقلنا على وجه السرعة إلى مستشفى ليستر، وخضعت لعملية جراحية في ذلك الصباح".
وكان هناك ستة مغناطيسات ملتصقة ببعضها البعض في تكتل في أمعاء الطفلة دون أن تدري عائلتها، وكادت أرايا أن تموت، واتضح أنها ابتلعت القطع المعدنية المغناطيسية من لعبة أطفال.
عملية طارئة لإنقاذ حياة الطفلةواضطر الأطباء إلى استئصال جزء من مثانة الطفلة خلال عملية طارئة استمرت 7 ساعات، واضطروا أيضاً إلى إزالة جزء من أمعائها، إلى جانب إصلاح ثقب خطير باستخدام كيس فغرة، لكنه لم يعمل كما كان متوقعًا.
ورغم ذلك، قال الطبيب إن أرايا محظوظة جداً، مشيراً إلى أنه شهد أسوأ السيناريوهات على مدار العقد الماضي.
اتضح أن الطفلة وصلت للكرات المغناطيسية بعد أن جلبتها شقيقتها إيسلا، 9 سنوات، وهي عائدة من المدرسة بعد تبادلها لعبة مع زميلتها، دون أن تدرك الخطر الذي تشكله على أرايا.
تحذير للأهالي ومطالبات بالحظرطالبت هانا بحظر بيع هذه الألعاب الخطرة قائلة: "لقد كان حادثًا غريبًا، وانفطر قلبي عليها... وما زال ينفطر."
وأوضحت أن طفلتها أمامها طريق طويل للتعافي، محذرة الأهالي من ترك الألعاب المغناطيسية في متناول الأطفال، نظرًا لمخاطرها الصحية المدمرة.