كشفت جوجل Google عن مزيد من التفاصيل حول كيفية استخدام مساعد Duet AI لمساعدتك في إرسال رسائل البريد الإلكتروني والمستندات بسرعة. في Gmail، تعتمد الأداة على الميزات الحالية المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل الرد الذكي. انقر أو اضغط على زر "ساعدني في الكتابة" وسيكون لديك العديد من الخيارات تحت تصرفك.

حدد "اكتب مسودتك" ويمكنك تفصيل نوع الرسالة التي تريد أن ينشئها Duet AI.

تقول Google إن الأداة ستكون قادرة على الاستفادة من الرسائل السابقة في سلسلة الرسائل لجعل مسودة الرد أكثر صلة. إذا قام Duet AI بإنشاء رسالة بنبرة قد تكون غير رسمية للغاية، فيمكنك أن تطلب من المساعد جعلها أكثر رسمية. هناك خيارات لجعل المسودة أكثر تفصيلاً أو تكثيفًا، وإذا كنت تشعر بالمغامرة، فيمكنك الضغط على خيار "أشعر أنني محظوظ". تقول Google إن هذا "سيقدم أشكالًا ممتعة من حيث النغمة والأسلوب للمحتوى الذي قمت بصياغته".

الخيارات متشابهة إلى حد كبير في Google Docs، على الرغم من أنك ستتمكن من جعل نغمة ذراع التسوية Duet AI أكثر اعتيادية إذا كنت ترغب في ذلك. هناك خيارات لإنشاء ملخص لقسم أو مستند بأكمله، واستخدام النقاط النقطية (لعشاق Axios الموجودين هناك) وإنشاء مسودة مختلفة بناءً على وصفك الأولي. بالإضافة إلى ذلك، تقول جوجل أنه يمكنك استخدام تعليمات مخصصة "لتحسين المحتوى الذي تم إنشاؤه". يمكن لأداة "مساعدتي في الكتابة" الخاصة بمحرر المستندات الاستفادة من ميزات اللوحة الذكية.

في الوقت الحالي، يتوفر المساعد الافتراضي الجديد فقط للمؤسسات التي تدفع مبلغًا إضافيًا قدره 30 دولارًا لكل مستخدم شهريًا للوظيفة الإضافية Duet AI for Google Workspace Enterprise. سيكون Duet AI متاحًا للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك المستهلكين في الأشهر المقبلة، لكن جوجل لم تكشف عن الأسعار حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ليبيراسيون: التعقيم القسري سياسة دانماركية لجعل غرينلاند أقل تكلفة

قالت صحيفة ليبيراسيون إن آلاف المراهقات من شعب الإنويت زرعت في أرحامهن أجهزة منع الحمل دون موافقتهن بين عامي 1966 و1975، كجزء من سياسة تحديد النسل التي طبقتها الدانمارك في غرينلاند.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها الخاصة في نوك ونارساك برينلاند نيللي ديدلو- إن بعض المعنيّات تحدثن لأول مرة بعد عقود من الصمت، وقالت كاكا ثورينغ بولسن (67 عاما)، وهي من شعب الإنويت في غرينلاند، إن بلوغها سن 13 سنة كان سببا كافيا بالنسبة للأطباء الدانماركيين، لزرع جهاز منع الحمل داخل رحمها دون موافقتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مخاوف من فوضى بإسرائيل بسبب أزمة نتنياهو ورئيس الشاباكlist 2 of 2غارديان: غزة حرّكت الصوت السياسي للمسلمين في أسترالياend of list

وكل ما تتذكره بولسن -حسب قولها للصحيفة- هو استدعاؤها للمستشفى، حيث كانت المراهقات ينتظرن دورهن، وهي تتذكر الألم الذي أعقب ذلك والذي ظل يلازمها، وتقول "كنت لا أزال طفلة، ولم يشرح لي أحد ما الذي كان يفعل بي ولا لماذا"، وهي لم تكن تعلم أن زرع هذه الأجهزة التي كانت كبيرة على أجساد المراهقات، سياسة حكومية.

وذكّرت الصحيفة بأن غرينلاند شهدت تحولا مزدوجا في ستينيات القرن الماضي، بعد أن انتقلت رسميا عام 1953، من مستعمرة إلى إقليم دانماركي، اتبعت فيه الحكومة سياسة استيعاب قسري لتحويل الإنويت "دانماركيين شماليين"، فأجبِر الصيادون الرحل على التخلي عن أسلوب حياتهم للاستقرار في أحياء حديثة البناء، وأصبحت جميع الاتصالات مع الإدارة باللغة الدانماركية، وغيرت أسماء عائلات بأكملها إلى أسماء مسيحية، مقابل استفادة السكان من مزايا دولة الرفاه الإسكندنافية، كالتعليم والرعاية الصحية المجانيين.

إعلان

ولكن الجزيرة -كما تقول المراسلة- كانت تشهد تحولا ديموغرافيا، يتزايد فيه عدد المواليد بشكل كبير، في الوقت الذي ترتبط فيه الإعانات التي تدفعها الدولة جزئيا، بعدد السكان، مما يهدد بجعل غرينلاند أكثر تكلفة.

حدث لي مكروه

ولذلك أطلقت الدانمارك منذ منتصف الستينيات، حملة لتنظيم الأسرة من أجل إبطاء النمو السكاني، بدأت باستخدام حبوب منع الحمل في الدانمارك، قبل أن يختار الأطباء الممارسون في الجزيرة تركيب اللولب الرحمي، لتتكرر قصة مراهقات غرينلاند من عام 1975 إلى عام 1996.

وكانت سن كاما سامويلسن 13 سنة عام 1973 عندما ذهبت إلى المستشفى لعلاج جرح في يدها، فخضعت لغرز جراحية ورُكّب لها لولب رحمي، تقول "قال لي الطبيب عمركِ 13. عليكِ المجيء معي. لم يطلب أحد الإذن مني، ولم يخبر أحد والديّ، بل طُلب مني ألا أخبر أحدا".

وتقول هيدفيغ فريدريكسن إنها بلغت 14 عاما عام 1974، و"بعد أيام قليلة من بدء الفصل الدراسي حدث لي مكروه"، ثم يختنق صوتها بالبكاء، لتكمل ابنتها القصة قائلة إن فتيات صفها دخلن مكتب الطبيب واحدة تلو الأخرى وغادرن جميعهن باكيات، "كان الطبيب رجلا وحيدا. لا أعرف كم عدد اللوالب التي وضعها في ذلك اليوم وحده".

وأشارت المراسلة إلى أنه تم تركيب لولب داخل رحم حوالي 4500 امرأة، أغلبهن مراهقات ودون علم معظمهن، بين عامي 1966 و1975، وهو ما يعادل نصف عدد النساء في سن الإنجاب، مما أحدث خللا في الهرم السكاني في غرينلاند يشبه ما تخلفه الحروب عادة.

بعض نساء هذا الجيل لجأن عند البلوغ للطب لعلاج العقم، لأنهن كن يجهلن ما زرع في أرحامهن، وعانى بعضهن من التهابات متكررة سببت لهن العقم، تقول هيدفيغ فريدريكسن "عانت العديد من زميلاتي في الدراسة من مشاكل مماثلة. كادت إحداهن تموت بسبب التهاب في قناة فالوب"، وقالت كاكا ثورينغ بولسن "لم أشعر بألم كهذا من قبل. استمر الألم لسنوات، حتى تمكنت من إزالة اللولب بنفسي ذات يوم أثناء الاستحمام".

إعلان

تقول هذه المرأة "صارت لدي ابنتان بعد أن ظننت أن ذلك لن يكون ممكنا"، فقد كان حملها الأول مؤلما، وأنجبت مولودا خديجا، وتشبه قصتها ما حدث مع كاما سامويلسن التي أزالت اللولب بنفسها، وهي تقول إنها أنجبت ابنة قبل أن تعاني من سلسلة من حالات الإجهاض.

انفجار الفضيحة

وتذكر المراسلة بأن نساء هذا الجيل أخفين قصصهن لعقود، حتى عن أحبائهن، تقول كاكا ثورينغ بولسن "في مراهقتنا، لم نكن نتحدث عن الأمر فيما بيننا، كان شخصيا للغاية ومخجلا للغاية. عندما كبرت أدركت أن أختي أيضا عانت وأنها شعرت بغضب شديد حيال ذلك، لكنني لم أجرؤ أبدا على التطرق إلى الموضوع".

بقيت كل واحدة من هذا الجيل تعتقد أنها تمر بمأساة شخصية، قبل أن تنفجر الفضيحة في أوائل عشرينيات القرن الحادي والعشرين وتتخذ بعدا سياسيا، وذلك عندما بدأت ناجا ليبرث، وهي طبيبة نفسية، بمشاركة تجربتها على فيسبوك، وتواصلت معها تدريجيا، بعض النساء حتى تشكلت مجموعة حولها، قبل بث بودكاست على الإذاعة الحكومية الدانماركية، للاعتراف أخيرا بحجم هذه الظاهرة.

كانت بعض النساء غاضبات "من النظام الاستعماري، لا من الدانماركيين"-حسب الصحيفة- وفي مواجهة هذا الغضب، فتح تحقيق عامّ بقيادة باحثين دانماركيين وغرينلانديين، وتحدث رئيس وزراء غرينلاند آنذاك ميوتي إيجيدي الذي تنحى الشهر الماضي.

ونبهت المراسلة إلى أن هذا الوعي المتزايد كان جزءا من حركة أوسع ترفض النفوذ الاستعماري الدانماركي، يقول الأستاذ الجامعي إيبي فولكاردسن "علينا أن نفهم من أين نبدأ. لطالما اعتقد الدانماركيون أنهم مستوطنون خيّرون، يعملون فقط لما فيه مصلحة غرينلاند"، لكن في السنوات الأخيرة، شهدنا صحوةَ هوية، وبدأ أناس يدركون أنهم كانوا ضحايا ظلم ممنهج.

مقالات مشابهة

  • هجوم إلكتروني يضرب قطاع العملات المشفرة في أمريكا
  • ليبيراسيون: التعقيم القسري سياسة دانماركية لجعل غرينلاند أقل تكلفة
  • أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
  • احذر: هجوم تصيّد ذكي يخدع Gmail.. ويهدد ملايين الحسابات حول العالم
  • إعلان وظائف بجامعة الأزهر.. شروط ومستندات التقديم
  • بريد عُمان يشارك في مبادرة منطقة الازدهار البريدي العالمية
  • هجوم سيبراني يستهدف 1.8 مليار مستخدم جيميل.. وتحذير عاجل من غوغل
  • هجوم تصيّد جديد يستغل Google Sites وتوقيع DKIM لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم
  • 127 عامًا من الصحافة الكردية… من صوت الشعب إلى أداة بيد السلطة
  • زوروا توكيلات ومستندات رسمية فعاقبتهم جنايات بورسعيد بالسجن 5 سنوات