المستشار أمير يعقوب لـ"الشاهد": شمال سيناء كانت من أعلى نسب التصويت في الانتخابات في 2015
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
برنامج الشاهد.. قال المستشار أمير يعقوب نائب رئيس مجلس الدولة، إنه لم يخبر أهله حين طلب الذهاب للإشرأف على الانتخابات في شمال سيناء، وحرص على أن تتم كل مظاهر الانتخابات في شمال سيناء مثل بقية المحافظات تماما.
وأضاف خلال استضافته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن القوات المسلحة تلقت القضاة المشرفين على الانتخابات في العريش في 2015، وأمنت انتقالهم للعريش ووفرت لهم كل وسائل المساعدة.
ولفت أن القضاة توجهوا صباحا إلى لجانهم في العريش، بوسائل نقل وفرتها القوات المسلحة، وبدأوا في تفقد اللجان، ومر اليوم الأول للتصويت دون مشكلات، وكانت شمال سيناء من أعلى نسب التصويت في الجمهورية كلها، وهذا يعتبر رسالة تحد من المواطنين للإرهاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة شمال سيناء الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد الانتخابات فی شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.