مفتي الجمهورية يستقبل المرشح لمنصب سفير مصر في باكستان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، السفير الدكتور إيهاب عبد الحميد، المرشح لمنصب سفير مصر في باكستان؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون، وتدريب الكوادر الإفتائية الباكستانية.
وأكَّد المفتي أنَّ دار الإفتاء المصرية تضع على قائمة أولوياتها توصيل الرسالة الدينية والإفتائية الوسطية للدولة المصرية، وتحقيق الريادة المصرية الدينية في الخارج، لما تتَّسم به المؤسسات الدينية المصرية بالوسطية والاعتدال والقَبول عند جميع المسلمين في ربوع الأرض.
وأشار شوقي إلى دَور الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في هذا الصدد، والدَّور العالمي الذي تنهض به؛ حيث أُنشئت من قِبل دار الإفتاء المصرية عام 2015 لتكون مظلة عالمية تجمع كافة المؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم للتعاون وتبادل الخبرات ومناقشة القضايا المهمة والمعاصرة، موضحًا أنها تضم الآن في عضويتها أكثر من 80 دولة، وتعمل على تحقيق التعاون والتنسيق بين المفتين والدول الأعضاء فيها من أجل ضبط إيقاع الفتوى، مع مراعاة خصوصية المجتمعات، وتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والإفتائي للمسلمين في الخارج.
وأكد المفتي أن المسلمين مشاركون في الحضارة الإنسانية، وأضاف: دائمًا ما ندعو المسلمين إلى الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم، ونحثهم على ضرورة العيش المشترك وتبادل المحبة والوئام، مبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والإفتائي للمسلمين في باكستان.
من جانبه أعرب السفير الدكتور إيهاب عبد الحميد، عن امتنانه لجهود دار الإفتاء المصرية ومفتي الجمهورية في التواصل الديني مع الخارج وتقديم خدمة جليلة للإرشاد الديني للمسلمين حول العالم، متطلعًا إلى المزيد من التعاون الديني والإفتائي وتقديم الدعم العلمي للمسلمين والعلماء في باكستان لتحقيق السلام الديني واستثمار مكانة دار الإفتاء المصرية والأزهر الشريف في نفوس المسلمين بالخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية يستقبل المرشح لمنصب سفير مصر دار الإفتاء المصریة فی باکستان
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين بأشد العبارات المساعي الرامية لتهجير الفلسطينيين
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات المساعي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته العادلة، مشددًا على أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد مفتي الجمهورية أن فلسطين بكل أرضها المباركة، هي قضية مركزية للأمة الإسلامية والعربية، ولن يُسمح لأي طرف مهما كانت الظروف والتحديات، بمحاولة طمسها أو تجاهلها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والانتصار للحق الفلسطيني.
وأشار إلى أن العدالة والمساواة هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات القتل والتجويع والتدمير والمبيت في العراء، لن يساوم على حقه في الحرية والكرامة وسيظل صامدًا أمام هذه المحاولات الخبيثة، متمسكًا بكل ذرة من تراب أرضه، بل إن هذه المحن لن تزيده إلا قوة وعزيمة في مواصلة نضاله حتى يستعيد حقوقه المغتصبة، ويشهد على ذلك تلك الجموع التي لم ترهبها المحن ولم تكسرها الآلام، إذ عادت من الجنوب إلى الشمال، متجهة إلى ديارها المدمرة، عازمة على إعادة بنائها وإحيائها من جديد، في مشهد يجسد إرادة الحياة وعظمة الإيمان بالحق، لتكتب بذلك صفحة خالدة في سجل الصمود والتحدي، مقدمة أروع الأمثلة وأسمى النماذج في التمسك بالأرض والهوية.
وطالب مفتي الجمهورية بضرورة توحد الأمة الإسلامية والعربية وتكاتفها صفًا واحدًا، بما تَحمِلُهُ من مسؤولية دينية و تاريخية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب تضافر الجهود وتفعيل التضامن الإيجابي في مواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بالمنطقة.
وأوضح أن المواقف الحاسمة والواضحة من جميع الدول والهيئات الدولية التي تتبنى العدالة والحق، هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر للقضية الفلسطينية، و وقف كافة محاولات الاستهداف والتشويه لحقوقه المشروعة.
وأشاد مفتي الجمهورية، بالتعامل الحكيم والراسخ للدولة المصرية مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال حائط الصد الأول ضد محاولات التهجير القسري والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأثنى فضيلته على الدور الذي تقوم به مصر في دعم حقوق الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو الإنساني، في مواجهة الضغوطات الدولية والمحاولات التي تسعى لطمس معالم القضية الفلسطينية، مع سعيها المستمر والدائم لتحريك المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره تجاه هذه القضية التاريخية.