تحدث الدكتور يسرى عبد الله أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان عن الأديب الراحل نجيب محفوظ.

وأكد يسرى عبدالله خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة "الأولى" أن الأديب الراحل نجيب محفوظ منح جائزة نوبل شرف بحصوله عليها.

وأضاف استاذ الأدب أن نجيب محفوظ احد الكتاب الاستثنائيين علي مستوى العالم ويمثل جملة من المعاني والقيم.

وأشار الدكتور يسرى عبدالله استاذ الادب والنقد أن كتابات نجيب محفوظ متجددة ومستمرة.

تاريخ نجيب محفوظ

في مثل هذا اليوم الـ30 من أغسطس من عام 2006، تحل ذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ، وبدأ محفوظ الكتابة منذ الثلاثينيات واستمر حتى عام 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، ويصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا، ويعد أكثر أديب عربي نقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون، ولد في حي الجمالية في الحادي عشر من ديسمبر 1911، وكان عمره 7 أعوام عندما قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وذكرها فيما بعد في "بين القصرين" أول أجزاء ثلاثيته.

وأضاف: "التحق محفوظ بجامعة القاهرة عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ الكتابة في منتصف الثلاثينيات وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، وفي عام 1939 نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهيا ثلاثية تاريخية عن زمن الفراعنة، وتوالت رواياته الغزيرة وصولا إلى رواية أولاد حارتنا الأبرز في مسيرته، ليحصل بعد ذلك على جائزة نوبل كأول أديب عربي".

وتابع: "توفى نجيب إثر قرحة نازفة بعد 20 يوما من دخوله مستشفى الشرطة بحي العجوزة، وكان قبلها قد دخل المستشفى في شهر يوليو من العام نفسه لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون الأديب والدبلوماسى محمدالمكي إبراهيم

ينعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة عند الله تعالى الأديب والدبلوماسى محمد المكي إبراهيم ،الذي وافاه الأجل المحتوم بالقاهرة إثر علة لم تمهله طويلا.ومجلس السيادة، إذ ينعاه، ، إنما ينعى للشعب السوداني ، شاعراً وأديباً فذا، نظم أروع القصائد والأناشيد في حب الوطن .وإتسمت أعماله الأدبية بالرصانة والإتزان. ويعد الراحل محمد المكي إبراهيم أحد أبرز الشعراء السودانيين ، وهو رائد من رواد القصيدة العربية الثورية في العصر الحديث، وتميز بقصائده الأكتوبرية التي خلدت ثورة 21 أكتوبر 1964، وكان لها وقعاً خاصاً في وجدان كل السودانيين. ومن أبرز دواوينه ( أمتي ) و(بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت) و ( في خباء العامرية ). ألا رحم الله الفقيد وأحسن إليه..نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر وحسن العزاء.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير الأوقاف.. ختم كتاب الشمائل المحمدية بمسجد الإمام الحسين الخميس
  • بحضور وزير الأوقاف.. اختتام كتاب الشمائل المحمدية بالمجلس الحديثي من مسجد الإمام الحسين
  • حكم قضائي للبلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها على الهواء بألفاظ خادشة
  • جامعة حلوان تشارك بفعاليات مختلفة باليوم العالمي لمحو الأمية
  • حلوان تطلق مبادرات جديدة لمحو الأمية ودمج ذوي الإعاقة
  • بتجميل المنشآت وتعريف الطلاب الجدد بـQR code.. انطلاق فعاليات الخدمة العامة بجامعة حلوان
  • بلينكن: حسن نصر الله كان "إرهابيا وحشيا" وكان من بين ضحاياه العديد من الأميركيين
  • رئيس وأعضاء مجلس السيادة ينعون الأديب والدبلوماسى محمدالمكي إبراهيم
  • ما عقوبة الساحر في القانون المصري؟.. قانوني يوضح
  • “صناعة الأديب المثقف ” .. أمسية ثقافية في تبوك