بطولة أمريكا: جوف وبنشيتش إلى الدور الثالث
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
واصلت النجمة الأمريكية الشابة كوكو جوف مسيرتها الناجحة في منافسات فردي السيدات ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس "فلاشينغ ميدوز"، بعد فوزها على إحدى النجمات الواعدات في عالم اللعبة البيضاء، لتصعد للدور الثالث في المسابقة.
وفازت جوف على الروسية الصاعدة ميرا أندريفا 16 عاماً في الدور الثاني للبطولة، التي تعد آخر مسابقات "غراند سلام" الأربع الكبرى هذا الموسم، اليوم الأربعاء.
وتغلبت جوف، التي برزت على الساحة عندما تغلبت على مواطنتها المخضرمة فينوس وليامز في طريقها إلى الدور الرابع بمنافسات فردي السيدات لبطولة إنجلترا المفتوحة "ويمبلدون"، عندما كانت تبلغ 15 عاماً حينها، على اللاعبة الروسية بنتيجة 6-3 و6-2.
وعلى عكس مباراتها الصعبة ضد الألمانية لورا سيغموند، بالدور الأول للبطولة أول أمس الإثنين، والتي فازت بها بعد خوض 3 مجموعات، كان الطريق ممهداً أمام جوف 19 عاماً لاجتياز عقبة أندريفا في لقائهما الذي جرى بملعب (آرثر آش).
وسرعان ما أصبحت جوف، المصنفة السادسة للبطولة، إحدى المنافسات البارزات على اللقب هذا العام، لا سيما بعد تألقها منذ خسارتها في الدور الأول لبطولة ويمبلدون أمام الأمريكية صوفيا كينن.
ومنذ تلك الخسارة، حققت جوف 13 فوزاً من إجمالي 14 مباراة لعبتها حتى الآن في مختلف البطولات.
وخسرت جوف المجموعة الأولى في مباراتها ضد أندريفا عبر شوط كسر التعادل ببطولة فرنسا المفتوحة "رولان غاروس" هذا العام، قبل أن تحسم المباراة لصالحها في النهاية.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) تصريحات جوف، التي قالت فيها "لقد تعلمت حينها أن أكون أكثر شراسة، لأنني إذا منحتها شيئاً فسوف تستغل الفرصة".
وأضافت جوف في حديثها عن منافستها الروسية قائلة: "أمامها مستقبل عظيم، أعتقد أنها ستعود إلى هذا الملعب عدة مرات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بطولة أمريكا المفتوحة للتنس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".
وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".
يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.
ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.
جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.
وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.