تلعب المؤسسات الخاصة دورًا إيجابيًا في دعم وتنمية الطاقات الشبابية وإتاحة لهم الفرصة لاكتساب الخبرات الخارجية والعمل على تنفيذها في مملكة البحرين والأهم تمثيل مملكة البحرين في المؤتمرات والمناسبات الخارجية لنبين للعالم ما تنعم به مملكة البحرين من طاقات شبابية واعدة. واليوم لابد أن أتقدم بجزيل الشكر لبنك البحرين الوطني على استمرار مساندة وإتاحة الفرصة لشباب البحرين ليحصل على المزيد من الخبرات التي بلا شك ستعود بالمنفعة على بلادنا الغالية، فمن خلال مشاركتي ممثلًا عن مملكة البحرين والجامعة الوطنية جامعة البحرين وبدعم بنك البحرين الوطني تشرفت بالإسهام في مؤتمر الشباب الثامن والعشرين بمقر الأمم المتحدة وذلك بالتزامن مع يوم الشباب الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد بمدينة نيويورك، وجاء ذلك بعد اختيار عدد من الشباب البحريني بعد عدد من الخطوات والمقابلات ليكونوا ممثلين عن مملكة البحرين لإظهار مكانة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والخطة الواعدة التي تعمل عليها حكومة المملكة من أجل الوصول إلى الرؤية التي يطمح ويتطلع لها سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، فهذا الدعم المقدم من بنك البحرين الوطني للمشاركة في هذا المؤتمر يؤكد حرص البنك الشديد على دعم الطاقات الشبابية التي تعكس الصورة الرائدة لمملكة البحرين وكذلك لإيمانهم بأن الشباب هم جزء أساس بناء الأوطان وقيادته.

وفي الحقيقة ما عمل عليه البنك من دعم أحد طلاب جامعة البحرين للمشاركة في هذا الحدث العالمي يجعلني أشعر بالفخر والطمأنينة بأن البنك مقدر ويعمل على دعم ومساندة الشباب البحريني في مختلف المجالات. ولا يسعني سوى أن أشكر رئيس جامعة البحرين لإتاحة الفرصة بأن أمثل الجامعة الوطنية ولأول مرة طالب بالجامعة يشارك بهذا المؤتمر في مقر الأمم المتحدة، وكذلك الشكر الجزيل لبنك البحرين الوطني لإيمانه الدائم بالشباب البحريني، وأؤكد لسيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وسيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بأن الشباب البحريني يعمل جاهدًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى مرحلة الاستدامة في مؤسساتنا الوطنية وما وصلت إليه مملكة البحرين من دور محوري مهم في تحقيق الأهداف على أرض المملكة واقعًا في مدة زمنية قصيرة أمر يجعلنا نفخر ونواصل على هذا النهج والخطة الواضحة.
يوسف بن أحمد ممثل مملكة البحرين بمؤتمر شباب الأمم المتحدة

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشباب البحرینی البحرین الوطنی مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جعل ترحيل المهاجرين جزءاً أساسياً من حملته ورئاسته، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستستخدم مركز احتجاز في خليج غوانتانامو بكوبا، لاحتجاز عشرات الآلاف من "أسوأ الأجانب المجرمين".

كما وقع على مذكرة رئاسية، وقال إنه سيوجه المسؤولين الفيدراليين لتجهيز المرافق لاستقبال المهاجرين المجرمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وقال توم هومان، مسؤول الحدود، إن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية ستدير المنشأة. ومع ذلك، لم تتضح تفاصيل الخطة على الفور.

What to know about Guantanamo Bay, the base where Trump will send 'criminal aliens' https://t.co/sg2MFDzUvX

— ABC7 News (WZVN-TV) (@ABC7SWFL) January 30, 2025 كيف تستخدم القاعدة؟

وحسب تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"، تشتهر القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا بالمشتبه بهم الذين تم جلبهم بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إلا أنها تضم ​​منشأة صغيرة منفصلة تستخدم لعقود من الزمن لاحتجاز المهاجرين.

ويُستخدم مركز عمليات المهاجرين للتعامل مع الأشخاص الذين يتم اعتراضهم، أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة بالقوارب بشكل غير قانوني. وأغلب هؤلاء الأشخاص من هايتي وكوبا.

ويشكل المركز جزءاً صغيراً من القاعدة، ويتضمن عدداً قليلاً من المباني وليس لديه القدرة على استيعاب 30 ألف شخص، الذي سبق وصرح ترامب أنه يمكن إرسالهم إلى هناك.

معقل للإرهابيين

ومن جهته، قال هومان للصحافيين "سنقوم فقط بتوسيع مركز المهاجرين الحالي".

ويعمل مركز احتجاز المهاجرين بشكل منفصل عن مركز الاحتجاز العسكري، وقاعات المحاكم المخصصة للأجانب المعتقلين في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، خلال ما أسمته تلك الإدارة "حربها على الإرهاب".

ويضم هذا المرفق 15 معتقلاً، بما في ذلك العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) خالد شيخ محمد. وهذا أقل من ذروته التي بلغت نحو 800 معتقل.

ما يصل إلى 30 ألفاً..ترامب يوجه باحتجاز مهاجرين في غوانتانامو - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إنه يريد السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.

 

من سيُحتجز في غوانتانامو؟

وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إن مراكز احتجاز المهاجرين في غوانتانامو سوف تستخدم "لأسوأ الأسوأ". وقد استخدمت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، وهومان، هذه العبارة أثناء حديثهما إلى الصحفيين خارج البيت الأبيض.

وكان بيان البيت الأبيض أقل تحديداً، حيث قال إن "المنشأة الموسعة من شأنها توفير مساحة احتجاز إضافية للمجرمين الأجانب، ذوي الأولوية العالية والمتواجدين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، ومعالجة احتياجات إنفاذ قوانين الهجرة المصاحبة".

وقال مسؤول في الإدارة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن "المركز سوف يستخدم لإيواء المجرمين الخطرين، والأشخاص الذين يصعب ترحيلهم".

هل توجد مساحة كافية؟

ووفق "أسوشييتد برس"، تعهد ترامب بترحيل ملايين الأشخاص الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، لكن ميزانية إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الحالية، لا تحتوي إلا على ما يكفي من الأموال لاحتجاز حوالي 41 ألف شخص .

وتحتجز إدارة الهجرة والجمارك المهاجرين في مراكز المعالجة التابعة لها، وفي مرافق الاحتجاز التي تديرها شركات خاصة، إلى جانب السجون والمعتقلات المحلية. ولا توجد لديها مرافق مخصصة لاحتجاز الأسر، التي تشكل ما يقرب من ثلث الوافدين إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

كما تم استخدام القواعد العسكرية الأمريكية مراراً وتكراراً منذ سبعينيات القرن الـ 20، لاستيعاب موجات المهاجرين الفارين من فيتنام وكوبا وهايتي وكوسوفو وأفغانستان.

Decisión gob EEUU de encarcelar en Base Naval en Guantánamo a migrantes, en enclave donde creó centros de tortura y detención indefinida, muestra desprecio hacia condición humana y Derecho Internacional

Es en territorio de #Cuba ilegalmente ocupado fuera jurisdicción cortes EEUU pic.twitter.com/riqxW5lSni

— Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) January 29, 2025 رد فعل كوبا

لقد استأجرت الولايات المتحدة غوانتانامو، من كوبا لأكثر من قرن من الزمان. وتعارض كوبا هذا الإيجار وترفض عادة دفع الإيجار الاسمي الذي تدفعه الولايات المتحدة.

وانتقد مسؤولون حكوميون قرار ترامب، حيث اعتبر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل القرار "عملاً وحشياً"، ووصف القاعدة بأنها "تقع في أراضٍ كوبية محتلة بشكل غير قانوني".

وقال وزير الخارجية برونو رودريغيز: "إن قرار الحكومة الأمريكية بسجن المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية، في جيب أنشأت فيه مراكز تعذيب واحتجاز غير محدد الأجل، يُظهر ازدراءً للحالة الإنسانية والقانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق إماراتي
  • وزير الإعلام يزور البحرين ويرأس مع نظيره البحريني اجتماع لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس التنسيق السعودي البحريني
  • ولي عهد مملكة البحرين يستقبل وزير الإعلام
  • منحة رائد الفضاء آل وردن إنديفور تذهب لفريق طلابي إماراتي
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • ولي عهد مملكة البحرين يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • ولي عهد مملكة البحرين يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • ولي عهد مملكة البحرين يصل إلى الرياض
  • وزير الشباب يطلع على سير المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني للناشئين
  • وزير الشباب والرياضة يطلع على سير المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني للناشئين