مليشيا الحوثي تستغل مدارس إب لنشر أفكارها الطائفية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تواصل مليشيا الحوثي في محافظة إب، وسط اليمن، استغلال المدارس لنشر وترويج أفكارها المذهبية ومعتقداتها الطائفية. يأتي هذا في الوقت الذي غيرت فيه المليشيا المناهج التعليمية وفقا لأفكارها المذهبية الهادفة لتفتيت وتمزيق النسيج الاجتماعي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر تربوية، الأربعاء، إن مليشيا الحوثي لم تكتفِ باستخدام الإذاعات المدرسية منصات لنشر أفكارها الطائفية، لتلجأ لممارسة ضغوطات واسعة على مديري المدارس في محافظة إب، لإجبار المعلمين على الاستماع لمحاضرات طائفية بشكل أسبوعي.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية تسعى لإجبار المعلمين على سماع محاضرات طائفية مسجلة لزعيم المليشيا كل أربعاء من كل أسبوع بجميع مدارس إب.
وكشفت المصادر عن إرسال مليشيا الحوثي فرقا ميدانية إلى مختلف مدارس المديريات بهدف إلزام مديري المدارس على سماع محاضرات زعيم المليشيا وتعطيل العملية التعليمية في كل أربعاء.
ولفتت إلى أن الضغوط الحوثية تأتي بالتزامن مع تواصل الإضراب الشامل في عدد من مدارس المحافظة للمطالبة بصرف الرواتب، في الوقت الذي لجأت فيه المليشيا لبدائل وأشخاص من أتباعها أو الموالين لها للتدريس حتى بدون مؤهلات، لتغطية العجز الكبير في المدارس نتيجة الإضراب وتسرب المعلمين منها نتيجة قطعها لرواتب موظفي الدولة منذ ثماني سنوات.
وتأتي الضغوط الحوثية الهادفة لنشر الأفكار الطائفية بالتزامن مع إجبار موظفي بقية المرافق والمؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرتها على سماع محاضرات طائفية كل أربعاء من كل أسبوع، وسط ممانعة في أوساط الموظفين الذين يتعرضون لضغوطات وتهديدات كبيرة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا آل دقلو الدرب راح ليهم فی أَلْمِی !!
القصَّاص، شخصٌ عليمٌ بتتبع الأثر، وهي وظيفة لا غِنَیٰ للشرطة عنها حتَّیٰ بعد توفر أحدث معدات البحث فی الأدلَّة الجناٸية، والقصَّاص يعتمد علی خبرته بالمنطقة التی يعمل فيها
وطبوغرافيتها، والحيوانات التي تعيش فيها فهو يعرف بالضرورة أثر الأبقار من أثر الإبل وأثر القطط من أثر الكلاب وأثر الضأن من أثر الماعز وإن كانت الدواب تحمل أحمالاً علی ظهورها أم لا، ويعرف أثر الرجل من أثر المرأة، وإن كان الأثر لإنسان يمشي أم يجري، وهكذا ويصطحب معه حالة الرياح والموسم إن كان صيفاً أم شتاءً أم خريفاً، ولكن أكبر تحدٍ يواجه القصَّاص هو الماء، فإن قام بتتبع الأثر ووصلت به المتابعة إلیٰ نهر يجری أو خور أو ترعة، فإنه يعجز عن مواصلة عمله، فيقول لمن معه (الدرب راح في أَلْمِی) !!
وبهذه المناسبة فإنه يمكن أن نقول الدرب راح علی مليشيا آل دقلو فی الموية، عندما قال المجرم الهارب الأهطل أركان نهب عبد الرحيم دقلو لمَن تبقی مِن أشاوذه فی أحد الأصقاع:(نحنا كنا غلطانين غلطانين ماعارفين أرض المعركة وين!!! ثمَّ أجاب علی نفسه: (أرض المعركة فی الشمالية ونهر النيل!!)
قاٸد برتبة فريق أول غض النظر عن تصنيف الوحدة التي هو قاٸد ثانِ لها، ومن أين أتیٰ بالمٶهل الذی يخول له بلوغ تلك الرتبة؟ وكيف بلغ مرتبة القاٸد الثانی؟ ومتی كان أمر الحروب تُدار عشواٸياً؟ وما هي طريقة الإدارة فی حالة السلم؟ وما هي الإدارة فی حالة الحرب؟ وما هو القانون الذی يضبط تحركات أو تصرفات الجنود والضباط؟ ومَنْ هو المسٶول عن اللوجستيات وكيفية توفيرها وحفظها وصرفها؟
هذا غير التدريب والتأهيل والتنظيم والضبط والربط؟ فلنضرب الذكر صفحاً عن كل هذه الأبجديات!! ماذا يقول هذا الأهطل عن الخساٸر المادية والبشرية والمعنوية التی خسرها بغلطته التی إعترف بها علی رٶوس الأشهاد بعد عامين من الحرب التی حصدت أرواح أشاوذه فی ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض والنيل الأزرق وكردفان ودارفور، وخلفت دماراً هاٸلاً فی معداته وعرباته وخلَّفت أسوأ سمعة محلياً وعالمياً لقواته المجرمة وخسرت كل تعاطف كان من الممكن أن تجده المليشيا، ليأتي فيقول ببساطة (نحنا كنا غلطانين ما كنا عارفين أرض المعركة وين!!!).
وهدد الأهطل اْركان نهب بمليون جندی لإجتياح الشمالية ونهر النيل، فيا عجباً من هذا (الهُراء) مع الحرص علی عدم إقلاب حرف الهمزة بحرف الراء لذا لزم التنويه.
ولا نجد إزاء هذه الهرطقة غير أن نقول: (الدَرِب راح للمليشيا فی ألْمٍی)
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب