زعيم أوروبي: عودة ترامب تُنهي الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توقع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لقيادة الولايات المتحدة، ستنهي حرب روسيا ضد أوكرانيا.
وأعرب أوربان عن قناعته بأن عودة ترامب فقط لقيادة الولايات المتحدة هى التي يمكن أن تنهي الحرب أوكرانياجاءت تصريحات أوربان في مقابلة أجراها في بودابست المذيع السابق لشبكة فوكس نيوز تراكر كارلسون، وتم نشرها على منصة إكس.
وسأله كارلسون عما ستكون خطوته المقبلة لو كان رئيساً لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أو الرئيس الأمريكي جو بايدن، فأجاب أوربان أنه قد يدعو ترامب للعودة.
الدعم الغربي لـ #أوكرانيا يواجه معضلة سياسية رئيسية https://t.co/N0OlS87LJp pic.twitter.com/TVJ4myV5Sp
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023 وأضاف أوربان أن عودة ترامب هي الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا الوضع .وتابع أن الرئيس الأمريكي السابق هو" الرجل الوحيد الذي يمكن أن ينقد العالم الغربي ".
وأكد أوربان أن ترامب انتهج خلال رئاسته من عام 2017 وحتى 2021، أفضل سياسة خارجية في العقود الحديثة.
وتكهن أوروبان بأنه لو كان ترامب في السلطة في الولايات المتحدة في فبراير (شباط) عام 2022، لما كانت روسيا قد هاجمت أوكرانيا في الأساس.
وأشار إلى أن ترامب لم يبدأ أي حروب جديدة، وتعامل مع الكوريين الشماليين وروسيا وحتى الصينيين بلطف.
ويحتفظ أوربان أيضاً بعلاقات جيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وساند بفتور عقوبات الغرب ضد موسكو. وغالباً يخفف من حدة قرارات الاتحاد الأوروبي الخاصة بفرض عقوبات، من خلال التهديد باستخدام حق النقض (الفيتو).
كيف يمكن أن تنهار حرب #روسيا في #أوكرانيا؟ https://t.co/D9KWaFfhTl
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023 وسوف يتم انتخاب رئيس أمريكي جديد في بداية نوفمبر (تشرين الثاني) العام المقبل، ويرغب ترامب في خوض الانتخابات الرئاسية عن الجمهوريين .وحتى الآن يتقدم ترامب بفارق كبير في استطلاعات الرأي على كل المرشحين الجمهوريين الآخرين الراغبين في خوض الانتخابات الرئاسية .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ترامب الحرب الأوكرانية أوربان
إقرأ أيضاً:
آخر خطوات أحمد الشرع الدولية: انفتاح أوروبي وتحذيرات مشروطة
في خطوة تعكس انفتاحًا دوليًا حذرًا على الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وسّعت الدول الغربية اتصالاتها مع دمشق، إذ وصلت بعثات دبلوماسية من بريطانيا، فرنسا، وألمانيا، بالإضافة إلى إعلان الاتحاد الأوروبي إعادة فتح بعثته الدبلوماسية في سوريا.
وخلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن التكتّل مستعد لفتح سفارته رسميًا في دمشق، قائلة:
"نريد عودة بعثتنا للعمل بكامل طاقتها، ولكننا نمضي بحذر في الحوار مع القيادة الجديدة".
تحركات فرنسية وألمانية لفتح قنوات الحوارللمرة الأولى منذ 12 عامًا، أعادت فرنسا رفع علمها فوق سفارتها في دمشق، مع وصول بعثة دبلوماسية برئاسة جان فرنسوا غييوم الذي شدد على استعداد بلاده لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا. وأوضح أن باريس "تسعى إلى حوار مباشر مع السلطات الجديدة"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لمحاربة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.
في الوقت ذاته، أفادت الخارجية الألمانية عن لقاء دبلوماسيين ألمان بممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة، حيث ركزت المحادثات على قضايا الانتقال السياسي وحماية الأقليات، مع بحث إمكانية وجود دبلوماسي رسمي في دمشق.
تطمينات الجولاني: حلّ الفصائل وبناء الدولةفي إطار مساعيه لتقديم صورة جديدة عن نفسه وقيادته، أعلن أحمد الشرع (الجولاني) خلال اجتماع مع أبناء الطائفة الدرزية:
"يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة... سيتمّ حلّ الفصائل المسلحة وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع".
وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وتجنب أي مشاريع انفصالية.
كما التقى الجولاني وفودًا دبلوماسية بريطانية وأوروبية، داعيًا إلى رفع العقوبات الدولية لتسهيل عودة اللاجئين وتحريك عجلة الاقتصاد.
قلق أوروبي وتحذيرات مشروطةرغم الانفتاح الدبلوماسي، أبدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، تحفّظها إزاء هيئة تحرير الشام، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لمنع عودة الإرهاب إلى سوريا. وقالت خلال لقائها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة:
"لا يمكننا السماح بعودة داعش أو أي تهديد أمني مماثل".
وأعلنت في الوقت ذاته تخصيص مليار يورو إضافي لعام 2024 لدعم اللاجئين السوريين في تركيا والمساعدة ببرنامج العودة الطوعية.
من جانبه، دعا المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون إلى ضرورة التحرك نحو انتقال سياسي شامل كشرط أساسي لضمان الدعم الدولي وإعادة الإعمار، محذرًا من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد.
المطالب الدولية من دمشقتشمل الخطوط الحمراء الغربية والأممية التي طُرحت على الإدارة الجديدة في دمشق:
محاربة الإرهاب وعلى رأسها داعش.احترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.تسهيل عودة اللاجئين بكرامة وأمان.التوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة سوريا.إنهاء النفوذ الأجنبي وضمان الاستقرار الداخلي.وبينما يبدي الأوروبيون استعدادهم لدعم دمشق شريطة الالتزام بهذه المطالب، تبقى التحديات كبيرة، خصوصًا في ظل تعقيدات المشهد السوري داخليًا وإقليميًا.
تتسارع الخطوات الدولية نحو إعادة التواصل مع دمشق الجديدة بقيادة أحمد الشرع، وسط تفاؤل حذر وتخوّفات مشروطة، بينما يبقى نجاح هذه المرحلة مرهونًا بتحوّل التصريحات إلى أفعال ملموسة على الأرض.