الرئيس يحدد 3 اولويات ويشيد بقبائل عمران
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن مواجهة العدوان والحفاظ على الجبهة الداخلية وإصلاح مؤسسات الدولة كانت ولاتزال الأولويات الثلاث للدولة، والتي أكد عليها قائد الثورة مرارا.
وحيا الرئيس المشاط في كلمته اليوم خلال لقاء موسع ضم أعضاء مجلسي النواب والشورى والسلطة المحلية والمكتب التنفيذي والأعيان والوجهاء بمحافظة عمران، كل الشرفاء من أبناء حاشد وبكيل في محافظة عمران الوفية.
وأوضح أن تكلفة المشاريع التي تم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها بالمحافظة تعادل ستة مليارات ريال في مجالات المياه والطرق والسدود وغيرها.
وقال” أتينا إليكم وشعبنا يستعد ويتأهب لاستقبال مولد خير البشر محمد صلوات الله عليه وعلى آله، وأعياد ثوراتنا المباركة، ولنا الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه المحافظة وهذه القبائل الحرة الوفية التي تحطمت على عمق تاريخها كل مؤامرات الأعداء”.
وخاطب الرئيس المشاط قبائل عمران قائلا” أنتم القبائل الوفية التي وقفت ولا زالت تقف، وقفة الرجال والأبطال، إزاء الهجمة الشرسة والعدوان الغادر الغاشم الذي استهدف بلدنا لما يقارب تسع سنوات”.
وقال” فأنتم يا أبناء همدان يا ملوك سبأ، كنتم السيف الصارم في وجه هذه الغطرسة التي يتزعمها عدونا بقيادة أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات وكل شذاذ الآفاق في هذا العالم، الذين يتطلعون لغزو واحتلال بلدنا، لكن هيهات لهم ذلك وفي بلدنا مثل هذه القبائل الوفية”.
وأضاف” ورغم محدودية الإمكانات وحرمان الماضي إلا أننا سنبذل كل جهدنا فبلدنا في خير وإلى خير بإذن الله، فلا تسمعوا المحبطين والمغفلين، فنحن سنقوم بترميم بلدنا ونستعيد عافيته، وكونوا على ثقة بأن لدينا قيادة قادرة على استعادة كل أمجاد بلدنا”.
وأشار فخامة الرئيس، إلى أنه ورغم الظروف الصعبة إلا أنه وبقوة أبناء هذا الشعب وهذه القبائل والتراكمات الماضية التي أثبتها الرجال الأوفياء في مضمار الصبر والصمود، سيكون لكل ذلك الدور الكبير في اخراج البلد من المأزق الذي يمر به، وعلى الجميع التكاتف ووحدة الموقف والتناصح باعتبارها من أهم عوامل مواصلة الصمود.
ولفت إلى أن اليمن تجاوز المنعطفات الخطيرة، والأمور الجسام التي اقتحمها بفضل الله وصمود هذا الشعب، ولم يتبق سوى القليل للوصول إلى ما يصبو ويتطلع إليه الشعب اليمني.
وكشف الرئيس المشاط أن القوة الصاروخية اختبرت بالأمس أفضل التقنيات التي وصلت إليها والتي اربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر..
وأضاف” أنا قلت من هذه المحافظة الأبية في العام الماضي أن النصر حليفنا ولا شيء غير النصر، واليوم أصرح من هنا إن هذه التجربة أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر، وهذه هي الوعود التي قلناها في الماضي وستسمعون أكثر منها بإذن الله”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته بسوهاج بمحاضرة حول دور الشباب بين عمران النفس وعمران الكون
اختتمت الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أسبوعها الثالث بجامعة ومساجد ومراكز شباب محافظة سوهاج، اليوم، بمحاضرة حول دور الشباب ببن عمران النفس وعمران الكون، والتي عقدت بجامعة سوهاج.
وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن مضاد كلمة العمران الإبادة والخراب، وأمة الإسلام ليست مخيرة في مسألة العمران وإنما مكلفة به، وإن كانت أمتنا خير أمة أخرجت للناس؛ فخروجها للناس لا يعنى التفرد والتميز عن باقي الأمم بلا قيد، بل بتَحمّل المسؤولية والعمل والإخلاص والإصلاح سعيا لعمران الأرض.
وأضاف أمين الدعوة والإعلام الديني، أن التدين ليس مجرد عبادة في المساجد؛ وإنما العبادة في المساجد جزء من التدين، والتدين الحق هو الإصلاح وعمارة الأرض، والناظر في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أن النبي المعلم دائما كان يعطي دروسا لأصحابه في حب العمل وإعمار الكون، فكان يوجه الصحابة للعمل بما يناسب قدراتهم حتى لو كانت زهيدة، كالرجل الفقير الذي أمره أن يحتطب وألا تمنعه قلة حيلته وضيق رزقه عن مواصلة العمل، وفي ذلك نموذجا في حسن القيادة وحسن التوجيه نحو العمل والاستثمار، لترسيخ أن العمل واليد العاملة هي من أساسيات فقه العمران.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد همام، مدير عام الإعلام بأمانة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن العمران الحقيقي له دعائم، ومن دعائم العمران سواعد الشباب وإرادته الواعية، شريطة أن يتقرب الشباب من الله، فكم من إنسان تعلم وقدم ولم يُخلّد ذكره أو يُحفظ اسمه، موضحا أن أول خطوة من خطوات البناء والعمران هي أن يقرأ الشباب ويتفقه في فقه العمران والعمل، وقبل إعمار المجتمع يجب على الشباب أن يعمر نفسه أولا، مشيرا إلى أنه لا يكفي الدعاء والتضرع لله لإتمام العمران دون عمل وسعي، بل على الشباب أن يجمع بين السعي والعبادة والاستمرار في طاعة الله، حتى يشتد العمران ويكون المجتمع في أبهى صورة.
وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا بين علماء الأزهر وطلاب الجامعة، حيث تم فتح باب النقاش والأسئلة، ومن الأسئلة استفسار الشباب عن مدى تأثير الإعلام والثقافة في عمران المجتمع؟ أجاب الهواري، أن النفس البشرية أعقد من أن نحيط بأسرارها، وأصبحنا اليوم نقلد غيرنا تقليدا أعمى بسبب أننا محتلون عقليا، ناصحا الشباب أن لا يملكهم فكر، إلا ما أمرنا الله به، ولا يسلموا لرأي دون مصادرنا الأساسية وهي مصادر الشرع، وعلى الشباب أن يسأل نفسه من أنا وماذا أريد؟، وليعلم الشباب أن الله أعطاه الحرية وكرمه بالعقل والتمييز، مشددا أن الإسلام إذ أمرنا بالتفكير، فإنه يأمرنا أن يكون تفكيرا مفيدا بناء، وفي حال الاطلاع على آراء وثقافة الغير، يجب أن نتحقق من صحة المصادر والمعلومات وكونها ليست موجهة.
حضر الندوة الدكتور حازم مشنب عميد كلية العلوم جامعة سوهاج، نائبا عن رئيس الجامعة، كما حضر عمداء وأساتذة الجامعة، ولفيف من علماء الأزهر الشريف، وشهد المحاضرة عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة سوهاج.
تأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي» الثالث، التي انعقدت على مدار هذا الأسبوع في رحاب جامعة ومساجد سوهاج، في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.
IMG-20241120-WA0071 IMG-20241120-WA0102 IMG-20241120-WA0073 IMG-20241120-WA0074 IMG-20241120-WA0078 IMG-20241120-WA0101 IMG-20241120-WA0100