فرحة عارمة تجتاح أفراد الجيش والشعب الجابوني عقب الإطاحة بالرئيس بونجو.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
خرج الآلاف من المواطنين في دولة الجابون إلى شوارع ليبرفيل للتعبير عن فرحتهم بإقصاء الرئيس علي بونغو، ووزع بعضهم زجاجات الجعة على الجنود ابتهاجًا بإزاحة الحاكم الذي ورث السلطة عن أبيه.
وحمل مئات الجنود رئيس الحرس الجمهوري واعتبروه الزعيم الجديد للبلاد في أعقاب انقلاب عسكري ضد حكم الرئيس علي بونغو.
وبعد أن أكد زعيم الانقلاب قيادته للجنة الانتقالية لاستعادة مؤسسات البلاد، هتف الجنود باسم الرئيس الجديد، الجنرال برايس أوليغ نجوين.
وأعلن الجيش الإطاحة بالرئيس علي بونغو في ليبرفيل يوم الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية يوم السبت، ما يمثل فوزا في فترة ولاية ثالثة.
أرسل للتقاعدوقال السكرتير الصحفي العام أوليغ غيما، الذي شارك في الانقلاب، لصحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس بونغو "أرسل للتقاعد".
وقال الجنرال غيما إن بونغو الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، "نقل إلى التقاعد ولديه جميع حقوقه، مواصلًا: “إنه مواطن غابون عادي، تماما مثل أي شخص آخر”.
لم يكن لديه الحق في خدمة ولاية ثالثة، انتهكت الدستور لذلك قرر الجيش لتولي تلك المسؤولية، موضحًا للصحيفة أنه لم أعلن نفسي بعد (زعيمًا المرحلة الانتقالية)، ولا أفكر في أي شيء في الوقت الحالي، مضيفًا أن القضية سنناقشها مع جميع الجنرالات.
شاهد الفيديو:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبرفيل زجاجات الجنود علي بونغو بونغو انقلاب عسكري
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
المناطق_متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًاوأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.