مقاضاة نجل نتنياهو بدفع تعويض أكثر من 34 ألف دولار لتشهيره بسمعة امرأة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قررت محكمة إسرائيلية، بأنه يتعين على نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دفع تعويض أكثر من 34 ألف دولار لامرأة، بعد أن نال من سمعتها بأنها على علاقة بمعارض سياسي لوالده.
وقضت المحكمة بأن "يدفع أكبر أبناء نتنياهو، يائير، أكثر من 34 ألف دولار تعويضا وستة آلاف دولار أتعابا قانونية لدانا كاسيدي".
وكانت كاسيدي قد "قاضته بتهمة التشهير في عام 2020 بعد أن ألمح على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنها على علاقة رومانسية ببيني غانتس الذي كان ينافس والده على منصب رئيس الوزراء آنذاك".
ووفقا للحكم الصادر عن المحكمة فإنه "خلال الانتخابات، نشر يائير نتنياهو سلسلة من التصريحات التي لا أساس لها وكانت تلمح إلى أن غانتس له علاقات خارج إطار الزواج".
وقال القاضي رونين بيليغ: "التلميح بأن الناشطة الشابة كانت لها علاقة حميمية برئيس الحزب وهو رجل متزوج أكبر منها بعقود، قد يهينها ويجعلها هدفا للكراهية والازدراء أو السخرية".
كما ذكرت المحكمة أن "يائير نشر في البداية منشورا على منصة "إكس" تضمن لقطة شاشة لحساب كاسيدي على مواقع التواصل، وكتب: هل يعرف أحدكم من هذه؟.. ثم أعاد نشر مقالا بصورة كاسيدي وغانتس يتعانقان في فعالية سياسية لحزب غانتس الوسطي أزرق وأبيض".
وكانت كاسيدي قد قالت لوسائل إعلام محلية إنها "تعرضت لسيل من التحرش الإلكتروني في أعقاب المنشورات".
إقرأ المزيدالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية بنيامين نتنياهو قضاء
إقرأ أيضاً:
تفوق 100 مليار دولار..كيف تنفق أغنى امرأة في العالم ثروتها؟
تتصدر أليس والتون، الابنة الوحيدة لمؤسس سلسلة “وول مارت” الأمريكية، قائمة أغنى نساء العالم في 2025، بثروة تُقدّر بـ 101 مليار دولار، حسب القيمة السوقية لـ”ول مارت” في البورصة الأمريكية، وتحل في المرتبة الـ 15 عالمياً بين المليارديرات، متقدمةً على وريثة “لوريال” الفرنسية فرانسواز بيتنكورت مايرز، التي تبلغ ثروتها 81.6 مليار دولار.
ورغم انتمائها إلى واحدة من أغنى العائلات في العالم، تُعرف والتون، بحياتها الهادئة، وابتعادها عن الأضواء، حيث لم تشارك فعلياً في إدارة “وول مارت” مثل شقيقيها، بل اختارت طريقاً مختلفاً جعل منها راعية بارزة للفنون والتعليم، والمبادرات الخيرية.
وبدأ شغف أليس والتون، بالفن منذ الطفولة، حين اشترت، وهي في الـ 10، نسخة مقلدة من لوحة “بيكاسو”، مقابل دولارين فقط.
وفيما بعد، أصبحت واحدة من أبرز جامعي الأعمال الفنية، في الولايات المتحدة، وتملك مجموعة تقدر قيمتها بـنصف مليار دولار، تتضمن أعمالاً لرسامين مثل آندي وارهول، وجورجيا أوكيف.
وفي 2011، دشّنت والتون “متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي” في ولاية أركنساس، باستثمار تجاوز 50 مليون دولار، ليصبح من أبرز المؤسسات الثقافية، في الولايات المتحدة.
ولفت المتحف الأنظار بتمويله الذي فاق ميزانية متحف “ويتني” الشهير في نيويورك، بأربعة أضعاف.
وفي 2014، اشترت لوحة لجورجيا أوكيف مقابل 44.4 مليون دولار، وهي من بين أغلى الأعمال الفنية التي رُسمت بيد امرأة.
وتميزت أليس بسخائها في دعم التعليم والفنون والرعاية الصحية، ففي 2016، تبرعت بـ 3.7 مليون سهم من أسهم “وول مارت” لمؤسسة العائلة بـ 225 مليون دولار. كما قدمت منحة بـ 120 مليون دولار لجامعة أركنساس لإنشاء كلية للفنون.
وفي 2021، أسست “مدرسة أليس إل. والتون للطب”، التي حصلت على اعتماد مبدئي في 2024، ومن المقرر أن تستقبل أول دفعة من الطلاب في 2025.
وأعلنت الكلية إعفاء أول5 دفعات من الرسوم الدراسية، في إطار رؤيتها لدمج الطب والفنون والعلوم الإنسانية.
وتملك أليس عقارات فاخرة، منها شقة في نيويورك بـ 25 مليون دولار، كما كانت تملك مزارع كبيرة في تكساس، لكنها قررت بيعها للتركيز على أعمالها الفنية والخيرية.
وقالت أليس في تصريح سابق: “أريد التركيز على ما يهم. رؤيتنا هي تخريج أطباء يعالجون الإنسان، ويُحدثون تغييراً في النظام الصحي”.
بهذا، تظل أليس والتون نموذجاً للمليارديرة التي توظف ثروتها في دعم الفنون والتعليم والصحة، بعيداً عن الأضواء.