تجهزوا للملاجئ وحزب الله مستعدّ للحرب.. رسائل إسرائيلية عاجلة وهذا مضمونها!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالَ اللواء في الاحتياط الإسرائيلي غرشون هكوهين إنّ "حزب الله منتشر على الأرض عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة"، مُطالباً "الجيش الإسرائيلي أنّ يأخذ تهديدات الحزب على محمل الجد". وذكر موقع "بحدري حريديم" الإسرائيلي، أنّ هكوهين حذّر مِن أنّ "معركةً صغيرة مدتها يومان، يمكن أن تتحول بسرعة إلى حرب"، مُشيراً إلى أنّ ذلك يأتي في ظلّ تهديدات حزب الله، وبعد أنّ أطلق أيضاً وزير الأمن في الحكومة الإسرائيلية يوآف غالانت، تهديداتٍ ضدّ لبنان.
وقدّر هكوهين أنّ "حزب الله أكثر استعداداً للحرب مما كان عليه في عام 2006"، لافتاً إلى أنّ انتقاله "من الروتين إلى الطوارئ يمكن أن يتمّ بسرعة"، وقال: "هناك علاماتٍ واضحة للغاية على الاستعدادات في التشكيلة الجديدة لحزب الله".
كذلك، أوضح هكوهين أنَّ "حزب الله نظّم نفسه، وله مصلحة في الذهاب إلى حافة الحرب، وهو يعرف كيف يستفزنا ويذلنا"، مُطالباً بأخذ ما حدث أثناء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان كمثال، حيث استخدم حزب الله التهديد بالحرب.
بدوره، خاطب اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، إسحاق بريك، سكان المستوطنات الشمالية في كيان الاحتلال بالقول: "جهّزوا القدرات الدفاعية للحرب المقبلة، لن يقوم أحدٌ بذلك نيابةً عنكم".
وذكر بريك في مقالٍ له على موقع صحيفة "إسرائيل هيوم " الإسرائيلية، موجّهاً حديثه لسكان مستوطنات الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، أنّ السيناريو الذي تستعد له المؤسّسة الأمنية في كيان الاحتلال إذا اندلعت حربٌ في الشمال، هو "إما أن تسارعوا إلى مغادرة المستوطنة، أو تستعدوا لقضاء أيامٍ طويلة في الملجأ".
وكشف بريك أنّه في إحدى المستوطنات القريبة من السياج الحدودي مع لبنان، تمّ توزيع وثيقة، أثناء المناورات الإسرائيلية التي جرت قبل بضعة أشهر، توضّح السيناريو الذي تستعد له المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية، وجاء فيها: "في حالة الحرب، غادروا المنطقة أو استعدوا لقضاء أيامٍ طويلة في الملجأ".. كذلك، جاء في وثيقة أخرى: "أخلوا البلدة بسرعة، سيتم إغلاق الطرق".
وشدّد بريك على أنّه يجب أن يكون مفهوماً أنّه "بمجرد اندلاع حرب ضد حزب الله على الحدود الشمالية، فإنّها ستتحول في غمضة عين إلى حربٍ إقليمية تدور في 5 ساحاتٍ في وقتٍ واحد".
وقال اللواء الإسرائيلي إنّ سكان المستوطنات في الشمال "هم الذين سيتعين عليهم الدفاع عن مستوطنتهم عندما تعبر قوات كوماندوس حزب الله الحدود، وتبدأ بمهاجمة هذه المستوطنة أو تلك، أو عدّة مستوطنات في الوقت نفسه".
وتوجّه بريك إلى المستوطنين بالقول إنّه "لا ينبغي الوثوق بالجيش الإسرائيلي لإرسال قوات لمساعدة المستوطنات التي تتعرض للهجوم"، مُرجعاً ذلك لسببين، هما أنّ "الجيش الإسرائيلي لن يكون لديه قواتٍ لإرسالها، والثاني هو أنّ الطرق سيتم إغلاقها".
وطالب بريك المستوطنين بالاستعداد "داخل المستوطنات لهجوم حزب الله بالصواريخ والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، بالإضافة إلى القوة الراجلة من قوات الرضوان"، مُشيراً إلى أنّهم إذا لم يتدربوا ويتسلحوا فلن "يكون هناك من يحميهم، ولن يأتي أحد لمساعدتهم من الخارج، ولن يكون بإمكانهم القول بأنهم لم يعرفوا". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
رمضان عبدالمعز يوضح كيف نصل إلى رضا الله.. فيديو
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن من أعظم النعم هي نعمة الرضا، لافتا إلى أن الرضا عن الله ليس فقط شعوراً داخلياً، بل هو منهج حياة يجب أن نسعى لتحقيقه.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "ما هي السبل التي توصلك إلى رضا الله؟ الإجابة ببساطة: إذا نلت رضا الله، فقد نلت كل شيء، وإذا لم تنل رضاه، فإنك في حقيقة الأمر لم تنل شيئاً. غاية الإنسان أن يرضى الله عنه، فإن رضي الله على العبد يسر له أمر دنياه وأكرمه في آخرته".
وأكد: "من لا يستطيع إرضاء كل الناس فلا بأس، ولكن إرضاء الله هو غاية يجب ألا تترك، فالرضا عن الله هو مفتاح كل خير، كما قال تعالى: (وَيُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)، وهذه هي قمة الفلاح والفوز".
وتابع: "في سورة البقرة، الله عز وجل يقول: (مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ)، هذه الآية تعلمنا كيف أن الإنفاق في السراء والضراء هو أحد أعظم الأعمال التي تقربنا إلى الله وتسبب في رضاه، لماذا ينفق الإنسان ماله؟ فقط ابتغاء مرضاة الله".
وأضاف: "من أسباب الحصول على رضا الله عز وجل هو الإنفاق من المال، في السراء والضراء، سرا وعلانية، لأن الإنفاق هو عمل يحبّه الله ويكافئ عليه، وفي كل صلاة ندعو الله قائلين: (اللهم إني أسالك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار)".
وأكمل: "إن السعي في رضا الله يتطلب منا جهاد النفس، والابتعاد عن الشح والبخل. كما قال الله في سورة الحشر: (وَمَن يُوقِ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ)، فيجب أن نكون من أهل الكرم والعطاء، وهذا ما يعيننا على الوصول إلى رضا الله".
واختتم: "إذا كنت من أهل الإنفاق، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن الملائكة تنادي كل يوم: (اللهم أعط منفقًا خلفًا، اللهم أعط ممسكًا تلفًا)، وهذا يدل على أن الله يبارك في مال المنفق ويعوّضه أفضل مما أنفق".