منها رحلته لقمة G20.. احتمالية تعديل جدول سفريات بايدن بعد إعصار إداليا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أنه قد يضطر إلى تعديل جدول سفرياته بعد إعصار إداليا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال بايدن إنه قد يضطر إلى تعديل جدول سفره الشخصي وجدول رحلات العمل نتيجة للإعصار إداليا.
وردًا على سؤال عما إذا كان يضع خطط طوارئ لجدول سفره الشخصي في عطلة عيد العمال أو مشاركته المقررة في قمة قادة مجموعة العشرين في الهند، قال بايدن: "حسنا، ربما أفعل ذلك، لكني لا أعرف بعد".
وكشف بايدن أنه تحدث إلى حاكم فلوريدا رون ديسانتيس لتقديم أي موارد مطلوبة بعد وصول إعصار إداليا إلى اليابسة، سعياً لطمأنة الجمهور إلى أن نزاعهم السياسي لن يعيق الاستجابة الفيدرالية للعاصفة.
كما أشار إلى أن إعصار إداليا هو مثال آخر على تأثير أزمة المناخ، موضحًا الإجراءات التي يتخذها فريقه لتلبية الاحتياجات الفورية للولايات المتضررة من العاصفة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال بايدن “لا أعتقد أن أحداً يستطيع إنكار تأثير أزمة المناخ بعد الآن”.
وأضاف "فقط انظروا حولكم.. تسببت الفيضانات التاريخية، وحالات الجفاف الشديدة، والحرارة الشديدة، وحرائق الغابات الكبيرة في أضرار جسيمة لم نشهدها من قبل".
وتابع: "عندما توليت منصبي، وجهت فريقي إلى رفع مستوى دورنا في كيفية قيادتنا وتنسيق استجاباتنا للكوارث الطبيعية"، مشيرًا أيضًا إلى حرائق غابات ماوي كمثال آخر على المكان الذي تساعد فيه الحكومة الفيدرالية في الاستجابة للكوارث الشديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن أزمة المناخ إعصار إداليا الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة العشرين إعصار إدالیا
إقرأ أيضاً:
تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض
في تحذير جديد ومقلق، قامت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بزيادة احتمالية اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالأرض، ليصبح الكويكب الأكثر تهديدًا على الإطلاق في تاريخ الفضاء.
وبعد أن كانت الاحتمالات في البداية 1.2%، ارتفعت الآن إلى 3.1%، وهو ما يعادل تقريبًا فرصة 1 من 32، وهي ثاني تحديث لفرص الاصطدام منذ أن بدأت التقارير في ديسمبر 2024.
ويُعد الكويكب 2024 YR4، الذي تم اكتشافه في نهاية العام الماضي، من الأجرام السماوية التي تُسجل تهديدًا كبيرًا للأرض في المستقبل القريب.
وبالرغم من أن الاحتمال لا يزال ضئيلاً، إلا أن وكالة ناسا تتعامل مع هذا الخطر بجدية، حيث يستمر العلماء في دراسة مسار الكويكب باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وبينما يعرب البعض عن قلقهم من استمرار زيادة احتمالية الاصطدام، تشير التقارير إلى أن هناك 96.9% من الفرص التي تُظهر أن الأرض ستنجو دون أضرار.
ورغم أن الكويكب لا يزال بعيدًا عنا في الوقت الحالي، تشير الدراسات إلى أن تأثيره سيكون كارثيًا إذا وقع في منطقة تمتد من شمال أمريكا الجنوبية إلى جنوب آسيا وأفريقيا، مع إمكانية تأثيره على دول مثل الهند وباكستان والإكوادور.
وفي خطوة استباقية، اختبرت ناسا في عام 2022 كيفية تفجير كويكب باستخدام تقنية "DART"، وهي تجربة بتكلفة 324 مليون دولار تهدف إلى قياس فعالية تحويل مسار الأجرام السماوية المهددة. كما أعلنت الصين عن تشكيل "فريق دفاع كوكبي" للتعامل مع أي تهديد محتمل.
ولكن حتى مع هذه التهديدات المتزايدة، يبقى الأمل أن العلم والتقنيات الحديثة ستساعد في تجنب الأسوأ، حيث لا يزال هناك وقت كافٍ لمراقبة هذا الكويكب الهائل وتقييم الحلول المحتملة.