أعرب عضو لجنة النفط والغاز النيابية، عدنان الجابري، عن امتعاضه من الشروط التي فرضها الجانب التركي تجاه العراق، مؤكدا أن هذه الضغوط سوف لن تجدي نفعا كونها تدل ان الجانب التركي يريد حل الموضوع بأقل الخسائر.

وقال الجابري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الضغوطات التركية سوف لن تجدي نفعا  كونها تدل على ان الجانب التركي يريد حل الموضوع بأقل الخسائر، بالاضافة الى أن مطالبات الجانب التركي تعد تدخلا سافرا بالشؤون الداخلية للعراق وهي امور سيادية مرفوضة جملة وتفصيلا لان السيادة العراقية من اختصاص ومسؤولية الحكومة المركزية والبرلمان العراقي وليس من اختصاص الدول الاجنبية”.

وأضاف، أن “تركيا تحاول أن تضغط في مسائل عدة منها طبيعة العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية بالاضافة الى التدخل بشان موضوع تواجد حزب العمال الكردستاني (pkk) في الاقليم والامر ينطبق على ضغوطها خلال السنوات الاخيرة على تجفيف موارد العراق المائية من خلال انشاءها سدود وتحكمها في منابع نهر دجلة والفرات ”

وتابع، أن “تركيا هي المتضرر الاكبر من وقف تصدير النفط”، لافتا الى أنه “على الرغم من أن هذا القرار اتخذه الجانب التركي و محاولة الضغط على حكومة الاقليم بصورة مباشرة وعلى الحكومة الاتحادية العراقية بصورة غير مباشرة وبهذا الاجراء فان الجانب التركي فقد فوائد كبيرة كان يتحصلها من تصدير النفط عبر اقليم كردستان وعن طريق ميناء جيهان التركي، كانت على شكل اجور تشغيلية سواء للخطوط الناقلة أم للميناء”.

وأردف بالقول، إن “هذه الفوائد حُجبت عن الجانب التركي بقرار من محكمة باريس ورفعت الدعوى من عام 2014 الى عام 2018 وهناك دعوى اخرى من عام 2018 الى 2020 فعلى أثر ذلك حاول الجانب التركي ايقاف تصدير النفط في محاولة منه سحب الدعوى أو اعفاء تركيا من تسديد مستحقات العراق التي فرضتها محكمة باريس”.

يذكر أن تركيا وضعت ست شروط لإعادة تصدير النفط العراق وهي إيقاف تطبيق اتفاق المقاصة بين النفط العراقي والغاز الإيراني لان تركيا وكردستان لديهما اتفاق بشأن النفط ولمدة 50 عاما بالاضافة الى دفع تعويضات مقابل استئناف صادرات نفط الإقليم وكذلك سحب الدعوى الثانية من قبل بغداد في محكمة التحكيم الدولية عن التعويضات للمدة 2018 – 2022 والاستمرار بإعطاء تركيا خصما مقداره 13 دولار عن سعر كل برميل نفط خام مصدر من الإقليم بالاضافة الى الاستمرار بدفع أجور نقل الى شركة بوتاش التركية مقدارها 7 دولارات لكل برميل نفط خام مصدر عبر ميناء جيهان التركي ، واخيرا أن يتحمل العراق تكلفة اصلاح خط الانبوب العراقي – التركي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الجانب الترکی بالاضافة الى تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان دعم تركيا للبنان.. وأنقرة تعلق

جدد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما أعلن الأخير وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته وسط تصاعد التوترات على خلفية المواجهات المتبادلة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال كاتس  في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء، إن "أردوغان أعلن  دعمه لحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية"، واصفا الرئيس التركي بأنه "مجرم حرب"، على حد زعمه.

وأضاف أن أردوغان "يحاول حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تهاجم من لبنان بأوامر إيرانية"، حسب تعبيره.

في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عبر منصة "إكس"، حول تصريحات وزير خارجية الاحتلال ضد الرئيس التركي.

وقالت الوزارة التركية في البيان، إن "لهجة وزير الخارجية الإسرائيلي الذي استهدف رئيسنا، لا يمكن أن يتبناها إلا مسؤول دولة يحاكم بتهمة الإبادة الجماعية".

İsrail Dışişleri Bakanının bir Sosyal Medya Platformunda Yaptığı Paylaşım Hk. https://t.co/Jp6pr6GJK3 pic.twitter.com/xY0khaHB5F — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) June 26, 2024
وأضافت أن "مثل هذا الافتراء والأكاذيب هي جزء من جهود إسرائيل للتغطية على جرائمها"، مشددة على أن تركيا "ستواصل النضال من أجل العدالة والسلام".

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، دأب في الآونة الأخيرة على مهاجمة الرئيس التركي في أعقاب كل إجراء تتخذه تركيا ضد الاحتلال، وذلك عبر تدوينات متفرقة نشرها عبر حسابه في منصة "إكس"، وصف فيها أردوغان بـ"الديكتاتور" تارة، واتهمه بالعمل على "إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية" تارة أخرى.

والأربعاء، أشار الرئيس التركي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وجهت أنظارها الآن إلى لبنان بعد تدميرها لقطاع غزة، مشددا على وقوف بلاده "إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ودولته".


ولفت إلى أن "خطط نتنياهو لتوسعة الحرب في المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبيرة"، مؤكدا أهمية "إظهار العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط  ردا على هذه المخططات الدموية".

في أعقاب ذلك، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي الأوضاع في لبنان على وقع التصعيد الإسرائيلي.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. وقبل أيام شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • يلماز: منتخب تركيا أوفى بوعده في يورو 2024
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان دعم تركيا للبنان.. وأنقرة تعلق
  • عطال يقترب من خوض تجربة جديدة في تركيا
  • سياسة تركيا تجاه سوريا.. حيثيات موقف لم يتغير
  • وزير التجارة التركي يعلن عن مفاوضات مع الجزائر حول اتفاقية التجارة التفضيلية
  • نائب أردوغان يزور نصب الشهداء في الجزائر
  • رئيس الجمهورية يستقبل نائب الرئيس التركي
  • نائب الرئيس التركي يزور جامع الجزائر
  • وزير المالية التركي يلتقي وزير حكومة الظل في حزب المعارضة!
  • 56% من الشباب التركي يريدون الهجرة!