أزهري: الدعاء بالذرية الصالحة من حقوق الطفل قبل الولادة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنَّ هناك حقوقا للطفل قبل الولادة، وأبرز هذه الحقوق هو «الدعاء» والإكثار من الدعاء أن يرزق الله الزوجين الأبناء الصالحين.
تمام: الدعاء بالذرية الصالحة يغفل عنها الكثيرينوأضاف «تمام» خلال حواره ببرنامج «البيت»، من تقديم الإعلامية مروة شتلة والمُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الأربعاء، أنَّ الكثيرين يغفلون أهمية الدعاء بالذرية الصالحة، مستشهدا بقول الله – تعالى: «والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما»، وآية أخرى: «رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً.
وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أنَّ «أول حقوق طفلك عليك كزوج أو زوجة هو الإكثار من الدعاء بأن يرزقك الله بالذرية الصالحة، كما أوصانا النبي – صلى الله عليه وسلم – بحسن الاختيار عند الزواج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الطفل الإنجاب تربية الأبناء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.
علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائناوقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."
النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرناوأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."
وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."