من حديقة حيوان إلى متحف | زاهي حواس يعلن خبرا مهمًا على الهواء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن ما يحدث في المتحف المصري الكبير أمر يجب على كل مصري الفخر به.
موضحا أنه قام بالتخطيط برفقة الوزير فاروق حسني لمنطقة الأهرام للتحول من حديقة حيوان إلى متحف مفتوح في عام 2002، وتم الانتهاء من 60% من المشروع.
موضحا أن الرئيس السيسي يتابع هذا العمل بنفسه في الفترة الحالية، ومع افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم التطوير الكامل لهذه المنطقة.
زاهي حواس يتحدث عن المتحف المصري الكبير
وأضاف "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنما يحدث في المتحف المصري الكبير أمر يجب على كل مصري الفخر به، موضحا أنه قام بالتخطيط برفقة الوزير فاروق حسني لمنطقة الأهرام للتحول من حديقة حيوان إلى متحف مفتوح وذلك في عام 2002، وتم الانتهاء من 60% من المشروع، موضحا أن الرئيس السيسي يتابع هذا العمل بنفسه في الفترة الحالية، ومع افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم التطوير الكامل لهذه المنطقة.
وتابع زاهي حواس، أن يتم العمل على تنظيف المنطقة بداية من فندق مينا هاوس إلى المتحف المصري الكبير على أعلى مستوى، ورفع أي إشغالات موجودة فيها، لافتا إلى أن آثار توت عنخ آمون بالكامل تم الانتهاء من وضعها في المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن مطار سفنكس سيكون مميز إذ أنه سيضع السائح بجانب المتحف المصري الكبير.
وأردف، أن المتحف المصري الكبير يحتاج على الأقل من أسبوع لـ 10 أيام لرؤيته بالكامل، إذ أن هناك متحف للآثار، ومتحف للملك خوفو، ومكان للمطاعم، "أعظم متحف في العالم هيكون حاجة صغيرة أمام المتحف المصري الكبير، إذ أنه مشروع ثقافي عظيم".
واستكمل، أن مصر ستصدر قرار في افتتاح المتحف المصري الكبير حينما تكون مصر جاهزة لافتتاحه، "الناس محوشة فلوس عشان تيجي مصر تزور افتتاح المتحف المصري الكبير، والعالم كله هيتم دعوته في افتتاح المتحف المصري".
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير واحد من أهم المشاريع الثقافية التي تعمل عليها الحكومة في الوقت الحالي، لافتًا إلى أنه قد تم الانتهاء من حوالي 99% من المتحف المصري الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير زاهي حواس وزير الاثار فاروق حسني أحمد موسى الانتهاء من زاهی حواس إلى أن
إقرأ أيضاً:
روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. مرآة تعكس روائع الأمة
احتفل المتحف الوطني صباح اليوم بافتتاح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، ويأتي المعرض نتيجة تعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف.
ويهدف المعرض، الذي يستمر حتى الثالث من مايو القادم، إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، من خلال عرض 82 مُقتنى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتاج العلماء المسلمين، تعكس جميعها مدى ثراء الثقافة الإسلامية وصمودها عبر الأزمان والحروب، إلى جانب تأثيرها وتأثرها بمناحي الحياة العلمية والاجتماعية والفنية، ومن بين أبرز المقتنيات المعروضة مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، وأول درهم مغولي فضي لهولاكو تم سكه في بغداد بعد الاحتلال المغولي للدولة العباسية عام 659 هجريًا، وإبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، وغيرها من المعروضات النادرة.
كنوز معرفية
وفي كلمة له قبل افتتاح المعرض، قال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني، يُقام معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" في المتحف الوطني، وهو استمرار لخطوة خطاها المتحف الوطني، بدءًا بإقامة معرض "الحضارة العُمانية: النشأة والتطور" في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار، والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ما فتح أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأضاف: يقدم معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية" مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة أساسها العلم، والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
معروضات نادرة
كما قدمت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، كلمة قالت فيها: المعرض يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، في ظل دعم ورعاية القيادتين الحكيمتين لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان الشقيقة، وحرصهما على تعزيز التعاون والعمل المشترك ودفعه إلى آفاق أرحب، ولقد كانت زيارة صاحب السمو حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان حافزًا رئيسيًا لتنظيم هذا المعرض، ترجمة لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الممتدة عبر التاريخ في مختلف المجالات.
وتابعت قائلة: يسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، التي يُعرض بعضها للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة، وهذه المجموعة تعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ومن بين هذه التحف الفريدة، إبريق من الفخار المذهب يعود إلى القرن السابع الهجري، والذي يعد نموذجًا يدل على استمرارية الفنون الإسلامية عبر العصور رغم التغيرات في الحكم والاقتصاد وحتى مواد الإنتاج، وأول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي عام 656 هجريًا، في دلالة على صمود الحضارة الإسلامية وقدرتها على التجدد، إضافة إلى مصحف مخطوط يعود لعام 1074 هجريًا، خطَّه الخطاط حافظ عثمان، الذي يعد من أعظم الخطاطين العثمانيين في عصره.
ثلاثة أقسام
ورافقت انتصار العبيدلي، أمينة متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، راعي الحفل والضيوف أثناء تجولهم في المعرض، مقدمة لهم شرحًا وافيًا عن أقسامه الثلاثة وما يضمه من مقتنيات متنوعة.
وفي لقاء مع وسائل الإعلام، قالت العبيدلي: سعدنا بهذا التعاون مع المتحف الوطني لعرض 82 مقتنى تم توزيعها على ثلاثة أقسام رئيسية، بدءًا بقسم فنون الخط، مرورًا بقسم علوم وابتكارات، وانتهاء بقسم التناغم والتنوع، وهذه المجموعة القيمة، التي عكست التطور الحضاري الإسلامي تاريخيًا وجغرافيًا، ستتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة روعة الفنون الإسلامية، من فنون الخط العربي التي تجسدت في مجموعة متنوعة من المواد، كالمخطوطات والمسبوكات الإسلامية، إلى المصاحف والصفحات القرآنية، كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات علماء المسلمين، متضمنًا أدوات فلكية مختلفة، وأخرى طبية استخدمت في مجالات متعددة، منها أدوات الكي، بالإضافة إلى مخطوط طبي مترجم من اليونانية إلى العربية، وهناك كذلك مقتنيات مصنوعة من الزجاج والمشغولات المعدنية والفخار، تجسد التبادل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الحضارات الإسلامية عبر العصور.