بعد مالي والنيجر.. دولة افريقية أخرى تستفيق على وقع انقلاب عسكري جديد (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أعلن عدد من كبار ضباط الجيش بالغابون، صبيحة اليوم الأربعاء 30 غشت، عن استيلائهم على السلطة في البلاد، وذلك على خلفية النتائج التي أفرزتها الانتخابات الرئاسية، حيث أكدوا عبر شاشة التلفزيون الوطني (الغابون 24)، أنهم يمثلون جميع أفراد قوات الأمن والدفاع.
وارتباطا بالموضوع، أعلن الضباط "المتمردون" أيضا، عن إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل جميع مؤسسات الدولة، احتجاجا على إعلان مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس "علي بونغو" بولاية جديدة، هي الثالثة له على التوالي على رأس هرم الحكم في الغابون.
وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت فوز الرئيس "علي بونغو" بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، عقب حصوله على 64.27% من مجموع أصوات الناخبين. وهي النتيجة التي حسمت هوية الرئيس الجديد للبلاد، عقب سلسلة من التأجيلات وطعون التي تقدمت بها المعارضة بسبب عدم نزاهة الانتخابات.
يذكر أن "علي بونغو"، البالغ من العمر 64 سنة، كان قد قد تولى الحكم في الغابون سنة 2009، خلفا لوالده "عمر بونغو أونديمبا"، الذي حكم البلاد لمدة 41 عاماً. وأعيد انتخابه عام 2016 بفارق ضئيل بلغ 5500 صوت عن منافسه "جان بينغ"، الذي زعم أن الانتخابات جرى التلاعب بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.