الأردنيون حزينون على العريس القتيل.. والأمن: نعلن الحرب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عجت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن بمشاعر الحزن والمواساة، بعد وفاة الشاب حمزة الفناطسة إثر عيار ناري طائش أصابه إصابة خطيرة في يوم زفافه، بمحافظة معان جنوبي البلاد.
الأردنيون تداولوا منشورا للشاب الفناطسة يقول فيه: "كمية إنَا لله وإنَّا إليهِ راجعون مُخيفة جدًا ، ربي إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راضٍ عني (.
وطالبوا بضرورة التدخل السريع للقضاء على ظاهرة إطلاق العيارات النارية في حفلات الزفاف، معربين عن أسفهم من تكرار حوادث القتل بالعيارات النارية.
وأعلن أهالي من محافظة معان، جنوبي الأردن، إلغاء حفلات الزفاف حزنا وحدادا على الشاب الفناطسة.
وكانت وسائل إعلام محلية في الأردن قد ذكرت في وقت سابق أن الفناطسة توفي إثر إصابته بعيار ناري طائش، خلال احتفالية "حمام العريس" التقليدية في البلاد، وطبقا لما يقوله أقاربه فإن الشاب، وهو أحد أفراد الأمن الأردني، كان وحيد والديه.
"نأخذ حق عريسنا"
ونشرت مديرية الأمن العام الأردنية، منشورا عبر منصات التواصل، تعبر فيه عن غضبها الشديد جراء وفاة منتسبها الفناطسة.
وقالت المديرية، إنها "ستنزل مطلقي العيارات النارية منزلة القتلة المجرمين"، معلنة "الحرب على من يقتل الأبرياء".
وأضافت: "بأي ذنب قتلوا عريسنا... نعم هو مَن نتحدث عنه، عريس معان حمزة الفناطسة، رحمه الله، هو من قتلناه بطيشنا، وجهلنا، وتعصّبنا لعادات لم تكن يوماً من عاداتنا".
وأكملت: "سيقولون ما بال الأمن العام يكتب بهذه اللهجة؟ وينعى بهذه الحدّة؟ أو ليس الأمن العام مؤسسة أمنية رسمية.. فتأتي الإجابة من عندنا: ولمَ لا نفعل؟ أو لسنا منكم وأنتم منا؟ أو لسنا جزءا من المجتمع نألم لألمه، ونحزن لحزنه، ونغضب لغضبه؟ نعم، نحن مديرية الأمن العام نغضب، وسنغضب حتى نأخذ حق عريسنا".
وختمت: "هي من الآن حربنا وثأرنا في إطار القانون وبسيف العدالة، التي بدأناها مبكرا فشددنا الرقابة والمتابعة والتحقيقات وألقينا القبض على عدد من مطلقي العيارات النارية القابعين خلف القضبان، وضبطنا أسلحتهم وذخائرهم، ولكننا اليوم نطلب من كل غيور على دم الأردنيين وعلى حرماتهم بأن يقف معنا لنجتمع على قلب أردني واحد، وليكون دم حمزة الفناطسة عنوانا لوأد هذه العادة القاتلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفناطسة العيارات النارية حفلات الزفاف محافظة معان الأردن منوعات الأردن جرائم الفناطسة العيارات النارية حفلات الزفاف محافظة معان الأردن أخبار الأردن الأمن العام
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يجري مباحثات مع الشرع في دمشق
عمان - أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الاثنين، أن وزيرها أيمن الصفدي يجري "الآن" مباحثات "موسعة" في دمشق مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
يأتي ذلك ضمن زيارة رسمية للعاصمة السورية غير معلنة المدة، بدأها الصفدي في وقت سابق الاثنين، وفق منشورين للخارجية الأردنية عبر حسابها بمنصة "إكس".
وكتبت الوزارة: "يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع".
وقبلها قالت إن الصفدي يزور الاثنين "دمشق ويلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وعددا من المسؤولين السوريين".
وكتبت الوزارة: "يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون
وفي تصريحات أعقبت اللقاء، قال الصفدي للصحفيين: "أنا هنا للقول إننا مستعدون لمساعدة أشقائنا السوريين وإعادة بناء سوريا أمر مهم للأردن وللمنطقة كلها".
وأكد أن "الأردن سيقف دوما بجانب الشعب السوري، وسيتم تقديم كل سبل الدعم للاجئين السوريين، وعودتهم إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية".
وأشار الصفدي إلى أن "الإدارة السورية الجديدة تسلمت هذه المسؤولية الكبيرة ويجب أن يأخذوا فرصتهم لوضع خططهم".
وأضاف: "نأمل أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطياف في سوريا، وندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد".
ولفت وزير الخارجية الأردني إلى أن "الدول العربية متفقة على دعم سوريا في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي، ونريد لسوريا أن تستعيد عافيتها واستقرارها".
وشدد على أنه "من المهم ضمان سيادة سوريا وعلى إسرائيل وقف اعتداءاتها".
وتأتي زيارة الصفدي إلى سوريا ضمن سلسلة زيارات يجريها مسؤولون غربيين وإقليميين وعرب، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
Your browser does not support the video tag.