عجت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن بمشاعر الحزن والمواساة، بعد وفاة الشاب حمزة الفناطسة إثر عيار ناري طائش أصابه إصابة خطيرة في يوم زفافه، بمحافظة معان جنوبي البلاد.

الأردنيون تداولوا منشورا للشاب الفناطسة يقول فيه: "كمية إنَا لله وإنَّا إليهِ راجعون مُخيفة جدًا ، ربي إن كنت أنا القادم فأحسن خاتمتي وتوفني وأنت راضٍ عني (.

..)". 

وطالبوا بضرورة التدخل السريع للقضاء على ظاهرة إطلاق العيارات النارية في حفلات الزفاف، معربين عن أسفهم من تكرار حوادث القتل بالعيارات النارية.

وأعلن أهالي من محافظة معان، جنوبي الأردن، إلغاء حفلات الزفاف حزنا وحدادا على الشاب الفناطسة.

وكانت وسائل إعلام محلية في الأردن قد ذكرت  في وقت سابق أن الفناطسة توفي إثر إصابته بعيار ناري طائش، خلال احتفالية "حمام العريس" التقليدية في البلاد، وطبقا لما يقوله أقاربه فإن الشاب، وهو أحد أفراد الأمن الأردني، كان وحيد والديه.

 "نأخذ حق عريسنا"

ونشرت مديرية الأمن العام الأردنية، منشورا عبر منصات التواصل، تعبر فيه عن غضبها الشديد جراء وفاة منتسبها الفناطسة.

وقالت المديرية، إنها "ستنزل مطلقي العيارات النارية منزلة القتلة المجرمين"، معلنة "الحرب على من يقتل الأبرياء".

وأضافت: "بأي ذنب قتلوا عريسنا... نعم هو مَن نتحدث عنه، عريس معان حمزة الفناطسة، رحمه الله، هو من قتلناه بطيشنا، وجهلنا، وتعصّبنا لعادات لم تكن يوماً من عاداتنا".

وأكملت: "سيقولون ما بال الأمن العام يكتب بهذه اللهجة؟ وينعى بهذه الحدّة؟ أو ليس الأمن العام مؤسسة أمنية رسمية.. فتأتي الإجابة من عندنا: ولمَ لا نفعل؟ أو لسنا منكم وأنتم منا؟ أو لسنا جزءا من المجتمع نألم لألمه، ونحزن لحزنه، ونغضب لغضبه؟ نعم، نحن مديرية الأمن العام نغضب، وسنغضب حتى نأخذ حق عريسنا".

وختمت:  "هي من الآن حربنا وثأرنا في إطار القانون وبسيف العدالة، التي بدأناها مبكرا فشددنا الرقابة والمتابعة والتحقيقات وألقينا القبض على عدد من مطلقي العيارات النارية القابعين خلف القضبان، وضبطنا أسلحتهم وذخائرهم، ولكننا اليوم نطلب من كل غيور على دم الأردنيين وعلى حرماتهم بأن يقف معنا لنجتمع على قلب أردني واحد، وليكون دم حمزة الفناطسة عنوانا لوأد هذه العادة القاتلة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفناطسة العيارات النارية حفلات الزفاف محافظة معان الأردن منوعات الأردن جرائم الفناطسة العيارات النارية حفلات الزفاف محافظة معان الأردن أخبار الأردن الأمن العام

إقرأ أيضاً:

MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي

صاحب المشروع هو العقيد الإسرائيلي المتقاعد إيلي بار-أون، كان نائب المستشار القانوني لجيش الاحتلال، ومدربًا في الكلية الوطنية للأمن.

"MENA 2050"هو محاولة لإقامة إطار إقليمي للدول العربية، وشمال أفريقيا، و"إسرائيل" يحاول رسم مستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 25 عامًا.

ويزعم تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن المشروع يجمع حاليًا مئات العراقيين، واللبنانيين، والأردنيين، والمصريين، والسعوديين، والسوريين، واليمنيين، والليبيين، والأتراك، والتونسيين، والمغاربة، والكويتيين، والبحرينيين، والإماراتيين والفلسطينيين. بعض المشاركين لا يعيشون في هذه الدول؛ لكن الأغلبية يعيشون فيها.


ويقول بار أون: "لقد أنشأنا هذا التحالف بهدف قيادة تحالف من المعتدلين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإعطاء صوت للأشخاص الذين يريدون قيادة معركة ضد التطرف في المنطقة - والتعاون الإقليمي" في مجالات أقل سياسية، مثل تغير المناخ والطاقة والتعليم وتمكين المرأة".

يوضح بار أون أنهم يعملون "بأشكال مختلفة". هناك مجموعات عمل دائمة تحاول بناء استراتيجية إقليمية طويلة المدى في المجالات المذكورة، "وهناك اجتماعات بمواضيع محددة. على سبيل المثال، مؤتمران حول الفرص المتاحة اليوم بعد الحرب من وجهة نظر اقتصادية، أحدهما في برلين والآخر في بون." وحضر المؤتمر في برلين أيضًا منظمة "ELNET" التي تشجع الحوار بين "إسرائيل" والعالم.

في هذه الاجتماعات، يتحدث الخبراء عن التعاون في مجالات مثل الطاقة الشمسية، المياه، تكنولوجيا الغذاء، التعليم، الأمن الشخصي.

وينقل بار أون عن الباحث والصحفي السعودي عبد العزيز الخميس قوله: "أعتقد أن الغالبية العظمى من السعوديين تعتقد أن الإسرائيليين جاؤوا من المريخ.. لديهم صورة أن إسرائيل جيش كبير، وكل إسرائيلي يحمل مسدسًا في جيبه. لا، لديهم تكنولوجيا، ثقافة، جذور في المنطقة. من يريدون إبادة إسرائيل ليسوا كثر، لا نعرفهم بشكل جيد".


بعض الأسماء في المشروع سرية، هؤلاء الناس يعتقدون أن التصريح العلني بمواقفهم سيلحق الضرر بهم، وحتى يعرض حياتهم للخطر، كما يزعم بار أون.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشن "إسرائيل" عدوانا شاملا على غزة خلف أكثر من 125 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • تطور جديد في محاكمة قاتل عريس معان
  • خبير: الحرب على الإرهاب معركة من أجل الأمن والنظام في نفس الوقت
  • MENA 2050 مشروع تطبيعي أساسه التعاون غير السياسي
  • تحليل: حرب غزة تفرض عملية توازن صعبة على الأردن
  • 6 معانٍ وراء تقبيل الزوج لجبين زوجته بمناسبة اليوم العالمي للتقبيل 2024..
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • النائب العام يوجه بإعادة التحقيق بوفاة شاب بعد تعذيبه من قبل أمن مأرب
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • جريمتا قتل عائليتان خلال يومين في الأردن
  • تعديلات في قانون جهاز المخابرات العامة … هل تمثل عودة إلى حقبة نظام الرئيس السابق عمر البشير؟