رفع إيلون ماسك، الثلاثاء، الحظر المفروض على الإعلانات السياسية في منصة "إكس" بهدف إحباط المعلومات الخاطئة، قبل أن يشتري الملياردير الأمريكي المنصة التي كانت تعرف بـ "تويتر".

وجاء قرار مالك "إكس" بعد نحو أسبوع من عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى النشر على المنصة لأول مرة منذ كانون الثاني /يناير 2021.



وكان ترامب نشر صورته الجنائية التي التقطت له في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا، عقب  توقيفه لفترة وجيزة بتهمة التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالحه.

وتعتبر صورة ترامب الذي ظهر فيها ببدلة زرقاء عاقد الحاجبين متهجم الوجه، أول صورة جنائية لرئيس أميركي سابق أو حالي.

https://t.co/MlIKklPSJT pic.twitter.com/Mcbf2xozsY — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2023
وقرر ماسك، الذي اشترى المنصة العام الماضي، إعادة تفعيل حساب ترامب في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، لكن الأخير ظل بعيدا عنها، مشيرا إلى اختياره مخاطبة متابعيه عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" وإن كان مع جمهور أصغر بكثير مما كان عليه في "إكس".

وتم حظر حساب الرئيس الأمريكي السابق عقب اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير 2021 بعد خسارة الانتخابات ضد المرشح الديمقراطي جو بادين، فيما يُحاكم ترامب حاليا بسبب تلك الأحداث.

واعتبر منصة "إكس" عبر مدونتها أن السماح بالإعلانات السياسية الذي سيبدأ من الولايات المتحدة، جاء "بناء على التزامها بحرية التعبير".

وأكدت المدونة أن سياسات "إكس" تحظر الترويج لمعلومات كاذبة أو مضللة، بما في ذلك الادعاءات التي تهدف إلى تقويض الثقة في الانتخابات، مشيرة إلى أنها ستواصل اتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذا النوع من المنشورات.

وحددت منصة التواصل الاجتماعي خطتها للتعامل مع المناقشات السياسية مع اقتراب الانتخابات، حيث تهدف إلى الحفاظ على التوازن بين حرية التعبير ومنع انتشار المحتوى المضلل.

إلى ذلك، أشارت "إكس" إلى أنها تعمل على "توسيع فرق السلامة والانتخابات الخاصة بها للتركيز على مكافحة التلاعب بالمنصة وستوفر مركزا عبر الإنترنت حيث يمكن مراجعة الإعلانات السياسية".

كما لفتت المنصة إلى "عملها على تحديث سياسة النزاهة المدنية الخاصة بها لحماية الانتخابات ومعالجة المحتوى الذي يهدف إلى تخويف الناخبين أو خداعهم"، وذلك بما يتوافق مع فلسفة رؤية ماسك المتمثلة في السماح للناس بقول ما يريدون.



ومن المتوقع أن يمنح هذا التغيير المرشحين السياسيين المزيد من الفرص للتواصل مع الناخبين عبر منصة التواصل الاجتماعية الشهيرة.

ويشار أن إيلون ماسك قلص عدد الموظفين بعد شرائه "تويتر" الذي حول اسمه لاحقا إلى "إكس"، ما أثار مخاوف بشأن قدرته على إدارة المحتوى والعمل بشكل موثوق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك تويتر ترامب الانتخابات امريكا تويتر الانتخابات ترامب إيلون ماسك سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية

واشنطن

عادت المخاوف من ترحيل الأمير هاري إلى الواجهة، خاصة في حال إثبات أنه قدم معلومات غير دقيقة بشأن تعاطيه المخدرات في طلبه للحصول على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل الهجوم السابق الذي شنّه ترامب على الأمير هاري، ووصفه بأنه “خيانة لا تغتفر” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب الأمير هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، رغم اعترافه بتعاطيه المخدرات في سيرته الذاتية “Spare”.

وأكد ترامب في حديثه لصحيفة “صنداي إكسبريس” أنه لن يحمي الأمير هاري، قائلًا: “هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كرماء جدًا معه بعد ما فعله”.

من جهة أخرى، تسعى مؤسسة “The Heritage Foundation”، وهي مركز أبحاث محافظ، للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من صحة المعلومات التي قدمها في طلبه.

وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، لكن القاضي الاتحادي كارل نيكولز قرر في سبتمبر المابق إبقاء الوثائق سرية. وفي أكتوبر، قدم محامو المؤسسة طلبًا آخر لإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن الكشف عن هذه الوثائق سيساهم في فهم كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الحالات.

يُذكر أن المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء في الولايات المتحدة مطالبون بالكشف عن تاريخهم في تعاطي المخدرات، وقد يواجهون الترحيل في حال تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، فإن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، تحمل الجنسية الأمريكية، وأطفالهما يحملون الجنسية المزدوجة، مما قد يخفف من حدة الموقف.

من جهته، كشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالقلق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يحمي الأمير هاري في حال أصبح رئيسًا.

وقال باوور: “ترامب كان قد اتهم هاري بـ’خيانة الملكة’، وهو ما وصفه بـ’غير قابل للمغفرة’، وكان مسؤولًا عن تحطيم قلبها”.

وأضاف باوور أن ترامب قد يرغب في الانتقام من الأمير هاري، خاصة إذا ثبت أنه كذب في طلبه للحصول على التأشيرة، وتابع: “لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في اتخاذ إجراءات ضدّه”.

في الوقت الحالي، يواصل الأمير هاري وزوجته العيش في منزلهما الفاخر في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. ويُقدّر قيمة المنزل الآن بحوالي 29 مليون دولار، بعد أن تم شراؤه بمبلغ 14.65 مليون دولار في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • هل يقف تيك توك على حافة الحظر في مصر؟
  • مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية
  • بشرى سارة لمستخدمي ثريدز.. ميتا تكشف بدء الإعلانات على المنصة مع ميزات جديدة
  • Meta تبدأ اختبار الإعلانات على منصة Threads | تفاصيل
  • مستخدموا تيك توك في أمريكا يشكون من تغييرات في المنصة بعد رفع الحظر
  • ماسك يدخل على خط الانتخابات الألمانية ويوجه رسالة بشأن النازية
  • ماسك وترامب… الصدام الذي لا يمكن تجنبه!
  • طرح فيلم أنا لحبيبي على هذه المنصة بالتزامن مع عيد الحب
  • صورة ماسك المثيرة للجدل تظهر من جديد على مصنع تسلا في برلين
  • اتهامات لإيلون ماسك بالكذب بشأن مهاراته في ألعاب الفيديو